وفاة شاب هندي دهساً أثناء تصوير فيديو على سكك الحديد
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- شهدت ولاية أوديشا الهندية حادثاً مأساوياً، إذ لقي فتى يبلغ من العمر 15 عاماً مصرعه دهساً تحت عجلات قطار أثناء تصويره مقطع فيديو على أحد خطوط السكك الحديدية في مدينة بوري.
وأوضحت وسائل إعلام هندية أن الحادث وقع الثلاثاء الماضي في محطة جاناكدفبور، عندما كان الفتى فيشواجيت ساها، من سكان منطقة مانغالاغات، عائداً من زيارة معبد داكشينكالي برفقة والدته.
وأشار تقرير إلى أن مقطع الفيديو على هاتف الفتى أظهره وهو يصوّر نفسه بينما تمر القطارات بسرعة من الاتجاه المعاكس، قبل أن تسقط الكاميرا على الأرض بفعل الرياح الناتجة عن مرور القطار، في اللحظة التي دهس فيها القطار الفتى مميتاً.
وسارعت شرطة السكك الحديدية في أوديشا إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم نقل جثمان الفتى إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي الشرعي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
أسطورته تظل باقية.. صلاح لم يعد «الفتى المدلل» في ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل ساعات من انطلاق مباراة ليفربول أمام برايتون على ملعب أنفيلد أمس، تجمّع المشجعون أمام جدارية محمد صلاح في أحد الشوارع المحيطة بالملعب، لوحة فنية مبهرة تجسد احتفالات النجم المصري بعد هدفين من بين أكثر من 250 هدفاً سجلها بقميص «الريدز»، أحدهما في مانشستر سيتي بدوري الأبطال، والآخر في «ديربي الميرسيسايد» أمام إيفرتون.
وقال تقرير موسع عن المباراة في صحيفة «ذا أتلتيك»، أنه بالنسبة لجماهير ليفربول، لا يزال محمد صلاح أسطورة حية، وأحد من أفضل من ارتدوا قميص النادي»، هكذا وصفه أحد المشجعين القادمين من دبلن، قصة لاعب قادم من قرية صغيرة في مصر، شق طريقه إلى قمة الكرة الإنجليزية، ظلت لسنوات نموذجاً للعلاقة المثالية بين نجم ونادٍ عريق.
لكن كرة القدم، مهما بدت رومانسية، لا تخلو من القسوة، والتاريخ حول أنفيلد مليء بأسماء عمالقة انتهت علاقتهم بالنادي بطريقة مؤلمة، من روبي فاولر إلى ستيفن جيرارد، وصولاً إلى روبرتو فيرمينو، الذي اعترف لاحقاً بأنه شعر بالتهميش قبل رحيله.
اليوم، يطرح السؤال نفسه حول محمد صلاح، هل وصل إلى مرحلة «الديك الرومي الصغير» في مسيرته مع ليفربول؟، الشعور بدأ يتسلل بعد جلوسه على دكة البدلاء في عدة مباريات متتالية، ثم انفجاره الإعلامي الذي اتهم فيه النادي بالتخلي عنه، ملمحاً إلى نهاية علاقته مع المدرب أرني سلوت.
رد فعل النادي جاء حاسماً؛ إبعاد صلاح عن مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال، في تلك اللحظة، بدا وكأن النجم المصري قد خاض آخر مبارياته بقميص ليفربول، خاصة مع اقتراب سفره للمشاركة في كأس أمم أفريقيا.
لكن كرة القدم لا تسير دائماً وفق التوقعات. عاد صلاح إلى قائمة الفريق أمام برايتون، ودخل مبكراً بسبب إصابة جو جوميز. لم يكن دخوله درامياً، بل بدا اختباراً حقيقياً: هل لا يزال قادراً على التأقلم، نفسياً وتكتيكياً، مع واقع جديد لم يعد هو محوره الوحيد؟
ليفربول تغيّر، برحيل ألكسندر-أرنولد، وتقدم صلاح في العمر، اتجه النادي لإعادة تشكيل هجومه حول أسماء جديدة مثل فلوريان فيرتز، ألكسندر إيزاك، وهوجو إيكيتيكي، الذي أصبح مصدر التفاؤل الأكبر هذا الموسم.
في مواجهة برايتون، كان إيكيتيكي هو النجم الأول، سجل مبكراً، وتحرك بثقة، وأكد أن ليفربول بات يملك مهاجماً مختلفاً يغيّر شكل الخط الأمامي، بدا صلاح هذه المرة «ممثلاً مساعداً»، يعمل بجد، يصنع الفرص، ويمنح تمريرة حاسمة، لكنه لم يعد مركز الكون، بحسب الصحيفة.
ورغم بعض الثغرات الدفاعية على الجبهة اليمنى، أبدى المدرب سلوت رضاه عن أداء صلاح، مؤكداً أنه كان «مصدر تهديد حقيقي»، وهو ما يريده من أي مهاجم.
مشهد النهاية كان لافتاً «صلاح يصفق طويلاً للجماهير في كل أرجاء أنفيلد، والجماهير ترد التحية بحرارة، بدا وكأنه وداع، لكنه ربما كان اعترافاً بحالة عدم اليقين أكثر من كونه نهاية رسمية»
الواضح أن علاقة محمد صلاح وليفربول دخلت مرحلتها الأخيرة، قد لا يكون الرحيل وشيكاً، لكن النجم المصري لم يعد «غير قابل للمساس»، ومع ذلك، تبقى أسطورته محفوظة، لأن ما يُخلَّد في كرة القدم ليس القرارات الأخيرة، بل الذكريات التي لا تُمحى.