صنعاء تبدأ بترميم «قشلة كوكبان» التاريخية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يهدف المشروع الذي تنفذه منظمة "آكف للتنمية"، إلى إنقاذ هذا المعلم التاريخي المهم وإعادته إلى رونقه المعماري الأصيل، باعتباره أحد الشواهد البارزة على الإرث التاريخي والمعماري لمدينة كوكبان، وذلك ضمن الجهود الرامية للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي لليمن.
وتزامنا مع التدشين بدأت دورة تدريبية مكثّفة لنحو 45 من الفنيين والبنّائين المحليين، لتأهيلهم في مجالات الترميم والبناء وفق المعايير الأثرية الدقيقة، بما يعزّز جهود الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة لمباني القشلة التاريخية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية عبدالوهاب المهدي أهمية المشروع ودوره في صون هذا المعلم التاريخي.
وأشار في التدشين الذي حضره مدير فرع الهيئة بالمحويت حسام إبراهيم، وأمين محلي مديرية شبام يحيى إسماعيل، إلى أن مشروع ترميم قشلة كوكبان يمثل إعادة إحياء لجزء أصيل من التاريخ المعماري اليمني.
وأشاد رئيس الهيئة بالشراكة المثمرة مع منظمة "آكف" وجهودها في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية بما يضمن تنفيذ الأعمال وفق الأصول الفنية والمعايير الأثرية المعتمدة.
فيما أكد رئيس منظمة "آكف" إبراهيم فايع، أنه سيتم العمل على تطبيق أفضل الممارسات في أعمال الترميم، وبما يعيد للموقع قيمته التاريخية والمعمارية ويجعله رافداً للحركة الثقافية والسياحية في محافظة المحويت.
وأشار إلى أن قشلة كوكبان تُعد من أبرز المباني الأثرية الحصينة ذات الطراز الفريد، وتمثل رمزاً تاريخياً يحكي عراقة المنطقة وأصالتها.. مؤكداً أن عملية الترميم ستسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث المادي كجزء من هوية وتاريخ اليمن الحضاري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح غد الأحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار».
قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.