هل تنجح زوجة فى الحصول على حكم بسجن والد زوجها وتعويضها بعد تنمّره عليها
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
شهدت محكمة أكتوبر للجنح والتعويضات واقعة غريبة، بعدما أقامت زوجة دعوى قضائية تتهم فيها والد زوجها بالتنمر عليها والتسبب بإيذائها نفسيا، وطالبت بمعاقبته بالحبس وتعويضها ماديا ومعنويا من دائرة التعويضات عن الأضرار التي لحقت بها.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تعرضت لمعاملة قاسية من والد زوجها، لاعتياده توجيه عبارات مسيئة لها أمام الجيران وأفراد العائلة، والتقليل من شأنها بشكل متكرر، مما سبب لها أذى نفسيا بالغا، دفعها إلى تحرير محضر رسمي ضده.
وأكدت الزوجة في دعواها أن تصرفات والد زوجها تجاوزت حدود المزاح، ودخلت في نطاق السب والقذف والتنمر، مما تركها في حالة نفسية سيئة، دفعتها لهجر مسكن الزوجية وطلب الطلاق للضرر، وملاحقة زوجها ووالده بدعاوي قضائية لاسترداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
يذكر أن التنمر يعاقب عليه قانون العقوبات بموجب المادة (309 مكرر)، بحيث يجرم كل من يوجه إساءة أو سخرية تمس كرامة الغير، وأن الحكم في مثل هذه القضايا يعتمد على توافر الأدلة وشهادة الشهود وتقارير الخبراء النفسيين، ما يحق للزوجة وفقاً للقانون المطالبة بالتعويض في حال ثبوت الواقعة، خاصة إذا أثبتت أنها تعرضت لأذى نفسي بسبب الإهانات المتكررة، وأن القضاء يتعامل مع قضايا التنمر الأسري باعتبارها انتهاك واعتداء على الكرامة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري السب والقذف التنمر أخبار الحوادث والد زوجها
إقرأ أيضاً:
"إعلام الأسرى": أسرى غزة في "راكيفت" بسجن "الرملة" يعيشون أوضاعًا صادمة
غزة - صفا
حذر مكتب إعلام الأسرى من الأوضاع الإنسانية والصحية الكارثية التي يعيشها الأسرى في سجن "الرملة – قسم ركيفت".
وكشف المكتب في بيان يوم الأحد، عن أوضاع صادمة يعيشها أسرى قطاع غزة في سجن نيتسان (الرملة) – قسم "راكيفت"، حيث يُمارس ضدهم التعذيب والتجويع والإهانات المتكررة، مع حرمانهم من العلاج والطعام الكافي وأبسط حقوقهم الدينية والمعيشية.
وأشار إلى شهادات أسرى تعرضوا للضرب المبرح وفقدوا عشرات الكيلوغرامات من وزنهم نتيجة الإهمال الطبي والجوع، فيما تُستمر السلطات في تمديد اعتقالهم الإداري دون تهم حقيقية.
وأوضح أن هذه الأوضاع تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف خاصة ما يتعلق بحظر التعذيب والمعاملة القاسية.
وأكد أن ما ورد في شهادات الأسرى يمثل صورة مصغرة لواقع السجون بعد السابع من أكتوبر، حيث تصاعدت سياسات القمع والتجويع والعزل والتنكيل لتصبح نهجًا ممنهجًا تقره المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ومؤخرًا، جرى تنفيذ زيارة ميدانية لعدد من أسرى قطاع غزة المحتجزين في سجن نيتسان (الرملة) – قسم "راكيفت"، حيث رصدت أوضاع معيشية وصحية بالغة القسوة، تكشف عن سياسة تعذيب وإهمال ممنهجة تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى في ظل استمرار التقييد، التجويع، ومنعهم من أبسط حقوقهم .
وحمّل إعلام الأسرى إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى وصحتهم الجسدية والنفسية.
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية وإجراء زيارات عاجلة ومستقلة لقسم "ركيفت" وجميع مراكز الاحتجاز التي تشهد انتهاكات مماثلة.