زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز وحبس وتعويض بعد شهور من الزواج
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
لاحق زوج زوجته، بطلب أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لإلزامها برد مقدم الصداق الحقيقي، كما أقام دعوي نشوز، بعد هجرها له بعد شهور من الزواج، ورفضها تنفيذ قرار الطاعة الصادر له، وملاحقتها له بدعوي خلع ورفضها رد مقدم الصداق الحقيقي وعرضها مقدم صداق صوري.
وتابع الزوج:" هجرت زوجتي مسكن الزوجية، واستولت على مبالغ مالية من منزلي والمصوغات والمنقولات ثم لاحقتني بدعوي تبديد، وطالت باسترداد المنقولات ومصوغاتها بالكامل مرة أخري، فرفض وحاولت التصدي لها ولكنها قررت الانتقام مني باتهامات كيدية والزج بي بالسجن".
وأشار:" زوجتي شهرت بي وحولت حياتي إلي جحيم بعد أقل من عام من زواجنا، ورفضت العودة وعقد الصلح وافتعلت المشاكل، وطالبت بمتجمد نفقات تزيد عن 80 ألف جنيه، ولاحقتني بعشرات الدعاوي من نفقات وحبس وتبديد، لأعيش في عذاب بسببها، رغم محاولتي التوصل لحلول ودية أكثر من مرة تجنبا لحدوث المشاكل".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته من نفقة زوجية ونفقة متعة ونفقة عدة ونفقة صغار، وتتعدد أنواع النفقة الواجبة على الزوج من" المسكن -مصاريف التعليم -الطعام -الكسوة -بدل الفرش -الغطاء -أجر الحضانة -أجر الخادم-الرضاعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
تهديد بالإيقاف يلاحق التونسي حنبعل بالدوري الإنجليزي.. البصق قد يكلّفه 3 مباريات
بينما لا تزال الشرطة البريطانية تحقق في واقعة "البصق المزعومة" ضد التونسي حنبعل المجبري، بدأت التساؤلات تثار داخل الأوساط الكروية حول مستقبل اللاعب والعقوبات التي قد يتعرض لها في حال ثبتت الإدانة، وسط توقعات بإيقافه لعدة مباريات وربما تعرضه لغرامة مالية من ناديه بيرنلي أو الاتحاد الإنجليزي.
ويرى الحكم الإنجليزي السابق مارك كلاتنبرج أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سيتعامل بصرامة مع الحادث، مؤكدًا في تصريحات لصحيفة "ليدز نيوز" أن العقوبة المنتظرة قد تصل إلى إيقاف 3 مباريات على الأقل إذا تبين أن اللاعب تعمد البصق على المشجع.
وأضاف: "الاتحاد الإنجليزي سيجري مقابلات مع اللاعبين والجماهير ويحلل مقاطع الفيديو قبل توجيه أي اتهامات، لأن مثل هذه القضايا تمس سمعة اللعبة في إنجلترا".
وتنص لوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على أن البصق على الخصم أو أي شخص آخر يعد سلوكًا عنيفًا يستوجب الطرد والعقوبة، وهو ما يطبقه الاتحاد الإنجليزي بدقة في مسابقاته المختلفة.
أما على الصعيد الجنائي، فتعتبر الشرطة البريطانية البصق المتعمد جريمة اعتداء يمكن أن تصل إلى عقوبات قانونية، ما يجعل القضية حساسة على المستويين الرياضي والقانوني معًا.
من جانبه، لم يصدر عن بيرنلي أو عن اللاعب أي تعليق رسمي حتى الآن، بينما تشير مصادر مقربة إلى أن النادي ينتظر نتائج التحقيق قبل اتخاذ أي خطوة تأديبية داخلية.
ورغم أن المجبري لا يُعرف عنه سلوك عدواني داخل الملعب، إلا أن الحادثة ـ إن ثبتت ـ قد تضعه في موقف صعب، خصوصًا وهو يحاول تثبيت أقدامه بعد انتقاله من مانشستر يونايتد.
الواقعة ، قد تؤثر على سمعة المجبري في إنجلترا، حيث تولي الصحافة البريطانية اهتمامًا كبيرًا بتصرفات اللاعبين الوافدين من الخارج، خاصة أولئك الذين يمثلون أندية تنافس في البريميرليغ.
كما يخشى البعض أن تؤثر القضية على وضعه في المنتخب التونسي الذي يعتمد عليه ضمن عناصره الشابة الأساسية.
ويأمل أنصار اللاعب أن تُظهر التحقيقات براءته من هذه المزاعم، حتى يتمكن من استكمال موسمه مع بيرنلي دون عقوبات أو تشويه لصورته، خصوصًا أن عمره لا يزال صغيرًا ومسيرته الاحترافية في بدايتها.
ويبقى السؤال الآن: هل ستنتهي القضية عند حد الاشتباه، أم تتحول إلى قضية انضباطية تهدد مسيرة المجبري في البريميرليج؟