"الستات ما يعرفوش يستسلموا" احتفالية اكتوبر الوردى للتوعية ضد سرطان الثدي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
احتفل المركز الافريقى لصحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد بفعاليات اكتوبر تحت شعار ملهم اختصر حكايات الصمود والاصرار
قالت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة أنه في أجواء مفعمة بالأمل والبهجة، احتفل المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد بفعاليات أكتوبر الوردي 2025، تحت شعار ملهم اختصر حكايات الصمود والإصرار: "الستات ما يعرفوش يستسلموا"
فهو يوم ورديّ متكامل جمع بين الوعي والفن والدعم النفسي، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات والجمعيات، في لوحة إنسانية تؤكد أن الأمل أقوى من الألم.
وتحدثت عن الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرة إلى ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بصحة المرأة من خلال المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير العلاج المجاني والدعم النفسي للسيدات في جميع المحافظات.
كما أكدت أن المركز الإفريقي يسعى دائمًا إلى ترجمة هذه الجهود إلى واقع عملي من خلال حملات التوعية والفحوصات والفعاليات التي ترفع منسوب الوعي المجتمعي تجاه أهمية الكشف المبكر والعلاج النفسي.
وقد تولت الإعلامية الدكتورة نشوى فوزي تقديم فعاليات اليوم، حيث استهلت الحفل بكلمة ترحيبية عبّرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الإنساني، مؤكدة أن أكتوبر الوردي لم يعد مجرد شهر للتوعية، بل أصبح مساحة لتمكين المرأة نفسيًا ومجتمعيًا وإبراز قصص بطولتها في مواجهة المرض ، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي الصحي وتسليط الضوء على قصص السيدات المحاربات اللاتي يكتبن الأمل بأفعالهن لا بأقوالهن.
شهدت الاحتفالية كلمات مميزة من نخبة من الأطباء والمتخصصين تناولت سبل الوقاية والعلاج والدعم النفسي، وكان من أبرزهم:
الدكتورة ياسمين علواني – أستاذ مساعد الأورام الإكلينيكية بمعهد البحوث الطبية، التي أكدت أهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء. والدكتورة داليا الديب – أستاذ مساعد الصحة العامة، التي شددت على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع الفحص الدوري للسيدات، والدكتور إسلام رمضان – استشاري ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة برمنجهام ألاباما وزميل جامعة هارفرد، الذي قدم رؤية علمية متقدمة حول أحدث طرق العلاج ودور الدعم النفسي في رحلة الشفاء.
الدكتورة منى الشاذلي والدكتورة خيرية عادل – استشاريتا أمراض النساء والتوليد، قدمتا ورشة عملية حول الفحص الذاتي للثدي وأهمية إدراجه كعادة شهرية تنقذ الأرواح. ، والدكتورة سوزان سامي – مدير إدارة العلاقات العامة بالمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، التي أكدت أهمية العمل الجماعي والتكامل بين الأطباء والمجتمع المدني لنشر ثقافة الوعي المبكر.
الدكتور أيمن الجندي – رئيس مؤسسة New Step للعلاج النفسي، تحدث عن دور التأهيل النفسي في رحلة التعافي بعد العلاج.
الدكتورة نسرين إلهامي – أخصائية نفسية ومعالجة بالفن، قدمت ورشة العلاج بالفن، حيث تحوّل اللون والفرشاة إلى أدوات لاستعادة الأمل والتعبير عن الذات.
كما شهد اليوم معرضًا خاصًا للمشروعات الصغيرة التي نفذتها محاربات السرطان، إلى جانب جلسة "حكايات وردية" جمعت قصصًا مؤثرة لسيدات واجهن المرض بشجاعة وإيمان.
وأضفت المهندسة أسماء المسيري لمستها المميزة من خلال مرآة رمزية حملت شعار "قدام مرايتها بتحكي حكايتها... وكل حكاية فيها وجع وأمل وشجاعة وانتصار."
واختُتم اليوم بحفل ختامي ، حيث امتزجت الموسيقى بالبهجة، لتغادر السيدات المكان أكثر قوة وإصرارًا وثقة بأن الوعي حياة، والأمل شفاء.
اختُتمت فعاليات اليوم بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية الجهود في مجال التوعية بصحة المرأة، وجاءت أبرزها . استمرار تنظيم الفعاليات والورش التوعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف المناطق والمراكز الطبية.،. توسيع نطاق مبادرة "إحنا معاهم" لتشمل دعمًا نفسيًا ومجتمعيًا واقتصاديًا لمحاربات السرطان وأسرهن.،. تعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية والجمعيات الأهلية والإعلام لنشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر.،. إطلاق حملات مستمرة موجهة للفتيات والشابات لرفع الوعي بأهمية الفحص الذاتي والدوري.،. دعم المشروعات الصغيرة لمحاربات السرطان كوسيلة للتمكين الاقتصادي والاستقلال النفسي.،. التأكيد على أهمية العلاج بالفن والدعم النفسي كجزء لا يتجزأ من رحلة التعافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المبكر عن سرطان الثدي الدولة المصرى مساعد الصحة العامة ورشة عمل المبادرات الصحة العامة القيادة السياسية والدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
عقار جديد يحقق استجابة أفضل من العلاج الكيميائي في إبطاء سرطان الثدي الثلاثي السلبي
أظهرت تجربة عالمية أن علاجًا جديدًا يبطئ تطوّر سرطان الثدي الثلاثي السلبي لدى المرضى غير المؤهلين للعلاجات المناعية، ويتفوّق على العلاج الكيميائي في تأخير تفاقم المرض. اعلان
أظهر عقار ساسيتوزوماب جوفيتيكان تحسنًا ملحوظًا في تأخير تقدم المرض لدى مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي المتقدم الذين لا يُعتبرون مرشحين للعلاجات المناعية، متفوقًا بذلك على العلاج الكيميائي القياسي في تجربة سريرية دولية من المرحلة الثالثة.
وأُعلنت نتائج الدراسة، المعروفة باسم "ASCENT-03"، اليوم خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) في برلين، ونُشرت في وقتٍ متزامن في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ويُعد سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) أحد أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية، إذ يشكّل نحو 15% من الحالات، ولا يعبّر عن مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، ولا يحمل تضخّمًا في جين HER2، ما يحدّ من خيارات العلاج المتاحة. وينخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لدى المرضى المصابين بالمرض النقيلي إلى نحو 15%.
ومن بين هؤلاء، يفتقر نحو 60% من الأورام إلى البروتين "PD-L1"، وهو مؤشر حيوي يُستخدم لتحديد استجابة الورم لمثبطات نقاط التفتيش المناعية. وهؤلاء المرضى لا يستفيدون من هذه الفئة من العلاجات، ويُعتمد لهم عادةً على العلاج الكيميائي كخيار أول.
Related ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة تجربة سريرية تساعد في تحديد النساء المهددات بخطر الانتكاسة بعد شفائهن من سرطان الثدياختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلةفي هذه الفجوة العلاجية، يُظهر ساسيتوزوماب جوفيتيكان — وهو دواء مضاد مترافق (ADC) يستهدف البروتين Trop2 الموجود بكثافة على سطح خلايا TNBC — نتائج واعدة. ويعمل العقار بتوصيل جرعة مركّزة من علاج كيميائي مباشر إلى الخلايا السرطانية، ما يقلل الضرر على الأنسجة السليمة.
وشملت تجربة ASCENT-03، التي قادها باحثون من معهد دانا فاربر للسرطان، "558 مريضًا" من "229 مركزًا سريريًا" في 30 دولة. وتم توزيع المشاركين عشوائيًا لتلقي إما ساسيتوزوماب جوفيتيكان أو علاجًا كيميائيًا قياسيًا. وكان لدى 99% تقريبًا من المرضى في كلتا المجموعتين أورام سلبية لـ PD-L1.
وبعد متابعة متوسطة بلغت 13.2 شهرًا، استمر المرضى الذين تلقوا ساسيتوزوماب جوفيتيكان دون تقدُّم في المرض لمدّة متوسطها 9.7 أشهر، مقارنةً بـ6.9 أشهر لدى من تلقوا العلاج الكيميائي القياسي. كما كانت استجابة الورم للعلاج أكثر استمرارية في المجموعة التي تلقت ساسيتوزوماب جوفيتيكان، إذ بلغ متوسط مدة الاستجابة 12.2 شهرًا، مقابل 7.2 أشهر في مجموعة العلاج الكيميائي.
وقالت الدكتورة سارة تولاني، رئيسة قسم أورام الثدي في دانا فاربر والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "البيانات الواردة من ASCENT-03 مقنعة للغاية وتدعم ساسيتوزوماب جوفيتيكان كمعيار جديد محتمل للرعاية للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي الثلاثي السلبي غير المعالج سابقًا والذين لا يستطيعون تلقي مثبطات نقاط التفتيش المناعية."
وأشار الباحثون إلى أن بيانات البقاء على قيد الحياة بشكل عام لا تزال غير ناضجة، لكن ملف السلامة للعقار ظل متوافقًا مع ما هو معروف سابقًا، ويمكن إدارته وفق الممارسات السريرية الحالية.
يُذكر أن ساسيتوزوماب جوفيتيكان معتمد حاليًا كعلاج من الخط الثاني لسرطان الثدي الثلاثي السلبي المتقدم، لكن نحو نصف المرضى لا يصلون إلى هذا الخط العلاجي بسبب تدهور حالتهم، ما يبرز الحاجة الملحة لخيارات فعالة في الخط الأول.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة