بريطانيا تزيل هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
شطبت المملكة المتحدة الثلاثاء من قائمتها للمنظمات "الإرهابية" المحظورة، هيئة تحرير الشام التي كان يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع وقادت الهجوم الذي أسقط نظام الأسد العام الماضي.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الخارجية والداخلية البريطانيتين أن "قرار الحكومة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة سيعني تعزيز التعاون مع الحكومة السورية الجديدة ويدعم الأولويات الخارجية والداخلية للمملكة المتحدة، بما يشمل مكافحة الإرهاب، والهجرة، وتدمير الأسلحة الكيميائية".
وقالت الحكومة البريطانية إن قرار شطب الهيئة من القائمة سيساعدها أيضا في العمل مع سوريا "للقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد".
وبينت أنها ستستمر في الضغط من أجل تحقيق تقدم حقيقي، ومتابعة أفعال الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في سوريا والمنطقة الأوسع.
وأضافت أن تنظيم الدولة ما زال تهديداً كبيراً في سوريا، في حين سيسهم إلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام في دعم جهود الحكومة البريطانية للتعاون مع سوريا في مكافحة داعش، مما يقلل بدوره التهديد على المملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا القرار يتماشى مع الإعلان الذي أصدرته الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام لإزالة هيئة تحرير الشام من قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وجاءت الخطوة عقب إعلان الولايات المتحدة في تموز/يوليو أنها ستلغي تصنيف الهيئة كمنظمة "إرهابية".
وأدرجت الهيئة في قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة في العام 2017 على خلفية ارتباطها سابقا بتنظيم القاعدة.
وكانت هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا بجبهة النصرة، مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، لكنها أعلنت قطع علاقتها به في العام 2016.
وتشكلت هيئة تحرير الشام باسم "جبهة النصرة" مطلع 2012، حيث صنفتها الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب في أواخر ذات العام بتهمة ارتباطها بالقاعدة في العراق.
وفي يوليو/تموز 2016 تم فك ارتباط النصرة بتنظيم القاعدة وتأسيس جبهة "فتح الشام"، قبل أن تعرف لاحقا بـ"هيئة تحرير الشام" التي قادت معركة ردع العدوان في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم أعلن قائدها أحمد الشرع حلها في 29 كانون الأول/ يناير 2025.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هيئة تحرير الشام الشرع سوريا قوائم الإرهاب سوريا بريطانيا قوائم الإرهاب الشرع هيئة تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتراجع: نائب ترامب لن يزور غزة لهذه الأسباب
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، لن يدخل إلى قطاع غزة خلال زيارته المرتقبة لـ "إسرائيل"، وذلك لأسباب أمنية.
حديث فانس جاء عقب إعلان هيئة البث أن فانس يصل الأراضي المحتلة الثلاثاء ويعتزم دخول غزة للاطلاع على سير اتفاق وقف الحرب في القطاع.
وعادت الهيئة العبرية لتؤكد أن فانس "سيكتفي بمتابعة الأوضاع في القطاع عن بُعد"، مبينة أن يتم ذلك "من خلال شاشات خاصة في مقر وزارة الدفاع (الكرياه) بتل أبيب".
وأرجعت الهيئة عدم دخول فانس إلى غزة "لأسباب أمنية".
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن فانس سيتابع الوضع في غزة "عبر طائرة مسيّرة، ولن يدخل فعليا إلى القطاع لأسباب أمنية".
وفي وقت سابق، وصل مبعوثا ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى الأراضي المحتلة، عشية وصول فانس، لمناقشة ملفات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.
ووفق هيئة البث العبرية، سيتوجه فانس بعد هبوطه في مطار بن غوريون إلى مقر القيادة الخاصة للجيشين الأمريكي والإسرائيلي في كريات غات، جنوب الأراضي المحتلة، والتي أُنشئت مؤخرا ضمن خطة الرئيس ترامب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة: "في هذه القيادة يعمل مئات الضباط والجنود الإسرائيليين والأمريكيين، حيث يعقدون اجتماعات حول قضية ما بعد الحرب في القطاع، ويضعون آليات عملياتية للتعامل مع أي تجاوزات أو خروقات محتملة لوقف إطلاق النار، أو مع حالات استثنائية تُكتشف داخل غزة".
كما تشمل مهامهم "متابعة التقارير عن الانتهاكات، ووضع آلية لمنع الاحتكاك مع القوات الأجنبية المتوقع دخولها إلى القطاع، إضافة إلى قضايا المراقبة وإعادة الإعمار"، وفق القناة.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس.
وفي 10 من الشهر الجاري دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة ترامب التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية ارتكبتها دولة الاحتلال على مدى عامين وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.