كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي صباح اليوم الأربعاء، رصد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل نحو الشرق (بحر اليابان)، في أحدث اختبار من هذا النوع منذ عدة أشهر، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار الإقليمي.
وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ ما يزال غير محدد النوع، مشيرًا إلى أن عملية الإطلاق تمّت في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأن السلطات العسكرية تعمل على تحليل البيانات لتحديد طرازه ومساره بدقة.
الجدير بالذكر، يُعد هذا الاختبار الأول منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ منصبه في يونيو الماضي، حيث كان قد أعلن عن رغبته في تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية واستئناف قنوات الحوار المتوقفة منذ سنوات.
ويتزامن الإطلاق مع اقتراب قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، المقرر انعقادها في مدينة جيونغجو الكورية الجنوبية نهاية أكتوبر، والتي يُتوقَّع أن يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أعرب عن تطلعه للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مرة أخرى هذا العام، في حين أبدى كيم استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة بشرط تخلي واشنطن عن مطالبها المتعلقة بنزع السلاح النووي من بلاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا صاروخا صاروخا بالستيا بحر اليابان اليابان الجيش الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: مباحثات سرية لترتيب لقاء بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية
كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا سرا إمكانية عقد لقاء بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال زيارته المرتقبة إلى آسيا الشهر المقبل.
ورغم الاهتمام الواضح من ترامب، إلا أن العديد من المطلعين على الملف يشككون في إمكانية تحقق الاجتماع فعلا.
وبحسب المصادر، فإن أي تحركات لوجيستية جدية لترتيب مثل هذا الاجتماع لم تبدأ بعد، في ظل عدم وجود قنوات اتصال نشطة بين واشنطن وبيونغ يانغ، على غرار ما كان عليه الحال في فترة رئاسة ترامب الأولى.
وأشارت تقارير إلى أن محاولة سابقة لترامب، في وقت سابق، من هذا العام للتواصل مع كيم فشلت، إذ لم يتلق أي رد من الجانب الكوري الشمالي.
لكن الإدارة الأميركية لم تُغلق الباب تماما أمام لقاء محتمل مع كيم، خصوصا وأن ترامب أعرب مرارا عن رغبته في إعادة التواصل بالزعيم الكوري الشمالي، وفقا لما أكدته المصادر.
دعوة كورية جنوبيةوتجدد الاهتمام بإمكانية عقد لقاء جديد مع كيم بعد أن استضاف ترامب الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، في البيت الأبيض في أغسطس/آب الماضي، بحسب شبكة "سي إن إن".
وخلال هذا الاجتماع، وجّه لي دعوة رسمية لترامب لحضور اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) المقرر عقده في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن المناسبة قد تتيح فرصة عقد لقاء مع كيم.
وردا على ذلك، أبدى ترامب انفتاحا على الفكرة، وقال عن كيم: "سنجري محادثات، إنه يرغب في لقائي، ونحن نتطلع إلى لقائه".
كيم منفتح أيضامن جانبه، أبدى كيم استعدادا للجلوس من جديد مع ترامب، وقال في خطاب، أخيرا، في البرلمان الكوري الشمالي: "شخصيا، لا تزال لدي ذكريات جيدة عن الرئيس الأميركي ترامب"، مضيفا: "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هوسها بنزع السلاح النووي وسعت للتعايش السلمي، فلا مانع من اللقاء".
إعلانويعود آخر اجتماع بين ترامب وكيم إلى عام 2019 في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث دخل ترامب التاريخ كأول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية. آنذاك، ساهمت كوريا الجنوبية بشكل كبير في تسهيل الحوار بين الجانبين.