السعودية.. حريق ضخم ينهي حياة 3 ويصيب 4 آخرين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نشب حريقا ضخما بمنزل في حقل بمنطقة تبوك السعودية تسبب في مصرع 3 أشخاص، وأصابة 4 آخرون.
وبحسب المديرية العامة للدفاع المدني فقد تمكن رجالها من إخماد الحريق، مشيرًا إلى أنه جارٍ استكمال الإجراءات لتحديد سبب الحريق.
وكانت العناية الإلهية أنقذت عددا من طالبات بعض مدارس الأحساء السعودية في وقت سابق ، إثر وقوع حريق داخل الباص خلال توصيل الطالبات للمنازل عقب انتهاء الدوام المدرسي، بسبب تماس كهربائي.
وكشفت مصادر بشركة "حافل" للنقل المدرسي لـ"أخبار24" أن الحريق وقع في الباص نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وحدوث تماس كهربائي بشكل مفاجئ.
وأشارت إلى أن سائق الحافلة توقف عقب شعوره بوقوع الحريق، وقام بإخلاء الطالبات من الباص على الفور حرصا على سلامتهن، ولم تقع أي إصابات بينهن، وتم إخماد الحريق
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.