أسرى غزة يعيشون ظروفًا مأساوية في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
#سواليف
طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن #الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية بتنظيم زيارات عاجلة ودورية للأسرى #الفلسطينيين داخل #السجون_الإسرائيلية، ولا سيما أسرى قطاع #غزة الذين يواجهون منذ نحو عامين ظروفًا معيشية قاسية تتخللها سلسلة طويلة من #الانتهاكات و #التنكيل و #القهر و #الإذلال.
وأوضح المركز في بيان اليوم الاثنين، أن نحو 1300 معتقل من قطاع غزة يعيشون أوضاعًا غير إنسانية نتيجة حرمانهم من التواصل مع محاميهم وأسرهم، ومصادرة حقوقهم القانونية والإنسانية، بما في ذلك الرعاية الطبية والغذاء والاحتياجات الأساسية، مؤكّدًا أن تلك الممارسات تمثّل خرقًا فاضحًا لكل المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى.
وشدّد البيان على أن المطلوب من المؤسسات الدولية أن تقوم بدور فعّال وحقيقي في كشف ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من جرائم وانتهاكات منظمة، أو على الأقل الضغط على سلطات الاحتلال لتخفيف حدّة الإجراءات التنكيلية التي تحوّلت إلى سياسة ممنهجة داخل السجون.
مقالات ذات صلةوأضاف المركز أن كل تباطؤ أو تقاعس دولي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمزيد من التغول والانتهاكات داخل المعتقلات التي أصبحت، بحسب البيان، “تُضرب بها الأمثال في الإجرام والسادية”.
وفي السياق ذاته، كشف مكتب إعلام الأسرى عن معطيات صادمة حول أوضاع أسرى غزة المحتجزين في سجن نيتسان (الرملة) قسم “راكيفت”، حيث يتعرضون للتعذيب والتجويع والإهانات المتكررة، مع حرمانهم من العلاج والطعام الكافي وأبسط حقوقهم الدينية والمعيشية.
وأشار المكتب إلى شهادات لعدد من الأسرى الذين فقدوا عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم بسبب الإهمال الطبي والجوع، مؤكدًا أن الاحتلال يمدد اعتقالهم الإداري دون توجيه تهم حقيقية.
وحذّر المكتب من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الممارسات، محمّلًا إدارة #سجون_الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وصحتهم الجسدية والنفسية، وداعيًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإجراء زيارات ميدانية عاجلة لكشف الحقيقة ووضع حدّ لتلك #الجرائم المستمرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية غزة الانتهاكات التنكيل القهر الإذلال سجون الاحتلال الجرائم
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى: تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير النتشة
غزة - صفا أفاد مكتب إعلام الأسرى بحدوث تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير القيادي الشيخ محمد جمال النتشة (72 عامًا) من مدينة الخليل. وأوضح المكتب في بيان يوم الاثنين، أن النتشة يعاني من فقدانٍ للذاكرة وضعف إدراكٍ وأمراضٍ مزمنة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل إهمال طبي متعمد ورفض نقله لتلقي العلاج اللازم رغم خطورة وضعه الصحي. وأكد أن استمرار احتجاز الشيخ النتشة في هذه الظروف يشكل تهديدًا مباشرًا لحياته، ويعدّ جريمة إنسانية مكتملة الأركان تأتي ضمن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي أودت بحياة عشرات الأسرى، آخرهم الشهيد الأسير محمود طلال عبد الله. وأضاف أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تُلزم سلطات الاحتلال بتوفير الرعاية الطبية للأسرى ونقل الحالات الخطيرة إلى مرافق علاجية مناسبة. وأشار إلى أن النتشة يُعد من أبرز القيادات الوطنية والدعوية في الخليل، واعتُقل عشرات المرات منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقضى ما مجموعه نحو 23 عامًا في سجون الاحتلال، معظمها تحت الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. وطالب المكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الشيخ النتشة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف سياسة الإعدام البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.