ترامب: حلفاؤنا بالشرق الأوسط يريدون دخول غزة بقوة عسكرية لتأديب حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "حلفاءنا العظماء في منطقة الشرق الأوسط وما حوله سيرحبون بفرصة دخول غزة وتأديب حماس إذا استمرت في التصرف بشكل سيء".
وأضاف ترامب "أبلغني العديد من حلفائنا العظماء الآن في الشرق الأوسط، والمناطق المحيطة به، صراحةً وبقوة، وبحماس كبير، أنهم سيرحبون بفرصة، بناءً على طلبي، لدخول غزة بقوة (عسكرية) كبيرة و"تأديب حماس" إذا استمرت حماس في التصرف بشكل سيء، في انتهاك اتفاقهم معنا".
وتابع، أنه أبلغ هذه الدول التي لم يحددها بأنه الوقت لم يحن بعد لذلك.
وأردف الرئيس الأمريكي، "لم نشهد مثل هذا الحب والروح بالشرق الأوسط منذ ألف عام! إنه لأمر رائع أن نراه!"، مبينا أنه "لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب. وإن لم تفعل، فستكون نهاية حماس سريعة ووحشية! أود أن أشكر جميع الدول التي اتصلت للمساعدة".
وبات حديث ترامب عن حركة حماس شبه يومي حيث هدّد الاثنين بـ"القضاء" على الحركة إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، متوعدا بأنه قد يأمر بشن هجوم جديد في المنطقة.
وقال ترامب، "إذا اضطررنا لذلك، فسيتم القضاء عليهم، وهم يعلمون ذلك"، محذرا من أنه إذا استمر العنف في غزة، "فسنتدخل ونعالج الوضع، وسيحدث ذلك بسرعة كبيرة وبعنف شديد" وفق مزاعمه.
وأضاف ترامب أن القوات الأمريكية لن تشارك في أي قتال متجدد، مؤكدًا أن قوات أخرى موجودة ومستعدة لتنفيذ الأوامر إذا قرر أن حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "اتصلت بي دولٌ عندما شاهدت بعض أعمال القتل مع حماس، وقالت إنها ترغب في التدخل ومعالجة الوضع بأنفسها".
وأضاف: "سنمنح الوضع فرصةً صغيرة، ونأمل أن يكون هناك انخفاضٌ في العنف".
والأحد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يوجد "جدول زمني قطعي" لنزع سلاح حركة حماس. متحدثا في الوقت نفسه عن مستقبل غزة وخطط الإعمار فيها.
وأضاف أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على تطور الأوضاع ميدانيا وسياسيا خلال المرحلة المقبلة.
كما أوضح ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن التوصل إلى الاتفاق لم يكن ممكنا "إلا بعد إقصاء إيران من هذا المسار والقضاء على قدراتها النووية"، لافتا إلى أن إدارته تتابع التطورات في قطاع غزة عن كثب.
وتابع، "ليس هناك جدول زمني، وليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور"، مشيرا إلى أن على حماس "القيام بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة".
وردا على سؤال عن خططه لتطوير غزة قال ترامب، "لقد أحببتها كمكان يمكن أن نطلق عليه مكان الحرية. سنعمل على أن يحصل جميع الأشخاص الذين يعيشون هناك على منازل لائقة في مختلف أنحاء المنطقة. فمصر لديها الكثير من الأراضي، والأردن لديها الكثير من الأراضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر حماس: حلفاء أمريكا مستعدون لتأديب الحركة إذا خالفت التزاماتها في غزة
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى حماس، إذ أكد أن لدى حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط “القدرة والاستعداد” لـ «تأديب» الحركة في حال خالفت التزاماتها.
وقال ترامب عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به إنه تلقى تأكيدات من عدد من الدول الحليفة بأنّها “سترحّب بفرصة، بناء على طلبه، للتدخل بقوة في قطاع غزة لتصويب أوضاع حماس” إذا استمرت في التصرف بما وصفه بـ «السلوك الخاطئ» ومخالفة الاتفاقات.
إلا أنه أوضح أن التدخل العسكري لم يكن مطلوباً في اللحظة الراهنة، وأعطى الحركة مهلة لكي «تفعل الشيء الصحيح»، محذّراً من أن الردّ سيكون «سريعاً، غاضباً، ووحشياً» إن لم تفِ بالتزاماتها.
تأتي هذه التصريحات على خلفية تهدئة هشّة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط أمريكية ودولية لتنفيذ بنود الاتفاق التي تشمل تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح فلسطينيين، وتخلي حماس عن بعض قدراتها العسكرية.
وتُعد هذه اللهجة التحذيرية إشارة إلى تغيير في مقاربة ترامب تجاه الحركة، من مجرد الوساطة أو الضغط الدبلوماسي إلى احتمال استخدام أدوات عسكرية أو شبه عسكرية بديلة.
من جهة أخرى، يرى محلّلون سياسيون في تصريح ترامب رسالة مزدوجة: فهي موجهة لحماس وداعميها في المنطقة، وفيها أيضاً إشارة إلى أن الولايات المتحدة تُفضّل أن تقوم الدول الحليفة «بالتنفيذ الميداني» بدلاً من إرسال قوات أمريكية بصورة مباشرة، بما يتماشى مع شعار «أمريكا أولاً».
لكنّ هؤلاء المحلّلين يُذكّرون بأن مهمة «تأديب حماس» على يد دول عربية أو خليجية تواجه تحديات لوجستية وأمنية كبيرة، بما في ذلك تفكيك شبكة أنفاق الحركة، وتأمين عملية إعادة الإعمار في غزة، وعدم تكرار العودة إلى العنف.
في ضوء ذلك، يبدو أن ترامب يريد أن يُبني على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة لتطبيق خطة سلام أوسع، تقول مصادر إنّها تضمّ نحو عشرين نقطة، من بينها تخلي حماس عن السيطرة الكاملة على القطاع وتشكيل سلطة فلسطينية بديلة.
كما أن هذا التحذير يأتي في وقت حساس حيث يتراجع الالتزام باتفاق التهدئة، وظهرت مؤشرات على أن بعض جثث الأسرى الإسرائيليين لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وتعثر تنفيذ البند المتعلق بتسليمها.
ختاماً، فإن تصريح ترامب ليس مجرد تهديد لفظي بل يليّه إطار أوسع لاستراتيجية أمريكية – إقليمية للتعامل مع حماس، تجمع بين الدبلوماسية والعسكريّ المُحتمل، وتتطلّع إلى حلفاء قادرين على تنفيذ ما وصفه بـ «التأديب» دون تحميل الولايات المتحدة العبء المباشر.