إنجاز طبي جديد بجامعة الإسكندرية لإنقاذ مريض فلسطيني مصاب من قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
اعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بهذا النجاح الذي يجسد الكفاءة العالية للفريق الطبي بالمستشفيات الجامعية، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم القضايا الإنسانية وبتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأشقاء العرب، تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية في مساندة المصابين من قطاع غزة وتوفير أفضل سبل العلاج لهم داخل المستشفيات الجامعية،
وأشار رئي جامع الإسكندرية إلى أن هذا الإنجاز يعكس المكانة الطبية والعلمية المتميزة لجامعة الإسكندرية، وقدرتها على التعامل مع العمليات المعقدة والحالات الدقيقة وفق أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور تامر عبد الله، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه في يوم 21 أكتوبر 2025 تمكن فريق من أطباء قسم جراحة القلب والصدر والتخدير والمعاونين من إجراء جراحة دقيقة بالغة الخطورة لأحد المرضى المحجوزين من قطاع غزة، والذي كان قد تعرض لإصابة بطلق ناري في الرأس منذ فترة، استقر المقذوف على إثرها داخل تجويف القفص الصدري قرب الشريان الأورطي، وهو أكبر وأهم شرايين الجسم والمسؤول عن تغذية جميع الأعضاء الحيوية، وأضاف أن الفريق الطبي، رغم دقة الحالة وتعقيدها، نجح في استخراج المقذوف بأمان بعد عملية جراحية نادرة استمرت عدة ساعات داخل المستشفى الجامعي الجديد، حيث خضع المريض بعدها للرعاية الطبية اللازمة، وحالته حاليًا مستقرة وتحت المتابعة الدقيقة من الفريق المختص.
وتؤكد جامعة الإسكندرية استمرارها في توفير الدعم الطبي والعلاجي للحالات المحولة إليها، انطلاقًا من دورها الوطني والإنساني ورسالتها في خدمة المجتمع ودعم الأشقاء العرب في مختلف المواقف.
ذلك في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تؤديه جامعة الإسكندرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم الدعم الطبي للأشقاء من المصابين في قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بالمستشفيات الجامعية الرعاية الصحي لمحو الدولة المصرية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أونرو: هناك أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» بأن هناك أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أحياء بأكملها في قطاع غزة تم محوها، وأن المساعدات التي تقدمها الوكالة في قطاع غزة متوقفة، والعائلات في غزة تبحث بين الأنقاض عن الماء والمأوى.
وفي سياق متصل بدأت في غزة عمليات إزالة الأنقاض، تمهيداً لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وطالبت المنظمات الدولية بتسريع وتيرة الإجلاء الطبي للخارج، وتكثيف دخول المساعدات إلى مختلف مدن القطاع.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة أمس، إنهم بدأوا جهود التعافي المبكر بإزالة الأنقاض كي تنطلق جهود إعادة الإعمار، موضحاً أن كمية الأنقاض تعادل 14 هرماً من أهرامات الجيزة، وتقدر بنحو 55 مليون طن.
وشددت منظمة أطباء بلا حدود على أن وقف إطلاق النار، وفتح المزيد من المعابر في غزة يقدم فرصة عاجلة لإنقاذ الأرواح، داعية لزيادة عمليات الإجلاء الطبي عاجلاً للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية في غزة.
أما المتحدثة باسم «يونيسيف» تيس إنجرام، فقالت إن «الوضع فعلاً في قطاع غزة مروع جداً، ويجب أن نرى تدفقاً للمساعدات»، مؤكدة، أنه لا وجود لمواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها.
ولفتت إلى أن كثيرًا من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة.
وأكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة السماح بدخول كمية أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء، داعيًا إسرائيل إلى منح المزيد من تصاريح إدخال المواد الإغاثية للمنظمات الإنسانية.
الهلال الأحمر المصري: 6 آلاف طن مساعدات إنسانية تدخل إلى قطاع غزة بقافلة «زاد العزة» الـ 57
«غزة جديدة».. مصادر: مشروع أمريكي لتقسيم القطاع يثير خلافات في تل أبيب
الرئيس السيسي يدعو الدول الأوروبية للمشاركة في إعادة إعمار غزة