البحوث الإسلاميَّة يعقد الندوة التثقيفيَّة الثانية للعاملين في الخدمات المعاونة بالمجمع
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
عقدت الأمانة العامَّة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، صباح اليوم، ندوةً تثقيفيَّةً للعاملين والعاملات في الخدمات المعاونة بالمجمع، تحت عنوان: (بصمة ضمير في ضوء أخلاق المهنة)، وذلك ضِمن مبادرة أطلقها المجمع بعنوان: (بصمة ضمير).
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، والدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، والدكتور خالد راتب، عضو الإدارة العامَّة للبحوث والتأليف والترجمة.
وخلال كلمته، أكَّد الأستاذ الدكتور محمد الجندي أنَّ الإخلاص في العمل ومراقبة الله -تعالى- في كلِّ صغيرة وكبيرة هما الأساس في أداء الأمانة، وأنَّ مَنْ يعمل بنيَّة صادقة يجعل اللهُ في عمله البركة والتوفيق، مشدِّدًا على ضرورة أن يكون الجميع على قلبٍ واحدٍ في خدمة هذا الصَّرح الأزهري العريق، انطلاقًا مِنْ روح الفريق الواحد.
وأشار إلى أنَّ مَن يقوم بعمله في صمتٍ وإتقانٍ هو جنديٌّ من جنود الخير؛ يترك بصمته في قلوب الناس قبل الأماكن، وأنَّ الله –تعالى- ينظر إلى صِدق النيَّة في العمل، لافتًا إلى أنَّ كل جهدٍ يُبذل هو عبادةٌ يُثاب صاحبها عليها متى أخلص النيَّة لله تعالى.
تأتي هذه النَّدوة في إطار اهتمام مجمع البحوث الإسلاميَّة برفع الوعي الأخلاقي والمِهْني لدى جميع العاملين، وترسيخ قِيَم الانتماء والإتقان في بيئة العمل الأزهري، ضِمن سلسلة مِنَ الفعاليَّات التي ينظِّمها المجمع لتعزيز ثقافة الضمير المِهْني لدى العاملين في إداراته المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامي ة لمجمع البحوث الإسلامية الأزهر ضمير أخلاق المهنة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة
أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وذلك بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي، وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية.
وهنأ سعادة الأمين العام لمجلس الشورى بهذه المناسبة أصحاب السعادة أعضاء المجلس لنيلهم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم التشريعية والرقابية، وخدمة الوطن والمواطن بكل إخلاص ومسؤولية.
كما هنأ سعادة الأمين العام، سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم لتزكيته رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الثاني، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبا للرئيس، متمنيا لهما التوفيق والسداد في عملهما، مؤكدا أن الأمانة العامة ستظل مساندة لجهودهما، وستبذل كافة السبل والإمكانات التي تمكنهما من أداء رسالتهما على الوجه الأمثل، دعما لمسيرة المجلس وتعزيزا لدوره الوطني.
وأوضح سعادته أن الأمانة العامة تستلهم من التوجيهات السامية الأسس التي تقوم عليها خطتها الاستراتيجية "2025 - 2030"، الهادفة إلى تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الدعم الإداري والفني للمجلس، عبر التحول الرقمي، والابتكار المؤسسي، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء جهاز إداري متطور قادر على دعم العمل التشريعي والرقابي للمجلس بكفاءة واقتدار.
وأشار إلى أن الأمانة العامة أنهت استعداداتها لانطلاق دور الانعقاد الجديد من خلال تطوير البنية التقنية وتهيئة مرافق المجلس وتدريب الكوادر لضمان سير الجلسات والاجتماعات بأعلى مستويات الكفاءة، مؤكدا أن نسبة القطريين العاملين في الأمانة العامة تجاوزت 90 بالمئة، ما يؤكد بدوره التزام المجلس بسياسة التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية.
واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن الأمانة العامة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد، واضعة نصب عينيها التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتكون دائما نموذجا في الكفاءة المؤسسية الداعمة لمسيرة مجلس الشورى في خدمة الوطن والمواطن.