فانس يزور الاحتلال.. ووثيقة مسربة تضم أسماء 30 ألف إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
وصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسل “العربية”، في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تثبيت المرحلة الأولى الهشة من وقف إطلاق النار في غزة، ودفع إسرائيل وحماس نحو التنازلات الأصعب المطلوبة من كل جانب في المحادثات المقبلة.
. إنعاش النمو ومواجهة التضخم
اتهم الجانبان بعضهما البعض بالانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار منذ الاتفاق عليه رسميًا قبل ثمانية أيام، مع ومضات من العنف والاتهامات المتبادلة بشأن وتيرة إعادة جثث الأسرى وإدخال المساعدات وفتح الحدود.
ومع ذلك، فإن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة ستتطلب خطوات أكثر صعوبة لم يلتزم بها الجانبان بالكامل بعد، واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتأتي زيارة فانس في أعقاب زيارة ويتكوف.
تأتي زيارة فانس عقب محادثات أمس، الاثنين، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوثين الأمريكيين ستيفن ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، وفي الوقت الذي تلتقي فيه حماس بوسطاء في القاهرة.
وصرح نتنياهو يوم الاثنين بأنه سيناقش التحديات والفرص الإقليمية مع فانس.
وتبحث محادثات حماس في القاهرة، بقيادة خليل الحية، آفاق المرحلة التالية من الهدنة وترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار الحالي.
ودعت خطة ترامب إلى إنشاء لجنة فلسطينية تكنوقراطية تشرف عليها هيئة دولية، دون أن يكون لحماس أي دور في الحكم.
وقال مسئول فلسطيني مطلع على المحادثات إن حماس شجعت على تشكيل مثل هذه اللجنة لإدارة غزة دون أي من ممثليها، ولكن بموافقة الحركة والسلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى.
في الأسبوع الماضي، صرّح محمد نزال، المسئول البارز في حماس، لرويترز، بأن الحركة تتوقع الحفاظ على دور أمني ميداني في غزة خلال فترة انتقالية غير محددة.
وكانت إسرائيل قد صرّحت بأنه لا يمكن لحماس أن يكون لها أي دور في غزة، بينما أكدت هي وترامب ضرورة نزع سلاح الحركة.
ولم يلتزم نزال بنزع سلاح الحركة.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام عدة عن تورط عدد ضخم من جنود الاحتلال في حرب الإبادة على غزة، وإن أسماءهم صارت معروفة عبر وثيقة مسربة.
وذكرت التقارير الإخبارية أن وثيقة جرى تسريبها بها كشوفات لأسماء 30 ألف عسكري إسرائيلي متورط في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
تضم الوثيقة أسماء وعناوين ورتب 30 ألفا من الطيارين والعسكريين والفنيين في سلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس واشنطن خطة الرئيس الأمريكي ترامب نتنياهو كوشنر خليل الحية الرئیس الأمریکی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب حرب ثانية
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الجلسة الأولى للمفاوضات مع إسرائيل، أمس الأربعاء، في منطقة الناقورة جنوبي البلاد مهدت الطريق لجلسات مقبلة، مشددا على ضرورة أن تسود لغة التفاوض بدل الحرب، وفق تعبيره.
وأكد عون في الوقت نفسه، أنه لا تنازل عن سيادة لبنان عند الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل، مبينا أن المساعي الحالية تهدف إلى إبعاد البلاد عن "شبح حرب ثانية".
وجاءت تصريحات الرئيس اللبناني خلال ترؤسه جلسة للحكومة، اليوم الخميس، غداة لقاء ممثلَين مدنيَين لبناني وإسرائيلي بحضور أميركي في اجتماع اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين. وتعد هذه أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ عقود، وجاءت في إطار محاولات لخفض التصعيد الإسرائيلي بجنوب لبنان.
وقال عون إن تكليف السفير سيمون كرم برئاسة الوفد اللبناني إلى لجنة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل "الميكانيزم"، مهّد الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن تكليف كرم جاء بعد مشاورات مع رئيسي البرلمان والحكومة بشأن ضرورة إجراء مفاوضات وإدخال شخص مدني إلى اللجنة. ووفقا لبيان للرئاسة اللبنانية فقد أوضح عون أنه "من البديهي ألا تكون أول جلسة كثيرة الإنتاج".
وانضم كرم ومدير السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك إلى اجتماع اللجنة، الأربعاء، بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، في خطوة رحبت بها الولايات المتحدة وفرنسا المشاركتان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أن المحادثات عُقدت "في أجواء إيجابية"، موضحا أنه "تم الاتفاق على بلورة أفكار لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين إسرائيل ولبنان"، مشددا على أن "نزع سلاح حزب الله أمر لا مفرّ منه".
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
إعلانورغم سريان الاتفاق، لا تزال إسرائيل تنفذ غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال في الجنوب.