خبير علاقات دولية: مصر تسعى إلى إطلاق مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد احمد خبير العلاقات الدولية، أن مصر تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية والثالثة للاتفاق غزة .
. الصحة الفلسطينية تعلن إستلام 30 جثمانا
وقال أحمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية على قناة " دي إم سي"، :" مصر تسعى إلى إطلاق مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين لان كل ما يحدث في المنطقة من أزمات وحروب وهو عرض لمرض يسمى الاحتلال الإسرائيلي ".
وتابع سيد أحمد :" مصر تسعى لحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتحقيق الاستقرار في المنطقة ".
واكمل: "مصر سوف تقوم باستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة ".
ولفت سيد أحمد، إلى أن الرئيس السيسي في قمة بروكسل سوف يتحدث عن أهمية إعادة إعمار قطاع غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو مصر فلسطين مصر تسعى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تسعى إلى نجاح الاتفاق بسهولة.. تتعامل بمزاجية
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن خروقات واضحة شهدتها الساعات الماضية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن بعض المزاعم الصادرة عن المستوى العسكري أو مكتب نتنياهو قد تكون غير دقيقة.
إسرائيل تتعامل بمزاجية عاليةوأضاف “صافي”، خلال مداخلة هاتفية على شاشة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تتعامل بمزاجية عالية في استهداف أهداف محددة، رغم استمرار الاتفاق، موضحًا أن الحرب لن تعود بشكلها السابق على كامل قطاع غزة.
وأشار إلى أن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن الاستمرار في الهجمات قد يعكس تعليمات من الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن إرسال مبعوثين أمريكيين مثل ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى المنطقة يهدف إلى إنجاح الاتفاق الموقع بحضور عدد من رؤساء الدول، على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونوه بأن هذا الاتفاق من المرجح أن ينجح، رغم أن إسرائيل لا تسعى إلى نجاحه بسهولة واستمراريته، موضحًا أن القضية بشأن الضمانات معقدة، لأن إسرائيل عادةً لا تلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات، مشيرًا إلى أن المقترح الأخير الذي قدمه ويتكوف رُفض من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن الضمان الوحيد لنجاح الاتفاق يكمن في مشاركة دول عدة في توقيع الاتفاق، إلى جانب حرص الإدارة الأمريكية على استمراريته، بما يعزز فرص نجاحه في تحقيق استقرار نسبي في قطاع غزة.