توفي فجر اليوم الجمعة الشاعر كريم العراقي، واسمه الحقيقي كريم عودة، عن عمر ناهز 68 عاما، حسبما أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية عارف الساعدي.
وقال الساعدي على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "أنعي لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أبوظبي".
ولد كريم العراقي في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد، في 18 فيفري عام 1955، متحصل على شهادة في علم النفس، وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد.
وقد عمل المرحوم صاحب القصيدة الشهيرة (لا تشكو جرحا أنت صاحبه..) معلما في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفا متخصصا في كتابة الأوبريت المدرسي.
بدأ الكتابة والنشر منذ كان طالبا في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: مجلة المتفرج، والراصد، والإذاعة والتلفزيون، وابن البلد، ووعي العمال ومجلة الشباب.
كما حصل على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكّر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر.من أعماله، ديوان "للمطر وأم الضفيرة"، "ذات مرة"، "سالم يا عراق"، "الخنجر الذهبي"، و"الشارع المهاجر".
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: کریم العراقی
إقرأ أيضاً:
كريم هاشم: الراب مش مجرد موسيقى هامشية ويعبر عن جيل بأكمله
أكد الكاتب الصحفي كريم هاشم أن ساحة الراب المصرية في عام 2025 شهدت واحدة من أكثر المراحل اشتعالًا، بعدما تحولت "الدسات" من مجرد مناوشات ترويجية إلى صدامات حقيقية بين نجوم الجيل الجديد.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية سارة سامي، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن آخر "دس" وقع بين أبو الأنوار وزياد ظاظا لم يكن مقصودًا في بدايته، لكنه انقلب إلى مواجهة عنيفة جذبت الجمهور وأعادت الجدل حول حدود المنافسة.
وأكد أن بعض صناع الراب يلجؤون عمدًا إلى الدسات لتحقيق عملية انتشار سريع يرفع نسب المشاهدات ويجلب الحفلات والإعلانات، بينما يدخل آخرون في خلافات حقيقية بدافع "النكش" أو استعادة الهيمنة على الساحة.
وأشار إلى أن مشهد الراب لا يزال يستشهد حتى الآن بالعداء القديم بين شاهين وأبي يوسف، الذي تحول لجزء من التاريخ الحديث للراب المصري.
ولفت إلى أن انفصال فريق "معادي تاون مافيا" شكل مثالًا واضحًا على تطورات الساحة، حيث نجح فليكس بعد خروجه من الفريق في تقديم نفسه بصورة أقوى، معتمدًا على حكايته مع الشارع وقدرته على صناعة موسيقى "الدريل" بملامح محلية.
وأشار إلى أن 2025 أصبحت سنة مفصلية لتغير ذوق الشباب، إذ لم يعد الراب مجرد موسيقى هامشية، بل أصبح لغة تعبر عن جيل كامل يعيش صراعاته ويعبر عنها بشكل مباشر وصريح.