دراسة صادمة: أدمغة الرجال تشيخ أسرع من النساء!
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات’
أظهرت دراسة جديدة أن أدمغة الذكور قد تتقلص أسرع من أدمغة الإناث مع التقدم في السن، وفقاً لموقع «ساينس أليرت».
وينكمش دماغ الإنسان بشكل طبيعي مع التقدم في السن، وأولئك الذين يموتون بمرض ألزهايمر لديهم أدمغة تُظهر فقداناً كبيراً في الحجم.
وتُشخَّص النساء بمرض ألزهايمر بمعدل ضعف معدل الرجال، ولكن من المثير للدهشة أنه لا يُعرف الكثير عن كيفية تأثير جنس الشخص على حجم دماغه مع التقدم في السن.
ولفت الموقع إلى كثرة النتائج المتضاربة بشأن الاختلافات بين الجنسين، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرجال والنساء يختلفون في مدى أو سرعة تدهور الدماغ.
وسعت الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة أوسلو في النرويج، إلى توضيح الصورة بين الجنسين، وجد الباحثون اختلافات قائمة على الجنس في الحجم الكلي للدماغ، وسمك القشرة، من بين عشرات القياسات الأخرى.
وأضاف الموقع أن الدراسة وجدت أن فحوصات الدماغ لـ4726 مشاركاً يتمتعون بإدراك سليم، كشفت عن «اختلافات طفيفة ولكنها منهجية بين الجنسين» في كيفية ضمور الأنسجة العصبية.
وقالت إن رافندال، عالمة الأعصاب بجامعة أوسلو في النرويج، والمؤلفة المشاركة للدراسة، لمجلة نيتشر: «لو كان تدهور أدمغة النساء أكبر، لكان ذلك قد ساعد في تفسير ارتفاع معدل انتشار مرض ألزهايمر لديهن».
وقامت رافندال وفريق دولي من الباحثين بجمع أكثر من 12 ألف مسح دماغي، جُمعت على مر السنين من مشاركين تتراوح أعمارهم بين 17 و95 عاماً، وخضع كل فرد لتصويرين بالرنين المغناطيسي على الأقل للدماغ، بمتوسط فاصل زمني يبلغ نحو 3 سنوات.
وبعد ضبط الاختلافات الجنسية في حجم الدماغ، وجد الفريق أن الرجال أظهروا تدهوراً في عدد أكبر من مناطق الدماغ، بما في ذلك أجزاء عديدة من القشرة المخية، مع التقدم في السن.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النساء تدهوراً في مناطق أقل، وكان سمك قشرتهن أقل تغيراً مع التقدم في السن.
وتشير النتائج إلى وجود اختلافات جنسية حقيقية في بيولوجيا الشيخوخة، ولكن يجب تفسير النتائج بحذر، كما يشير المؤلفون، نظراً للحاجة إلى مزيد من البحث.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مع التقدم فی السن
إقرأ أيضاً:
68 امرأة خلال 120 عاما.. نوبل ما زالت حكرا على الرجال
رغم مرور أكثر من 120 عامًا على انطلاق جوائز نوبل، لا تزال النساء يشكلن نسبة محدودة من بين الحاصلين على أرفع الجوائز العلمية والأدبية في العالم، وفق بيانات حديثة أعدتها وكالة "فرانس برس" بمناسبة إعلان جوائز عام 2025.
ويظهر الرسم البياني الصادر عن الوكالة أن النساء حصلن منذ عام 1901 وحتى 2025 على 68 جائزة فقط من إجمالي أكثر من 900 جائزة نوبل منحت خلال هذه الفترة، بينما نال 927 رجلًا الجائزة، إلى جانب 31 مؤسسة، ما يكشف استمرار التفاوت الكبير بين الجنسين في أبرز المحافل العلمية والأكاديمية.
هيمنة تاريخية للرجال
تُبرز الإحصاءات أن العقود الأولى من القرن العشرين كانت شبه خالية من أسماء النساء بين الفائزين، باستثناء حالات نادرة مثل ماري كوري التي حصدت جائزتين في الفيزياء والكيمياء.
أما الطفرة النسبية لمشاركة النساء، فقد بدأت بالظهور تدريجيًا في العقود الأخيرة، خاصة في مجالات الأدب والسلام، فيما بقي حضورهن ضعيفًا في العلوم الدقيقة مثل الفيزياء والكيمياء والاقتصاد.
تحسن محدود في العقود الأخيرة
منذ مطلع الألفية الجديدة، ارتفع عدد الفائزات قليلًا مقارنة بالقرن الماضي، لكن الفجوة لا تزال واسعة، فخلال العقدين الأخيرين، لم تتجاوز نسبة النساء بين الفائزين بنوبل 10 بالمئة وهو ما يثير تساؤلات حول استمرار العقبات الاجتماعية والمؤسسية التي تحول دون وصول العالمات والباحثات إلى المراتب العليا في مجالات البحث والاختراع.
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للسياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لدورها البارز في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، وموقفها الثابت في مواجهة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وتعرف ماتشادو، التي لقبت بـ"المرأة الحديدية"، بأنها إحدى أبرز رموز المعارضة، إذ واصلت نشاطها السياسي رغم ملاحقات واعتقالات متكررة، وظلت مختبئة لأكثر من عام بعد رفضها الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
تعد جائزة نوبل للسلام واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تكرم الجهود المبذولة في ترسيخ قيم السلام والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الحوار بين الشعوب.
وتتميز هذه الجائزة عن غيرها من فئات نوبل بأنها تُمنح في العاصمة النرويجية أوسلو، بينما تُقدَّم بقية الجوائز في ستوكهولم بالسويد، وفق التقاليد التي أرساها مؤسسها ألفريد نوبل.
وتُمنح الجائزة للأفراد أو المنظمات الذين يساهمون بجهود ملموسة في تحقيق السلام العالمي، وقد حصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الجائزة ثلاث مرات، في اعتراف دولي بدورها الإنساني خلال الحروب والأزمات.