نقيب الفلاحين يكشف أهم 10 طلبات للمزارعين قبل أيام من عيد الفلاح الـ71
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، إن مصر تحتفل كل عام بذكرى عيد الفلاح يوم 9 سبتمبر، وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 وتملك الفلاح أرضه التي كانت في يد الإقطاعيين.
وأضاف أن الاحتفال بمثابة تكريم للفلاح المصري لدوره العظيم في الإنتاج الزراعي وتحفيز للفلاحين لمواصلة العمل والإنتاج.
وأضاف عبدالرحمن أن الاحتفال بذكرى عيد الفلاح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح فعليا ولم يعد كلمات تهنئة فقط فتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بضرورة دعم الفلاح وتحسين معيشته أصبحت واقعا يعيشه كل الفلاحين.
وأشار إلى أن أبرز المزايا التي حصل عليها الفلاحين في الفترة الاخيرة كانت وضع الفلاحين علي راس أولويات الدولة لتحسين معيشتهم وتدشين المشروعات القوميه التي تساعدهم علي ذلك كمشروعات التوسع الافقي في استصلاح الأراضي الزراعية كمشروعات الدلتا الجديده وتوشكي ومستقبل مصر والريف المصري وكذلك السعي لزيادة انتاجية الفدان من خلال التوسع في انتاج التقاوي المعتمدة ذات الانتاجيه العالية وتوفير ها للفلاحين باسعار مناسبه مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الافكار سواء تبكير النضج أو مقاومة الامراض أو تحمل الملوحة وغيرها من طلبات المزارعين، وكذا عمدت الدوله لتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعيه للقضاء علي ظاهرة الاستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح.
كما أوقفت الدولة ضريبة الأطيان الزراعية منذ 6 سنوات وألغت ديون بعض المتعثرين لدى البنك الزراعي المصري لتخفيف الأعباء عن الفلاحين طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما اتجهت الدوله لتوعية الفلاحين بالطرق الحديثة للزراعة والري ليحصلوا على أكبر كمية إنتاج ممكنة من خلال تعريفهم بأوقات الزراعة المثلي والأنواع المناسبة وكيفية الوقاية من الأمراض، وكذلك اتجهت الدولة لتطوير القطاع الزراعي ورقمنته من خلال نظام تكويد المحاصيل والحيازة المميكنة وتسجيل المواشي ودعم الفلاحين ماديا من خلال القروض الميسرة كقرض البتلو وبدات في تغيير نظم الزراعة والري الي طرق حديثة مثل الزراعة داخل الصوب والري بالتنقيط والرش بالاضافة الى الاف المشاريع والمبادرات التي تهدف لتحسين معيشة الفلاح كانت مبادرة حياة كريمة هي الجائزة الكبرى لفلاحين مصر بتطوير مكان اقامتهم ومعيشتهم بالقري المصرية وامداد القري بكل مقومات الحياة العصرية من غاز طبيعي وصرف صحي وبناء مدارس ومستشفيات وتمهيد الطرق وتوصيل الكهرباء وبناء مصانع لتشغيل الشباب والاهتمام باطفال الريف والمرأه المعيلة.
أهم 10 طلبات للفلاحينواكد عبدالرحمن أن أهم 10 طلبات للفلاحين قبل أيام من ذكرى عيد الفلاح رقم 71 هي رجوع الدورة الزراعية، وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعي نحو خفض اأسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازم، وتوفير المياه اللازمة لزراعة اماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية وتمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في كل المحافل التي تخصهم وفي المجالس النيابية والمحلية، وإقامة عيد الفلاح القومي برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبدالفتاح السیسی عید الفلاح من خلال
إقرأ أيضاً:
الميقات في العمرة.. علي جمعة يكشف عن 4 أيام لا تجوز فيها
بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الميقات في العمرة، موضحاً أن الميقات قسمان: ميقات زماني، وميقات مكاني.
الميقات في العمرة
وقال علي جمعة، في بيانه القسم الأول، إن الميقات الزماني للإحرام بالعمرة، حيث ذهب الفقهاء إلى أن ميقاتَ العمرة الزماني هو جميع العام لغيرِ المُشتَغِلِ بالحجِّ، فيَصِحُّ أن يُحرِمَ بها الإنسانُ ويفعلها في جميعِ السَّنة، وهي أفضل في شهر رمضان منها في غيره.
كما ذهب الحنفية إلى أن العمرة تُكرَهُ تَحريمًا يومَ عرفة، وأربعةَ أيامٍ بعده، واستَدَلُّوا بقول عائشة رضي الله عنها: «حَلَّتِ العُمرةُ في السَّنة كُلِّها إلا في أربعةِ أيامٍ: يومُ عرفة ويومُ النَّحرِ ويَومانِ بعدَ ذلكَ»؛ ولأنَّ هذه الأيّامَ أيّامَ شُغلٍ بالحَجِّ، والعُمرة فيها تَشغَلُهم عن ذلك، وربما يقعُ الخَلَلُ فيه فتُكرَه.
وحول الميقات المكاني للإحرام بالعمرة قال: المسلم إمّا أن يكونَ آفاقيًّا أو ميقاتيًّا أو حَرَمِيًّا.
والآفاقيُّ: هو مَن كان مَنـزِلُه خارجَ منطقةِ المواقيتِ، ومواقيتُ الآفاقيِّ هي:
1- ذو الحليفة: لأهل المدينة ومَن مَرَّ بها.
2- الجُحفة: لأهلِ الشّأمِ ومَن جاءَ مِن قِبَلِها كأَهلِ مِصرَ والمغرب؛ وكانت إلى وقت قريب مُندَثِرة وكان النّاسُ يُحرِمُون مِن رابِغ على بعد (204) كم شمال غرب مكة، أمّا الجحفة فهي على بعد (187) كم.
3- قَرن المَنازِل: ويسمى الآن "السَّيل"، وهي لأهلِ نَجد، وهي على بعد (94) كم شرق مكّة.
4- يَلَملَم: لأهلِ اليمن وتِهامة والهند، وهي على بعد (54) كم جنوب مكة.
5- ذات عِرق: لأهل العراق وسائرِ أهلِ المشرقِ، وهي على بعد (94) كم شمال شرق مكّة.
أما الميقاتي: فهو مَن كان في مَناطِقِ المَواقِيتِ أو ما يُحاذِيها أو ما دونَها إلى مكةَ. وهؤلاءِ ميقاتُهم مِن حيثُ أَنشأوا العُمرة وأحرَموا بها، إلا أنَّ الحنفيّة قالوا: ميقاتُهم الحِلُّ كله، والمالكيّة قالوا: يُحرِمُ مِن دارِه أو مسجدِه لا غيرَ، والشافعيّة والحنابِلةُ قالوا: ميقاتُهم القرية التي يسكنونَها لا يجاوزونَها بغيرِ إحرامٍ.
وأما الحَرَمِيُّ: وهو المُقِيمُ بمنطقةِ الحَرَمِ المَكِّيِّ ومَن كان نازِلاً بمَكّة أو الحَرَمِ، فهؤلاء ميقاتُهم للإحرامِ بالعُمرة الحِلُّ، فلا بُدَّ أن يخرُجوا للعمرةِ عن الحَرَمِ إلى الحِلِّ ولو بخُطوة واحدةٍ يتجاوزون بها الحَرَمَ إلى الحِلِّ.
ولفت إلى أن الدَّليلُ على تَحديدِ هذه المواقيتِ للإحرامِ بالعُمرة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لأَهلِ المدينةِ ذا الحُلَيفة، ولأهلِ الشّأمِ الجُحفة، ولأهلِ نَجدٍ قَرنَ المنازِلِ، ولأهل اليمن يَلَملَمَ، فهُنَّ لَهُنَّ، ولمَن أَتى عليهنَّ مِن غَيرِهنَّ مِمَّن أرادَ الحَجَّ والعُمرة، ومَن كان دونَ ذلكَ فمِن حَيثُ أَنشأ؛ حتى أَهلِ مَكّة مِن مَكّة».
وأمّا ما وَرَدَ في شأنِ الحَرَمِيِّ فعن عائشةَ رضي الله عنها في قِصّة حَجِّها قالت: «يا رسولَ اللهِ، أَتَنطَلِقُونَ بعُمرة وحِجّة وأَنطَلِقُ بالحَجِّ؟ فأمَرَ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبي بَكرٍ أَن يَخرُجَ معها إلى التَّنعِيمِ، فاعتَمَرَت بعدَ الحَجِّ في ذِي الحِجّة».