يُعرض غدًا السبت في مركز الجزويت الثقافي العرض المسرحي "الظل الطويل لألويس برونر"، من إنتاج مشترك بين فنانين من فرنسا وألمانيا وسوريا.


العمل، الذي كتبه مضر الحجي وأخرجه عمر العريان، يسلط الضوء على القصة الحقيقية لمجرم الحرب النازي ألويس برونر الذي أفلت من العدالة بعد الحرب العالمية الثانية، مستكشفًا علاقة الماضي بالحاضر والذاكرة بالمنفى.

. يشارك في البطولة وائل قدور ومحمد الراشي.
 

 

يُذكر أن مهرجان دي-كاف، الذي انطلقت فعالياته في 1 أكتوبر وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، يضم أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية والميديا الحديثة والموسيقى، يقدّمها 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة.
أما الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، فيجمع 23 عرضًا من 32 دولة تشمل المملكة المتحدة، فرنسا، فلسطين، البحرين، لبنان، تونس، وألمانيا، ليقدّم منصة حية للتفاعل بين المسرح والرقص والفنون البصرية والأداء الحي.

بروتوكول تعاون بين البيئة وغرفة الغوص لدعم مشروع الغردقة الخضراء أمازون تختبر نظارات ذكية لتوجيه سائقي التوصيل بالذكاء الاصطناعي مصر سيدة قرارها .. وتجني الآن ثمار الاكتفاء الذاتي العسكري لميس الحديدي تصل حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025 سرقت فلوس من الخزنة.. الداخلية تضبط المتهم بتعذيب طفلته بكفر الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة.. انطلاق فعاليات مهرجان مراكش للفلكلور اللجنة المصرية تسير قافلة المساعات الأولى والأكبر إلى غزة.. فيديو نزله في وسط الطريق.. الداخلية تضبط سائق البحيرة بسبب زيادة الأجرة الأوبرا تستضيف معرض جماعة لوتس للفن التشكيلي بقاعة زياد بكير

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعد الحرب العالمية الثانية 6 أكتوب مهرجان دي كاف الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة الحرب العالمية الثانية المملكة المتحدة العرض المسرحي انطلقت فعاليات مركز الجزويت الثقافي فرنسا وألمانيا فرنسا فلسطين والموسيقى

إقرأ أيضاً:

حتى الرياضة لن تنقذك.. الجلوس الطويل "يقصف العمر"

في زمن تتسارع فيه وتيرة العمل المكتبي والاعتماد على الشاشات، قد يبدو الجلوس لساعات طويلة أمراً طبيعياً، بل ضرورياً.

لكن دراسة جديدة، نُشرت مؤخراً، دقت ناقوس الخطر، محذّرة من أن هذا «السلوك اليومي العادي» قد يكون أكثر فتكاً مما نعتقد، وربما يرتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة، حتى لدى مَن يمارسون الرياضة بانتظام.

ووفق موقع «فيري ويل هيلث»، تبيّن في دراسةٍ أُجريت في تايوان، أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية تعتمد على الجلوس لفترات طويلة، لديهم خطر أعلى بنسبة 34 في المائة للإصابة بأمراض القلب، و16 في المائة خطراً أعلى للوفاة لأي سبب، مقارنةً بأولئك الذين لا يجلسون كثيراً أثناء العمل. كما أظهرت دراسات أخرى أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لا تكفي لتعويض الأضرار الناتجة عن الجلوس طوال اليوم.

لماذا يشكّل الجلوس المفرط خطراً على الصحة؟
ربطت الأبحاث بين قلة النشاط البدني وزيادة مؤشرات الالتهاب المزمن منخفض الحدة في الجسم، وهي حالة قد تؤدي إلى مقاومة الإنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، ومتلازمة الأيض، إضافة إلى ضعف وظائف الكلى.

وبما أن الموظفين في المكاتب غالباً ما يشتركون في نمط حياة خامل، فإنهم معرَّضون للمخاطر الصحية نفسها المرتبطة بقلة الحركة.

وفي دراسة أخرى، وُجد أن النساء الأكبر سناً، اللواتي يجلسن لأكثر من 11.6 ساعة في اليوم، يواجهن خطر وفاة أعلى بنسبة 57 في المائة، مقارنةً بمن يجلسن أقل من 9.3 ساعة يومياً، حتى لو كُنّ يمارسن التمارين الرياضية عالية الشدة.

وقالت الدكتورة أندريا ز. لاكرو، أستاذة علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والمشرفة على الدراسة: «الجلوس لفترة طويلة يؤدي إلى آثار وعائية، حيث يتجمّع الدم في الأطراف، ويقلّ نشاط الجسم في تحريكه، مما يؤدي إلى تراجع الدورة الدموية».

كم مرة يجب أن تنهض وتتحرك؟
تقوم لاكرو وزملاؤها حالياً بدراسة عدد المرات التي يجب على الأشخاص فيها النهوض من وضعية الجلوس لتقليل المخاطر الصحية.

وأوضحت أنه «قد تكون المدة المثالية للجلوس قبل الوقوف مجدداً لا تتجاوز 20 دقيقة».

وأضافت أن النهوض ثلاث مرات في الساعة أفضل من مرة واحدة فقط، مشددةً على ضرورة اعتماد سلوكيات تقلل من إجمالي وقت الجلوس خلال اليوم.

طرق بسيطة لكسر روتين الجلوس الطويل
وأشارت لاكرو إلى أن الحركة توفّر الأكسجين للجسم، وأوضحت أن «مجرد الانتقال من الجلوس إلى الوقوف يساعد على تحسين ضغط الدم».

ومن الطرق البسيطة لدمج الحركة في يومك: المشي إلى المطبخ أو صندوق البريد بين فترات العمل، أو ضبط منبّه لتذكيرك بالوقوف أو التجول لبضع دقائق كل فترة.

وأضافت: «أنت ترفع معدل ضربات القلب بمجرد الوقوف، وإذا مشيت قليلاً، فإن المعدل يرتفع أكثر».

وشددت لاكرو على أن الرسالة الأساسية هي: «افعل كل ما يمكنك لتقف وتتحرك أكثر».

واقترح الدكتور فرنسيسكو لوبيز-خيمينيز، رئيس قسم أمراض القلب الوقائية في «مايو كلينك»، استخدام مكتب مزود بجهاز مشي (treadmill desk) كخيار جيد. ويمكن أيضاً اعتماد أفكار بسيطة، مثل وضع سلة المهملات بعيداً عن مكان الجلوس؛ لإجبار نفسك على الوقوف باستمرار.

كما نصح بوضع أشرطة تمرين مطاطية وأوزان خفيفة في أماكن الجلوس للقيام ببعض التمارين الخفيفة التي ترفع معدل ضربات القلب، خلال فترات الاستراحة.

وقال لوبيز-خيمينيز: «ما لم نجعل الوقوف والنشاط أمراً مقصوداً ومتعمَّداً، سيكون من الصعب تجنب الجلوس لفترات طويلة».

مقالات مشابهة

  • ستارمر: بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب
  • "الجسد السيمفوني".. عرض موسيقي لبناني ضمن مهرجان دي-كاف.. غدًا
  • الملتقى الدولي للفنون المعاصرة يقدم عرضي "الجسد السيمفوني" و"الظل الطويل" غدًا
  • غدًا.. "دي-كاف" يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم عرضين ضمن الملتقى الدولي للفنون
  • سلطنة عُمان وألمانيا تستعرضان سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • مصطفى غريب.. "العترة" يدخل قلوب الجمهور بخفة الظل والموهبة الصادقة
  • من هو الملياردير السعودي الذي أدين مع ساركوزي في فرنسا؟
  • حتى الرياضة لن تنقذك.. الجلوس الطويل "يقصف العمر"
  • الاحتلال يرغب بالتطبيع مع إندونيسيا بعد وقف الحرب في غزة