أعلنت الحكومة السودانية وصل وفدها رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة وزير الخارجية محيي الدين سالم وعضوية عسكريين.

بورتسودان _ التغيير

وأوضحت الخارجية في بيان مغتضب أن الوفد السوداني انخرط فور وصوله في مباحثات مع الجانب الأميركي تتمحور حول إنهاء الحرب.

و أكدت أن الزيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أتت  بدعوة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ونوهت إلى أنهت تأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، ومواصلة الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك دعم السلام في السودان، وتعزيز التعاون الاقتصادي والإنساني، ومناقشة فرص إعادة بناء العلاقات على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

​وكان قد أمس  مجلس السيادة السوداني في بيان أصدره  وجود أي شكل من أشكال المفاوضات «المباشرة أو غير المباشرة» مع قوات الدعم السريع في الولايات المتحدة، ما زاد الغموض حول الأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات غير مباشرة في واشنطن بين طرفي النزاع.

​من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها يوم الجمعة، أن زيارة الوزير محيي الدين سالم إلى واشنطن جاءت بدعوة من الحكومة الأميركية، تأكيداً لحرص حكومة السودان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع أميركا.

​وكشفت تسريبات أن الوفد الذي وصل إلى واشنطن يضم وزير الخارجية محيي الدين سالم، ومدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد صبير، والسكرتير الخاص لرئيس مجلس السيادة عمرو أبو عبيدة، وانضم إليهم فور وصولهم الملحق العسكري بالسفارة السودانية في واشنطن!

​وأكدت مصادر أن  الوفد السوداني أنهى .جولة أولى من المباحثات مع ممثلي وزارة الخارجية الأميركية، شملت رؤية الجيش لوقف الحرب، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات الواردة في خارطة الطريق التي قدمتها «الرباعية» المكونة من أميركا، والسعودية، والإمارات، ومصر، والتي تتضمن هدنة إنسانية ووقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر!

​ورغم نفي مجلس السيادة لوجود أي مفاوضات في واشنطن، إلا أن أطرافاً سياسية محسوبة على القوى المدنية أكدت أن المفاوضات الرامية لوقف الحرب تحرز «تقدماً ملموساً».

 

الوسومالجانب الأمريكي الخارجية السودانية زيارة رسمية مباحثات ثنائية وفد

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجانب الأمريكي الخارجية السودانية زيارة رسمية مباحثات ثنائية وفد

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • على هامش منتدى صير بني ياس.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي نائب رئيس مجلس الوزراء
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • مناوي: قمت بتنوير الخارجية الألمانية بموقف الحكومة السودانية
  • العلاقات أقوى مما مضى.. ممثلة كوردستان توضح طبيعة تفاهم كبير مع واشنطن
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
  • بوابة الوفد تكشف تفاصيل نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب بأسيوط
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين