ماكرون: نسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن إدارة غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن باريس تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن إدارة قطاع غزة، بعد نحو أسبوعين على سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب في العاصمة ليوبليانا، قال ماكرون: "نعمل لضمان أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في أقرب وقت ممكن، يضع إطارا دوليا للإدارة والأمن (في غزة)".
وتعليقا على وقف إطلاق النار في غزة، أضاف ماكرون: "نعلم أن الوضع في غزة ما زال هشا جدا"، وفق تعبيره. وأكد على ضرورة استمرار الضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب ماكرون عن رغبته في مواصلة الجهود لفتح معابر المساعدات الإنسانية في غزة، وأضاف أنه ينبغي إجلاء الجرحى من غزة للعلاج في مستشفيات خارج القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استنادا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوم، إضافة إلى إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح "حماس"، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى بـ"مجلس السلام" برئاسة ترامب.
وجاء هذا الاتفاق عقب حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين ودمار هائل في القطاع المنكوب والمحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.