تناولت صحف عالمية موجة الرفض العربي والإسلامي لتكليف توني بلير بإدارة غزة ضمن الخطة الأميركية، وتداعيات الماضي السياسي لبلير، كما كشفت تقارير عالمية عن انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، وتزايد الأزمات النفسية داخل إسرائيل، وتورط شركات أميركية بدعم جيش الاحتلال.

فنقلت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية اعتراض دول عربية ومسلمة على قرار ترامب بشأن إشراف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على مستقبل غزة، وهو على عكس الانطباع الأول الذي أثير في بداية إعلان المخطط الأميركي.

وبحسب الصحيفة، فإن مصادر موثوقة من 3 دبلوماسيين -فضلت عدم الكشف عن هوياتها- أفادوا بوجود مخاوف من الدول العربية من تولي بلير إدارة غزة، تنبع من ارتباط اسمه بالغزو الأميركي للعراق عام 2003، بالإضافة لتهميش المقترح للدور الفلسطيني.

وفي سياق متصل، ذكرت افتتاحية "وول ستريت جورنال" أن معارضة ترامب لضم الضفة الغربية لا تمثل توبيخا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما يُصوَّر، بل تهدف في جوهرها إلى تخفيف الضغط السياسي عنه وضمان استمرار مسار التطبيع مع الدول العربية.

وكان ترامب قد حذر في تصريحات لمجلة تايم الأميركية إسرائيل من فقدانها كل الدعم الأميركي إذا مضت قدما في هذا القرار. وأكد أن ضم الضفة الغربية المحتلة لن يحدث، "لأنني وعدت الدول العربية بعدم حدوثه".

ولكن جاء رد نتنياهو لطمأنة الإدارة الأميركية بشأن تصويت البرلمان (كنيست) على ما تسميه إسرائيل "فرض السيادة" على الضفة الغربية المحتلة.

تسونامي نفسي

أما صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، فكشفت عن شهادات أسرى فلسطينيين تعرضوا لأشد أنواع التعذيب في السجون الإسرائيلية على مدار عامين دون توجيه أي تهم إليهم، شملت الحرمان من النوم والطعام، والتعذيب بالماء الساخن والبرد القارس، وحتى الإعدام الميداني.

إعلان

كما تحدث الأسرى خلال المقال بأنهم فوجئوا بعد إطلاق سراحهم بإبادة عائلاتهم أو عدد كبير من أفرادها وتدمير منازلهم.

وفي تقرير آخر، حذرت صحيفة لوموند الفرنسية من "تسونامي اضطرابات نفسية" يجتاح المجتمع الإسرائيلي جراء حرب غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 19 ألف جندي يخضعون حاليا لعلاج نفسي من اضطرابات ما بعد الصدمة.

وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 50 ألفا خلال العامين المقبلين، بينما بدأ بعض الجنود بالمطالبة بحقوقهم والانخراط في النشاط السياسي.

بيانات للقتل

وفي إحصاءات مفاجئة، كشف موقع (ذا إنترسبت) الأميركي عن تورط شركة "أمازون" في تزويد شركات إسرائيلية مصنعة للأسلحة بخدمات الحوسبة السحابية، منها "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة و"إسرائيل للصناعات الفضائية".

واستخدمت شركات الأسلحة الإسرائيلية هذه التقنيات -وفق الموقع- في تنفيذ عمليات عسكرية تسببت بمقتل مدنيين في غزة.

كما أشارت الإحصاءات إلى أن أمازون قدمت خدماتها أيضا لجهات تشرف على البرنامج النووي الإسرائيلي وإدارة شؤون الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل لن تضمّ الضفة الغربية

23 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: اكد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الخميس قبيل مغادرته إسرائيل أن الدولة العبرية لن تقوم بضم الضفة الغربية، وذلك غداة تصويت الكنيست لصالح مناقشة مشروعي قانونين يهدفان إلى توسيع السيادة الإسرائيلية عليها.

وقال فانس في ختام زيارته: إذا كان هذا التصويت مجرد مناورة سياسية، فهي مناورة سياسية غبية جدا، وشعرت شخصيا ببعض الإهانة جراء ذلك.

وأضاف: الضفة الغربية لن تُضمّ إلى إسرائيل، وسياسة إدارة (دونالد) ترامب هي أن الضفة الغربية لن تُضمّ إلى إسرائيل، وتلك هي سياستنا المستمرة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بيان عربي إسلامي يدين مصادقة البرلماني الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل لن تضمّ الضفة الغربية
  • بيان عربي إسلامي: فرض سيادة إسرائيل على الضفة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • بقيادة المملكة.. بيان عربي إسلامي يدين مصادقة الكنيست على ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الأميركي: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية
  • ترامب: إسرائيل ستفقد الدعم الأميركي إذا ضمت الضفة الغربية
  • الرئيس الأميركي: إسرائيل ستفقد كل الدعم إذا ضمت الضفة الغربية
  • ترامب: إسرائيل ستفقد كل الدعم الأميركي إذا ضمت الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الأميركي: لن يتم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل