«لجنة المعلمين»: انقلاب 25 أكتوبر قاد لانهيار التعليم والحياة المدنية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قالت اللجنة إن ما تشهده البلاد اليوم من “حرب شاملة وانهيار في الخدمات التعليمية والإنسانية” هو ثمرة مباشرة لذلك اليوم المشؤوم، الذي قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وأعاد إنتاج دولة القهر والاستبداد..
التغيير: الخرطوم
أدانت لجنة المعلمين السودانيين انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، واعتبرته “انتكاسة حقيقية لمسار الثورة السودانية المجيدة”، مؤكدة أن الانقلاب الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان بمشاركة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مثّل البداية الفعلية لانهيار الدولة ومؤسساتها.
ويصادف اليوم مرور أربع سنوات على الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بمشاركة قوات الدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، والذي أطاح بحكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، منهياً الشراكة المدنية-العسكرية التي نشأت عقب ثورة ديسمبر 2018، وممهّدًا الطريق لعودة رموز النظام السابق وتصاعد الانقسامات التي انتهت باندلاع الحرب الحالية في أبريل 2023.
وقالت اللجنة، في بيان السبت بمناسبة الذكرى الرابعة للانقلاب، إن ما تشهده البلاد اليوم من “حرب شاملة وانهيار في الخدمات التعليمية والإنسانية” هو ثمرة مباشرة لذلك اليوم المشؤوم، الذي قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي وأعاد إنتاج دولة القهر والاستبداد “في أثواب جديدة”.
وأضاف البيان أن الانقلاب قاد إلى “صراعاتٍ من أجل السيطرة على السلطة والثروة”، كان ضحيتها المواطن البسيط والمعلم والتلميذ، مشيرًا إلى أن الحل لا يكون إلا بـ”إنهاء الحرب فورًا وعودة السلطة إلى الشعب وإعادة بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تحفظ كرامة المواطن وتعيد للتعليم مكانته”.
وأكد بيان لجنة المعلمين السودانيين بالتأكيد على أن “الحرية والسلام والعدالة” ستظل غايتها التي لن تحيد عنها، موجهة التحية لشهداء الثورة السودانية.
الوسومإنقلاب الـ25 أكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 64% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
كما كشف الاستطلاع أن 58% من المشاركين أعربوا عن خشيتهم من أن يؤدي دخول قوة دولية إلى قطاع غزة إلى تقييد قدرة الاحتلال الإسرائيلي على التدخل العسكري ضد حركة حماس مستقبلاً.
ويعكس هذا الاستطلاع تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول المسؤولية السياسية والعسكرية عن الإخفاقات الأمنية التي رافقت عملية طوفان الأقصى، إلى جانب المخاوف من فقدان السيطرة الأمنية على غزة في حال نشر قوة متعددة الجنسيات ضمن ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.