"البقرة الحمراء والمعبد الثالث".. باسم يوسف يُفجّــر مفاجآت عن مُخطط إسرائيلي خطير
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
سخر الإعلامي باسم يوسف من المشهد المصاحب لزيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إلى إسرائيل، والذي ظهر خلاله إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الصورة الرمزية التي التُقطت أثناء الزيارة تحمل دلالات خطيرة تتعلق بالمسجد الأقصى.
وقال باسم يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، إن الصورة التي جمعت روبيو ونتنياهو أسفل المسجد الأقصى، وهما يحملان الشواكيش، كانت رمزية للغاية، موضحًا: "دي رسالة خطيرة جدًا.
وأضاف أن إسرائيل كانت في السابق تنفي وجود نفق أسفل المسجد الأقصى، لكنها أصبحت تتحدث عن الأمر علنًا مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هناك مؤسسة تُعرف باسم مؤسسة المعبد، وهي ممولة رسميًا من الحكومة الإسرائيلية، وتعمل على تنفيذ التحضيرات لإقامة ما يُعرف بـ «المعبد الثالث».
وأوضح يوسف أن ما كان يُعتبر في الماضي "نظريات مؤامرة" أصبح اليوم واقعًا، قائلًا: "كل حاجة اتريقنا عليها طلعت حقيقية.. حتى فكرة إسرائيل الكبرى وضرب إسرائيل لدول عربية".
شروط إقامة هذا المعبد وجود بقرة حمراء مثاليةوأشار إلى أن من شروط إقامة هذا المعبد وجود بقرة حمراء مثالية، لافتًا إلى أن اجتماعات رسمية تُعقد في واشنطن بمشاركة مسئولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمناقشة كيفية إيجاد هذه البقرة.
وأضاف أن أحد هذه الاجتماعات افتتحه مايك جونسون، ممثل الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، موضحًا أن المعتقد الديني وراء الفكرة ينص على حرق البقرة المثالية واستخدام رمادها للتطهر قبل دخول المعبد.
واختتم “يوسف” حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل، قبل عامين، أنفقت نحو نصف مليون دولار لنقل سبع بقرات حمراء من ولاية تكساس إلى إسرائيل، في خطوة تعكس الجدية وراء تلك المخططات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسم يوسف إسرائيل المعبد الثالث البقرة الحمراء بوابة الوفد باسم یوسف إلى أن
إقرأ أيضاً:
"ممنوع دخول المسلمين".. باسم يوسف يكشف تفاصيل أصعب مواجهة له بأمريكا (فيديو)
كشف الإعلامي باسم يوسف، عن واحدة من أصعب المواقف التي واجهها خلال تصوير برنامجه في الولايات المتحدة، حين زار مدينة صغيرة بولاية فلوريدا لإجراء مقابلة داخل متجر أسلحة والتي أثارت جدلًا واسعًا.
وقال باسم يوسف، خلال حواره مع أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة «ON»، إن صاحب المتجر وضع لافتة شهيرة كُتب عليها: «ممنوع دخول المسلمين»، وانتشرت صورها في وسائل الإعلام الأمريكية واعتُبر صاحبها من رموز اليمين المتطرف.
نحن غير مرحب بناوأضاف: «المحل لم يكن مطعمًا عربيًا أو متجرًا للمنتجات الحلال، بل متجرًا لبيع الأسلحة وبالتالي فالمسلمون ليسوا زبائنه الطبيعيين، لكن الرسالة كانت واضحة: نحن غير مرحب بنا».
وأشار إلى أنه تعمّد الذهاب إلى ذلك المكان لإجراء حوار مباشر مع صاحبه، لتكون أصعب مواجهة له في أمريكا، بهدف فهم خلفية هذا الفكر، مؤكدًا أن التعميم في الخطاب العنصري لا يفرق بين المسلم العربي والمسيحي العربي، بل يستهدف الهوية الثقافية بأكملها.
قال الإعلامي باسم يوسف: “انا من 10 سنوات فى بداية حياتي فى أمريكا كنت بحاول أشتغل فى الإعلام، وبعدين فى برنامج عملته على اليوتيوب بحاول أكتشف أمريكا من وجهة نظر مهاجر، وأنزل أتكلم مع الناس”.
المواقع الصفراء كانت تستخدم صورة كدليل على أني جاسوس
وأضاف باسم يوسف خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “روحت لولايات محافظة فى أمريكا، ونزلت في محلات ومعارض أسلحة وأتصورت كتهريج أني ماسك الأسلحة وطبعا الكومنتات اللطيفة فى مصر اللي هو شوفوا مع المخابرات الأمريكية، وهناك من صدقها وكانت الجهات والمواقع الصفراء كانت تستخدم تلك الصورة كدليل أني جاسوس”.
وتابع باسم يوسف: “عملت هذا البرنامج فى 2016 علشان أكتشف صورة تانية لأمريكا، وهو فشل ببساطة، بس هو علمني شوية حاجات عن نظرة الناس لينا، وعندهم فكرة نمطية أننا كعرب ومسلمين إرهابيين”.
وأشار: “وزير الدفاع الأمريكي وجلسته كلها كانت عن الوشم اللي كان حاطه على جسمه، وواحد من الوشوم كان وشم لاتيني له دلالات عن الحروب الصليبية، وهو معجب كبير بالحروب الصليبية، فتخيل وزير دولة عربية أو مسلمة قال أحنا لازم نغزو أوروبا، وبعد التعيين وشم نفسه تاني بكلمة كافر على ذراعه”.