أفضل أوقات فحص سكر الدم لضبط الجلوكوز والوقاية من مضاعفات السكري
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تُعد مراقبة سكر الدم من أهم الخطوات للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات مرض السكري، فهي تساعد في فهم كيفية تفاعل الجسم مع الطعام والنشاط البدني وحتى التوتر.
أهمية توقيت فحص سكر الدمومعرفة الوقت المناسب لاختبار سكر الدم لا تقل أهمية عن الفحص نفسه، لأنها تضمن دقة النتائج وتحسين إدارة مستويات الجلوكوز على مدار اليوم.
وبحسب تقرير موقع OnlyMyHealth، يُعتبر اختبار سكر الدم أثناء الصيام – أي بعد مرور 8 ساعات على الأقل دون تناول الطعام – هو الأدق لتحديد القراءة الأساسية للجلوكوز.
ويُفضّل إجراء هذا الفحص صباحًا قبل الإفطار، حيث يكون الجسم في حالة استقرار بعد فترة الراحة الليلية.
أما اختبار السكر بعد الأكل، فيُجرى عادة بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة، وذلك لقياس مدى استجابة الجسم لارتفاع الجلوكوز وتقييم كفاءة هرمون الإنسولين في التعامل مع السكر بعد الأكل.
ويوصي الأطباء بإجراء الفحوص في أوقات محددة للحصول على صورة شاملة عن حالة المريض:
ـ عند الاستيقاظ (صائمًا): لقياس المستوى الأساسي لسكر الدم.
ـ بعد الوجبات بساعة أو ساعتين: لمعرفة مدى تعامل الجسم مع الطعام.
ـ قبل النوم: لمراقبة مستويات الجلوكوز أثناء الليل، خاصة لمرضى السكري من النوع الأول.
ويؤكد الخبراء أن الانتظام في هذه الفحوص اليومية يساعد على متابعة التغيرات بدقة، وتقييم مدى فاعلية النظام الغذائي أو العلاج الدوائي.
ويتأثر مستوى الجلوكوز بعوامل متعددة خلال اليوم، أبرزها:
ـ النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر.
ـ قلة النوم: تقلل من حساسية الجسم للإنسولين.
ـ النشاط البدني: يخفض من سكر الدم، لذا يُنصح بإجراء الفحص قبل وبعد التمارين الرياضية.
ويوضح التقرير، أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى فحوص يومية إلا في حال وجود عوامل خطر مثل مقدمات السكري أو تاريخ عائلي للمرض.
أما مرضى السكري، فيُنصح بإجراء اختبار الصيام أو تحليل HbA1C كل 6 إلى 12 شهرًا لمتابعة أي تغيّرات في مستوى الجلوكوز.
وتُعد أجهزة قياس السكر المنزلية وسيلة عملية ودقيقة لمراقبة السكر يوميًا، ورغم وجود فروق بسيطة مقارنة بنتائج المختبر، إلا أن الأجهزة المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقدم نتائج موثوقة عند استخدامها بالشكل الصحيح.
وينصح الأطباء بمعايرة الجهاز بانتظام واتباع التعليمات لضمان دقة القياس.
ـ استخدم جهازًا معتمدًا أو نظام مراقبة مستمرة (CGM).
ـ اغسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل الفحص.
ـ اختر الإصبع المناسب للوخز وتجنب نفس المكان كل مرة.
ـ استخدم مشرطًا نظيفًا للحصول على قطرة دم كافية.
ـ ضع العينة على شريط الاختبار حسب تعليمات الجهاز.
ـ سجّل النتائج يوميًا لتتبع الاتجاهات.
ـ تخلص من الأدوات بطريقة آمنة.
ـ أثناء الصيام: أقل من 100 ملغ/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر).
ـ بعد الوجبة: أقل من 180 ملغ/ديسيلتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكر الدم مراقبة سكر الدم مرض السكري أعراض ارتفاع السكر نصائح لمرضى السكري
إقرأ أيضاً:
تجميد الخبز.. عادة بسيطة ونتائج مذهلة لمرضى السكر
بعد شراء الخبز من السوق المحلي، قد تكون غريزتك الأولى هي وضعه في الفريزر ومع ذلك، دفعت وسائل التواصل الاجتماعي المزيد والمزيد من الأشخاص إلى تخزين خبزهم في الفريزر قبل تناول الطعام - ولكن ليس من أجل إبقائه طازجا لفترة أطول.
على TikTok، يجادل مجموعة من المهنيين الطبيين والمؤثرين بأن تجميد الخبز قبل تناوله يمكن أن يحسن صحتك البدنية، في أحد هذه المقاطع التي تمت مشاركتها في أغسطس، ادعت تانيا إليوت، أخصائية الطب الباطني وأخصائية الحساسية، أن تجميد الخبز لا يحافظ على طاقتك "ثابتة" فحسب، بل يساعدك أيضا على “تجنب ارتفاع السكر الكبير وتحطمه”، تقول أيضا إن الاختراق الغذائي "أفضل لجسمك، خاصة إذا كنت تحاول إنقاص الوزن".
في حين أن تجميد الخبز لا يضمن فقدان الوزن، إلا أن كمية متزايدة من الأدلة تشير إلى أن هذا الاتجاه يجعل الخبز أفضل بالنسبة لك.
يشرح جوزيف سلهاب، طبيب الجهاز الهضمي في فلوريدا، لصحيفة الإندبندنت أن الخبز المتجمد يغير بنية النشا، مما يخلق نشا مقاوما لا يتم هضمه بالكامل في الأمعاء الدقيقة.
يقول: "بدلا من ذلك، يمر إلى القولون حيث يغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وينتج مركبات مضادة للالتهابات". "نظرا لأنه يتم هضمه ببطء أكثر، يتم امتصاص السكريات من الخبز بشكل أكثر ثباتا على مدار اليوم، وحتى أن بعض الأشخاص يلاحظون أنه يبدو أكثر لطفا عند هضمهم وقد يقلل من الانتفاخ مقارنة بتناول الخبز العادي."
يوافق سلهاب على أن عملية الهضم هذه تعني أن النشا المقاوم يتصرف مثل الألياف - وهو عنصر غذائي مفيد للجهاز الهضمي ويخفف من الإمساك.
على غرار الألياف، ينتج النشا المقاوم أحماضا دهنية قصيرة السلسلة، وهي مضادة للالتهابات ويمكن أن "تقوي بطانة الأمعاء، وقد تدعم الصحة الأيضية والمناعية بشكل عام".
يشير أوسيت شريديفي، وهو طاهي مقره كاليفورنيا ولديه أكثر من 20 عاما من الخبرة، أيضا إلى أن النشا الموجود في الخبز قبل التجميد هو مجرد جزيء سكر طويل. وإذا أكلنا ذلك في كثير من الأحيان، فقد يؤدي ذلك إلى مرض السكري وزيادة الوزن.
تناول النشا المقاوم في الخبز لا يدعم صحة أمعائك فحسب، بل يساعدك أيضا على الشعور بالشبع بسرعة أكبر.
يقول شريدفي لصحيفة الإندبندنت: "لا أعتقد أن تجميد الخبز وتحميصه يجمد السعرات الحرارية بشكل مباشر كثيرا، ولكن جميع الفوائد الصحية مجتمعة يجب أن تساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، وتقليل السعرات الحرارية الممتصة".
على سبيل المثال، لا يتم امتصاص النشا بسهولة في الدم، مما يقلل من نسبة السكر في الدم ومؤشر نسبة السكر في الدم."
كانت هناك دراسات مختلفة حول فوائد تجميد الخبز على مر السنين. اختبرت دراسة أجريت عام 2008 في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية الخبز بأربع طرق: طازج ومجمد ومحمص ومجمد ثم محمص. وجدت النتائج أن المشاركين الأصحاء الذين تناولوا الخبز المجمد ثم المحمص لديهم مستويات أقل من السكر في الدم. في الواقع، انخفضت استجابة الجلوكوز لديهم بنسبة تصل إلى 40 في المائة بالمقارنة مع المشاركين الذين تناولوا الخبز الطازج.
المصدر: independent