رحيل المصري محمود سعد.. بطل عملية «تدمير الحفار»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
القاهرة- الخليج
غيّب الموت البطل المصري الربان محمود سعد، أحد أبطال موقعة تدمير الحفار الإسرائيلي، بالقرب من ميناء أبيدجان على الساحل الغربي لإفريقيا.
ويعد سعد أحد أبطال المجموعة التي تولت تنفيذ عملية تدمير الحفار «كينتنج»، الذي كانت تديره شركة إيني الإيطالية، في مارس عام 1970 قبيل وصوله للقيام بعمليات تنقيب عن البترول المصري في خليج السويس، وهي واحدة من أبرز العمليات التي قامت بها المخابرات المصرية خلال النصف الثاني من القرن الماضي.
وشيع مئات من أبناء الإسكندرية، جثمان الربان محمود سعد، من مسجد المواساة بمنطقة الحضرة، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة الناصرية، عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، بعد ساعات من إعلان أسرة الربان وفاته ليل الخميس، داخل أحد المستشفيات، إثر تعرضه لوعكة صحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصر إفريقيا
إقرأ أيضاً:
تدمير مستشفيات شمال غزة بالكامل و200 مفقود تحت الأنقاض
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمرافق الصحية. وأكدت الوزارة أن مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان قد تم تدميرهما، بينما خرج المستشفى الإندونيسي من الخدمة بالكامل نتيجة القصف العنيف.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين خمسة شهداء إلى مستشفى كمال عدوان قبل تدميره، جراء قصف نفذته طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في شمال القطاع.
الدفاع المدني: "عائلات تم مسحها من السجل المدني"
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة نداء استغاثة وصف فيه الوضع الإنساني بـ"الكارثي"، مؤكدًا أن مئات العائلات قد تم محوها من السجل المدني نتيجة القصف، حيث لا توجد أي معلومات متبقية عن أفرادها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "لدينا أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض، ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات والوقود. من لا يموت تحت القصف في غزة يموت بالجوع ونقص الرعاية".
وتتفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في ظل شلل تام للمؤسسات الطبية، وانهيار قطاع الإنقاذ، وحرمان آلاف الجرحى والمرضى من الحصول على الرعاية الأساسية، في وقت تشدد فيه إسرائيل حصارها على القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.
المغرب يعتزم تشديد الخناق على شبكات التواصل.. هل ينقلب المشهد الرقمي؟