أزهري: الدكتور أحمد عمر هاشم أكرمه بالاتصال الروحي برسول الله
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الدكتور نادي عبدالله، الأستاذ الأزهري المتخصص في الحديث وعلومه، إن ما ميّز الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم عن غيره من دارسي الحديث النبوي الشريف، هو أنه لم يتعامل مع سنة النبي ﷺ بالعقل وحده، بل كان يتعامل معها بعين قلبه، وبحب وعشق صادق، جعله متفردًا في بيانه وفهمه وتأثيره.
وأضاف خلال مداخلة حواره ببرنامج "أهل مصر" على قناة أزهري: "هناك من يدرس علم الحديث بعقله، وهؤلاء كثير، لكنهم يفقدون دفء القلب وروح الرسالة، بينما الدكتور أحمد عمر هاشم كان من الذين يقرؤون حديث النبي ﷺ بعين القلب، وهو ما يفتح الله به الفتوحات، ويورث حبًا صادقًا لا يُكتسب بالاجتهاد فقط.
وصف الدكتور نادي عبد الله الإمام الراحل بأنه "المحب العاشق لرسول الله ﷺ"، مشددًا على أن هناك فرقًا كبيرًا بين "العالم" و"العارف"، موضحًا أن العارف هو من فتح الله له عيني قلبه، وأكرمه بالاتصال الروحي برسول الله، فقال:"من أراد الله به خيرًا فتح له عيني قلبه، وهذا ما منّ الله به على شيخنا الراحل، و حديثه عن النبي لم يكن شرحًا نظريًا، بل كان ترجمة حية لسلوك متصل بنور السيرة، وانعكاس لأدب النبوة في القول والفعل والتواضع."
وأشار الدكتور نادي إلى أن تواضع الشيخ أحمد عمر هاشم كان من أبرز سماته، قائلاً:"ما دعوته لدرس أو لقاء علمي إلا وقال لي: كما تحب يا دكتور نادي.. كما يروق لك. لم أرَ منه يومًا إلا التقدير والأدب الجم، وكان لا يذكر أحدًا بسوء. وهذه صفات العارفين بالله، الذين تشرّبوا من نور النبي ﷺ قبل أن يتعلموا حروفه."
واختتم الدكتور نادي مداخلته بشهادة مؤثرة:"هذا الرجل لم يكن مجرد دارس أو حافظ للحديث، بل كان متصلًا بالحديث وصاحبه ﷺ. أحسبه ممن تجسدت فيهم معاني الإخلاص، والبصيرة، والتواضع، فنسأل الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يُلحقنا به على الخير."
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
نادي عبدالله أحمد عمر هاشم برنامج أهل مصر قناة أزهري أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
يوم على الافتتاح
أخبار مهرجان الجونة
المزيدأخبار
المزيدإعلان
أزهري: الدكتور أحمد عمر هاشم أكرمه بالاتصال الروحي برسول الله
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 20 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين مهرجان الجونة السينمائي المتحف المصري الكبير اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق نادي عبدالله أحمد عمر هاشم برنامج أهل مصر قناة أزهري يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي مهرجان الجونة السینمائی قراءة المزید أخبار مصر الدکتور أحمد عمر هاشم أخبار مهرجان الجونة صور وفیدیوهات الدکتور نادی منذ ساعتین
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحق والحقيقة.. الدكتور علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحق مطلق، والحق في اللغة مأخوذ من الثبات؛ فالحق لا يتغير، والحق لا يتبدل، وحقيقة الحق لا تختلف في كل زمان ومكان؛ لذلك من أسماء الله تعالى «ٱلْحَقُّ».
الفرق بين الحق والحقيقةوأوضح فضيلته أن هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فلم يتسمَّ الله سبحانه وتعالى بالحقيقة؛ لأن الحقيقة تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص. فالحقيقة نسبية، تختلف من شخصٍ إلى شخص، ومن زمانٍ إلى زمان، ومن مكانٍ إلى مكان، وكلها حقيقة، لكنَّ الحق ثابت، والثبات يتجاوز الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن الحق كلمةٌ جامعةٌ لكل أنواع الخير، مانعةٌ من كل أنواع الشر، وهي كلمة توضِّح للناس حقيقةَ الدنيا، وأن فيها إقدامًا وإحجامًا، وفيها خيرًا وشرًّا، وفيها حقًّا وباطلًا، فيها طريقان: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: 10]. والله سبحانه وتعالى يحبُّ الخير: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
الحق يقتضي العدل
وأكد فضيلته أن الحق يقتضي العدل، ويقتضي المساواة، ويقتضي الحكم بين الناس، ويقتضي اللطف بهم، وكلُّ هذه من صفات الله سبحانه وتعالى؛ فهو العدل، وهو اللطيف، وهو الخبير، وهو على كل شيء قدير. كل ذلك يتَّسق مع اسمه تعالى «ٱلْحَقُّ».
وأشار إلى أن «الحق» من الأسماء التي يذكر بها أهلُ الله سبحانه وتعالى، ويكثرون من الذكر جدًّا بهذا الاسم، لما له من أسرارٍ وأنوارٍ في القلوب، وبعضهم، وهو يذكر بهذا الاسم، يحب أن يذكر بـ «ٱلْحَقِّ ٱلْمُبِينِ»، وهذا جائز؛ لأن «ٱلْمُبِين» صفةٌ من الصفات المشتقَّة ممّا أُسنِد إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الذي يبيِّن لعباده أمور دينهم، وهو الذي يحكم بينهم بالحق والعدل يوم القيامة، وهو الذي يبيِّن ويكشف أسرارَ كونِه لمن يشاء، فهو سبحانه وتعالى مبين.