حسين فهمي: الفن شفاء لجروح الإنسان وابتعاده عن الإنسانية يفقده جوهره
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
شارك الفنان حسين فهمي في الجلسة النقاشية بعنوان "سينما من أجل عالم أفضل" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حيث أكد أن الفن والدراما يمتلكان قدرة فريدة على شفاء جروح الإنسانية وإحياء التعاطف داخل المشاهدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على البعد الإنساني في الأعمال الفنية.
. ومنة شلبي حالة خاصة تستحق التقدير
وقال فهمي: "كل الأعمال الدرامية تتحدث عن الإنسان ومشاعره، والدراما تشتغل على تنمية هذه الجروح الإنسانية وتوقظها، لما نبتعد عن الجانب الإنساني ونركز على العنف فقط، نفقد القدرة على لمس مشاعر الناس."
واستعاد “فهمي” ذكريات السينما المصرية، معتبرًا أنها كانت أكثر قدرة على تحريك مشاعر الجمهور بصدق وعمق، مضيفًا:"زمان كان المشاهد يخرج من الفيلم وهو ممتلئ بالمشاعر تجاه الشخصيات.. هذا هو دورنا الحقيقي كفنانين، أن نجعل الجمهور يشعر ويشارك الإنسان الذي أمامه عاطفته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين فهمى الفن شفاء لجروح الإنسان وابتعاده الإنسانية يفقده جوهرة خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
الفنان حسين نصار ثامر: السينما المصرية قلب الفن العربي وسر تصدره الدائم
أكد الفنان حسين نصار ثامر، أن السينما المصرية تمثل حجر الأساس للفن العربي، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد صناعة ترفيهية بل قوة ثقافية وإبداعية استطاعت أن توحد وجدان الشعوب العربية لعقود طويلة. وأوضح أن ما يميز السينما المصرية هو طبيعتها الخاصة التي تمزج بين الأصالة والواقعية، وبين الحس الشعبي والعمق الإنساني، مما جعلها في الصدارة عربياً دون منازع.
وقال الفنان حسين نصار ثامر، إن السينما المصرية تمتلك تاريخًا عريقًا ممتدًا منذ زمن أفلام الأبيض والأسود، تلك التي صنعها جيل العمالقة من الفنانين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في الذاكرة العربية.
وأضاف أن أفلام هؤلاء الرواد، مثل إسماعيل ياسين، أنور وجدي، علي الكسار، ورشدي أباظة، ما زالت تُعرض حتى اليوم على القنوات العربية، وتحظى بملايين المشاهدات، وهو ما يعكس مكانتها الراسخة في قلوب الجماهير.
وأشار الفنان حسين نصار ثامر، إلى أن الفن المصري بمختلف فروعه - من المسرح إلى السينما ثم الدراما - كان ولا يزال محط أنظار الوطن العربي، لما يحمله من رسائل إنسانية واجتماعية قريبة من الناس، معتبرا أن نجاح مصر في المهرجانات العربية والدولية هو دليل واضح على استمرارية تميزها، حيث لا يخلو أي مهرجان سينمائي أو درامي من حضور مصري قوي، سواء من حيث الجوائز أو المشاركات أو لجان التحكيم.
كما أشاد الفنان حسين نصار ثامر، ببراعة النجوم المصريين عبر الأجيال، بدءًا من رواد الفن في الأربعينات والخمسينات مثل علي الكسار وإسماعيل ياسين وثلاثي أضواء المسرح، مرورًا بجيل السبعينات والثمانينات الذي قاده عادل إمام ونور الشريف وسمير صبري، وصولًا إلى جيل الشباب الحالي من الفنانين الذين استطاعوا تطوير الأداء والموضوعات بما يتناسب مع العصر، مثل أحمد عز، أحمد مكي، محمد رمضان، وعمرو سعد وغيرهم.
وأضاف أن ما يميز السينما المصرية هو قدرتها على التجدد ومواكبة تغيرات المجتمع، دون أن تفقد هويتها الأصلية. فهي السينما التي تتحدث بلغة الناس وتعبر عنهم، وتظل دائمًا الأقرب إلى القلب والعقل العربي.
واختتم الفنان حسين نصار ثامر حديثه مؤكدًا أن الفن المصري سيظل رائدًا في المنطقة، لأنه يجمع بين الموهبة والإبداع والرسالة، داعيًا إلى الاهتمام بالأجيال الجديدة ودعمها لتكمل مسيرة الكبار، حتى تظل السينما المصرية في الصدارة كما كانت دائمًا، تمثل الوجه المشرق للفن العربي في كل زمان ومكان.
اقرأ أيضاًأدوار لا تنسى.. يسرا «أيقونة السينما المصرية» تحتفل بـ 50 عاما من الإبداع
سلوى خطاب: منذ ظهور مصطلح السينما النظيفة لم يعد هناك سينما
إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: البوستر الجديد يعكس قيم السلام