كوريا الجنوبية وجهة مثالية للسياحة الغذائية والأطباق الشهية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تُعد كوريا الجنوبية وجهة لعشاق الطعام الصحي والاطباق الشهية، حيث تقدم مجموعة متنوعة من النكهات تتراوح بين أطباق الشارع البسيطة والمأكولات الفاخرة الحاصلة على نجوم ميشلان. يشتهر المطبخ الكوري بنكهاته الجريئة، وألوانه الزاهية، ومكوناته الصحية، مما يجعله خيارًا لا بد منه لكل زائر.
تمتلئ أسواق street food مثل سوق غوانغجانغ وحي ميونغدونغ بعروض مغرية مثل التوكبوكي (كعكات الأرز الحارة)، والهوتوك (الفطائر الحلوة)، والأودنغ (أسياخ كعك السمك).
وتفتخر كوريا الجنوبية بأطباقها الفاخرة، حيث تمتلك العديد من المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان، والتي تقدم أطباقًا تقليدية بمستوى راقٍ، بما في ذلك لحم الهانوو البقري الفاخر، وأطباق المأكولات البحرية الشهية، وأطباق المطبخ الكوري المدمج المعاصر. وتُعتبر مدينة سيول مركزًا للطعام الفاخر، حيث تقدم تجارب طعام متنوعة تتراوح بين المطاعم الفاخرة والمطاعم العادية.
تمتد ثقافة الطعام في كوريا الجنوبية إلى ما هو أبعد من الطبق، مع التركيز على الصحة والعافية. يولي المطبخ الكوري أهمية كبيرة للمكونات الطازجة، والأطعمة المخمرة، والنكهات المتوازنة، مما يجعله تجربة مغذية للمسافرين. سواءً كنت تستمتع بأطباق الشارع أو المأكولات الفاخرة، تقدم كوريا الجنوبية رحلة طهوية لا تُنسى للقطريين.
لقد تمكنت كوريا الجنوبية من ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة الغذائية بفضل تنوع أطباقها الشهية ومزايا المطبخ الكوري الذي يشتهر باستخدام المكونات الطازجة والنكهات المتوازنة، مما يجعلها صحية وشهية تناسب جميع الأذواق.
كوريا الجنوبية السياحة الغذائية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات كوريا الجنوبية السياحة الغذائية الأكثر مشاهدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تثبت سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة وسط ارتفاع أسعار المساكن وضعف العملة
أبقى البنك المركزي في كوريا الجنوبية على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير اليوم /الخميس/؛ للحفاظ على الاستقرار المالي وسط ارتفاع أسعار العقارات وضعف العملة.
وقرر مجلس السياسة النقدية لبنك كوريا المركزي تجميد سعر الفائدة الرئيسي عند 2.5% خلال اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة في سول.
ويمثل هذا القرار التجميد الثالث على التوالي على الرغم من أن بنك كوريا شدد على الحاجة إلى دعم التعافي الاقتصادي من خلال التيسير النقدي.
وبدأ "المركزي الكوري" - وفق وكالة الأنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - دورة التيسير النقدي في أكتوبر من العام الماضي، وخفض أسعار الفائدة الرئيسية بإجمالي 100 نقطة أساس منذ ذلك الحين، مع تنفيذ أحدث تخفيض خلال مايو.. لكن مجال سياستها أصبح محدودا، حيث أدت أسعار المساكن المرتفعة في سول والمناطق المجاورة إلى زيادة ديون الأسر، وقد تؤدي التخفيضات الإضافية في تكاليف الاقتراض إلى زيادة الأسعار في سوق الإسكان.
وأطلقت الحكومة، سلسلة من الإجراءات لتهدئة سوق العقارات، وقامت - مؤخرا - بتصنيف 21 منطقة إضافية في سول كمناطق مضاربة؛ مما جعل جميع الـ25 منطقة في سول خاضعة للوائح أكثر صرامة.
كما شددت الحكومة قواعد الإقراض، وخفضت سقف قروض الرهن العقاري إلى 200 مليون وون (139,600 دولار أمريكي) من الـ 600 مليون وون التي حددتها خلال يونيو.
وواصلت قروض الرهن العقاري البنكية المستحقة ارتفاعها، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1,170.2 تريليون وون في نهاية الشهر الماضي، على الرغم من تباطؤ نموها بسبب القواعد التنظيمية الأكثر صرامة. وكان تراجع قيمة "الوون" أيضا مصدر قلق رئيسي لصناع السياسات.
وانخفضت العملة المحلية إلى ما دون 1,420 وون مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أشهر، وسط استمرار ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وعدم اليقين المحيط بمفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وقد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى إضعاف الوون بشكل أكبر وتحفيز تدفقات رأس المال إلى الخارج.
وافتتحت العملة المحلية عند 1,431.8 مقابل الدولار اليوم /الخميس/، بانخفاض 2 وون عن الجلسة السابقة.
وأدى قرار اليوم إلى اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة الرئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى 1.75 نقطة مئوية.
وخلال اجتماعه في سبتمبر، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4 و4.25% وألمح إلى خفضين آخرين هذا العام.