أكد دعم المملكة لجهود السلام بالعالم.. مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد بالرياض
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
وافق مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- خلال الجلسة التي عقدها أمس (الثلاثاء) في الرياض، على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد في مدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أطلع سمو ولي العهد مجلس الوزراء على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراضٍ لتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية فورًا عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، والاتفاق على أهمية البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
تسخير القدرات
والإمكانات لمستقبل زاهر
أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول إثر ذلك خطط برامج التطوير في عددٍ من الجهات الحكومية؛ لا سيما المتصلة بمنظومة المشاريع التنموية، والمبادرات المتعلقة بتعزيز مستوى الخدمات والإنتاجية، وتسخير القدرات ومختلف الإمكانات؛ وصولًا إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة بإذن الله تعالى.
وبارك المجلس في هذا السياق إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمنطقة المركزية في مكة المكرمة، لتصبح نموذجًا عالميًا في العمران، ومساهمًا رئيسًا في تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي المسجد الحرام؛ بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ونوّه المجلس بالخطوات التنفيذية المستمرة لتعزيز المعروض السكني، وتحقيق التوازن العقاري في مختلف مناطق المملكة؛ بما يسهم في دعم مسيرة البناء والتنمية وإتاحة خيارات مناسبة ومتعددة للمواطنين، إضافة إلى استقطاب المزيد من المستثمرين وشركات التطوير إلى السوق السعودي.
الجوائز العالمية تؤكد الاهتمام بمختلف القطاعات
بين وزير الإعلام أن مجلس الوزراء عدّ حصول المملكة على جوائز عالمية من منظمات دولية في مجالات التعليم المفتوح والتنمية الريفية والنقل السككي؛ تأكيدًا على اهتمام الدولة ودعمها غير المحدود لتمكين تلك القطاعات وغيرها من مواصلة التميز في التنافسية والريادة العالمية. وأشاد المجلس بنجاح أعمال المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية، وما شهدت النسخة (الثانية) من مشاركة (22) دولة حول العالم، وتوقيع أكثر من (50) عقدًا واتفاقية ستسهم – بمشيئة الله – في دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للطرق، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، والأكاديمية المالية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
قرارات
– تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع اتفاق لإنشاء مجلس التنسيق السعودي السوداني، والتوقيع عليه.
– الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).
– الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية والكلية العليا للتجارة والأعمال في جمهورية إيطاليا للتعاون في مجال تطوير رأس المال البشري، وتفويض معالي وزير التعليم- أو من ينيبه- بالتوقيع عليه.
– تُطبّق وزارة الداخلية الأحكام الواردة في لائحة التصرف بالعقارات البلدية، وذلك فيما يتعلق باستثمار العقارات التي عليها صكوك لمصلحة وزارة الداخلية الواقعة داخل الإسكانات أو مدن التدريب أو المخصصة لها مرافق صحية أو تعليمية أو سكنية أو للأندية والضيافات.
– تعيين الدكتور فيصل بن حمد الصقير عضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، وتجديد عضوية المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه والدكتور عبدالرحمن بن يوسف العالي في مجلس إدارة الهيئة.
– الموافقة على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد في مدينة الرياض.
– اعتماد الحسابات الختامية لهيئة تطوير منطقة عسير، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات لأعوام مالية سابقة.
– الموافقة على ترقية محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الناصر إلى وظيفة (مدير مكتب) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وترقية عبدالله بن محمد بن سعد السيف إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الموافقة على
إقرأ أيضاً:
عبد السلام العوامي: الساحل الشمالي قاطرة للاستثمار.. والقبائل العربية سند حقيقي للدولة
أعلن الشيخ عبد السلام الزارف العوامي، رئيس الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، عن دعم المجلس الكامل للرؤية الاستراتيجية الطموحة للدولة المصرية الرامية إلى تنمية الساحل الشمالي الغربي وتحويله إلى قاطرة للاستثمار والتنمية المستدامة على مدار العام.
وأكد "العوامي"، أن مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي ليس مجرد مشروع عقاري، بل هو مشروع وطني متكامل يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وخلق مدن جديدة ذكية وجاذبة للاستثمارات في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة المتخصصة، واللوجستيات، فضلًا عن خلق فرص عمل للشباب المصري، مما يُساهم في دعم الاقتصاد القومي ومعدلات النمو، علاوة على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز تنافسية مصر كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية، خاصة في ضوء العوائد الاقتصادية المرتفعة المتوقعة من المنطقة.
وأشار إلى أن المجلس سيعمل على توجيه الوفود الاستثمارية العربية والإفريقية لاستكشاف الفرص المتاحة في هذه المنطقة الواعدة والمساهمة الفعالة في تنفيذ الرؤية الطموحة للدولة.
وثمّن الدور التاريخي والوطني للقبائل العربية في دعم استقرار الدولة المصرية وتنميتها، مؤكدًا أن القبائل العربية، خاصة في مناطق الساحل وسيناء ومطروح، تُعد سندًا حقيقيًا وعمقًا استراتيجيًا للدولة، وخط الدفاع الأول في حماية الحدود وتأمين العمق الاستراتيجي المصري، وتلعب هذه القبائل دورًا حيويًا في دعم المشروعات التنموية التي تطلقها الدولة المصرية في مناطقها، من خلال توفير الأرض، والعمالة، والحفاظ على الأمن المجتمعي، مما يضمن سير عجلة التنمية بسلاسة.
ولفت إلى أن وقوف القبائل العربية إلى جانب الدولة المصرية يُمثل نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة السياسية لدعم مسيرة البناء والاستقرار والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، معلنًا عن التزام المجلس بدعم كل ما من شأنه تعزيز قوة واستقرار وريادة الدولة المصرية في محيطها العربي والإفريقي.