جيش الاحتلال: حماس عززت سيطرتها في غزة وليس هناك أي تحرك ضد الحركة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جيش الاحتلال يقدر أن حماس عززت سيطرتها في قطاع غزة منذ سريان وقف إطلاق النار.
ورغم وضع سكان القطاع والدمار الذي لحق به خلال العامين الماضيين، لم يُرصد الجيش أي تحركات تُذكر نحو المقاومة أو الاحتجاجات ضد الحركة بحسب الصحيفة.
ووفقًا للجيش، فإن المجموعات المحلية التي حاولت إسرائيل مؤخرًا تعزيزها واعتبارها تهديدًا حكوميًا لحماس قد حُلّت، أو تعرض أعضاؤها للأذى بطريقة تمنعهم من تهديد الحركة.
وفي الآونة الأخيرة، شوهد العديد من عناصر حماس وهم يطلقون النار على كل من حاول معارضتهم أو يُشتبه في تعاونه مع إسرائيل بحسب مزاعم الصحيفة.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها، إن حماس ولت مناصب عليا في الحكومة، وتعمل قوات شرطتها ميدانيًا.
ومع بداية سريان وقف إطلاق النار، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إن أجهزتها بدأت بالانتشار في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، لاستعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين من الإبادة الجماعية.
وحثت الوزارة الفلسطينيين بضرورة "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات تشكل خطرا على حياتهم، والتعاون مع عناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية"، داعية إلى "الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".
كما أعلنت عن "فتح باب التوبة والعفو العام" أمام أفراد العصابات الذين لم يشاركوا في ارتكاب جرائم قتل، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.
وأكدت الوزارة أن القرار جاء عقب دخول وقف حرب الإبادة على قطاع غزة حيز التنفيذ، مشيرة إلى أنها بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع الأمنية والمجتمعية، بما يعزز حالة الأمن والاستقرار ويقوي النسيج الوطني والاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال فترة الحرب وارتكبت أعمالا خارجة عن القانون، تضمنت الاعتداء على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، مع العلم بأن بعض المنتسبين لهذه العصابات لم تتلطخ أيديهم بالدماء ولم يشاركوا في القتل أو أي جرائم بحق أبناء شعبهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قصف جوي عنيف على رفح.. وتحريض من سموتريتش وبن غفير على استئناف الحرب
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى الرد على ما وصفته بـ"خرق وقف إطلاق النار" إثر تبادل إطلاق نار مع مقاتلين فلسطينيين.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن عناصر مسلحة تابعة لحركة "حماس" قامت بإطلاق النار على قوات عسكرية لـ"الجيش الإسرائيلي"، وتبادلا إطلاق النار. فيما تؤكد الحركة تمسكها بوقف إطلاق النار ونددت بمزاعم خرقها له.
كما سبق وطالبت الحركة وحكومة غزة الإدارة الأمريكية والوسطاء بإلزام دولة الاحتلال ببنود الاتفاق، بعد خرقها له لـ47 مرة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا وإصابة نحو 150 آخرين واعتقال عدد من المدنيين، وفق بيانات رسمية.
وفي تحريض سريع، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإصدار أمر باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته، وهو الطلب الذي تقدم به وزير المالية المتطرف، بتسيئيل سموتريتش أيضا.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".