أثار الفريق القانوني للممثلة بليك ليفلي موجة جديدة من الجدل بعدما قدم وثائق تُظهر أن الممثل والمخرج جاستن بالدوني وفريقه استخدموا تطبيق المراسلة المشفر Signal، الذي يحذف الرسائل تلقائيًا، لمناقشة قضايا حساسة تتعلق بالنزاع القانوني حول فيلم "It Ends With Us". 

وأوضح محامو ليفلي في بيان رسمي أن هذه الممارسات تمثل محاولة متعمدة لإخفاء الأدلة ومنع المحكمة من الوصول إلى المعلومات الكاملة حول سير القضية.

اتهامات بالتستر والتلاعب في عملية الكشف القضائي


ذكرت الوثائق أن شركاء بالدوني في شركة Wayfarer Studios ووكلاءه الإعلاميين لجأوا إلى استخدام أدوات اتصال تُتيح حذف الرسائل تلقائيًا، لتبادل النقاشات الخاصة بالقضية بعيدًا عن الرقابة القانونية. وأشار محامو ليفلي من مكاتب Manatt, Phelps & Phillips وWilkie Farr & Gallagher إلى أن المدعى عليهم فشلوا مرارًا في تقديم المستندات المطلوبة وأخفوا بيانات مهمة تحت غطاء "الامتياز القانوني"، ما اضطر فريق ليفلي لتقديم أكثر من اثني عشر طلب كشف رسمي أمام المحكمة.

شركات علاقات عامة تدخل على خط الأزمة
في خطوة تصعيدية، انضمت شركة Jones Works LLC، وهي مدعى عليها في القضية أيضًا، إلى موجة الاتهامات، مؤكدة أن بالدوني وفريقه استخدموا تطبيق Signal والمذكرات الصوتية لتفادي أي تدقيق قضائي مستقبلي. وأفادت المحامية كريستين تاهلر، الممثلة القانونية لستيفاني جونز، بأن "أفرادًا رئيسيين في فريق بالدوني تآمروا مع آخرين لإطلاق حملة تشهير سرية ضد بليك ليفلي، ونقلوا المحادثات إلى منصات تحذف تلقائيًا بهدف طمس الأدلة".

رد قوي من محامي ليفلي وتطورات مرتقبة


أكد المستشار القانوني لليفلي أن هناك "أدلة دامغة" تشير إلى تنفيذ حملة انتقامية ضد موكلته رغم محاولات الفريق الآخر التغطية على آثارهم الرقمية. وأضاف أن ليفلي عازمة على متابعة القضية حتى النهاية لضمان الشفافية والمساءلة القانونية.

ومن المقرر أن تُعرض القضية أمام المحكمة في مدينة نيويورك في مارس 2026، وسط توقعات بأن تشهد جلساتها تفاصيل مثيرة قد تُعيد تشكيل العلاقة المهنية بين بطلي الفيلم الذي كان يُفترض أن يجمعهما فنيًا فقط، قبل أن يتحول إلى واحدة من أكثر القضايا إثارة في هوليوود هذا العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفلي بليك ليفلي جاستن بالدوني الاتهامات

إقرأ أيضاً:

السودان.. 30 مليون شخص بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية

أكدت وكالات الأمم المتحدة أن السودان يواجه واحدة من أشد حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك، إن أكثر من 900 يوم من القتال الوحشي والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والمجاعة وانهيار الخدمات الحيوية دفعت الملايين، لا سيما النساء والأطفال، إلى حافة البقاء على قيد الحياة.

وأشار البيان إلى أن كبار القادة من الوكالات الأربع شهدوا خلال زياراتهم الأخيرة التأثير المدمر للأزمة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دارفور والخرطوم والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع.

وأوضح البيان أن النزاع المستمر لثلاث سنوات دمر الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، كما تم تأكيد حدوث مجاعة في أجزاء من السودان العام الماضي، ولا يزال وضع الجوع كارثيًا مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال بشكل كبير.

وأشار البيان إلى أن العائلات التي عادت إلى السودان بعد سنوات من النزاع تحاول إعادة بناء حياتها، ما يعكس تحولا هشًا لكنه يبث الأمل، مع التأكيد على أن السودان لا يزال بلداً في أزمة عميقة تتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً.

مقالات مشابهة

  • السودان.. 30 مليون شخص بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية
  • هواتف في الأردن تغيّر التوقيت تلقائيًا رغم تثبيت العمل بالصيفي
  • اجتماع رباعي في واشنطن للضغط على طرفي النزاع السوداني لوقف القتال
  • تعليم الدقهلية يتحذ الإجراءات القانونية ضد الطالب المتحرش
  • كحدث مميز.. مناقشة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن اليوم (تفاصيل)
  • بليك ليفلي تحتفي بمسرحية “هاملتون” وتشارك لحظات مؤثرة من كواليس برودواي
  • تعليم قنا: لا انتقال تلقائي بين الصفوف دون تقييم فعلي للمستوى الدراسي
  • وزارة الخارجية تحذر من عمليات زرع الكلى غير القانونية بالخارج
  • بليك ليفلي ترفع صوتها ضد الإساءة العاطفية واللفظية وسط نزاعها مع جاستن بالدوني