نائب الرئيس الأمريكي يسخر من «ممداني»: يلعب دور الضحية!
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أثار جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، جدلاً واسعاً بعد أن علق باستهزاء على قصة رواها المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، حول معاناة عمته بسبب حجابها بعد هجمات 11 سبتمبر.
وكان ممداني قد تحدث أمام مسجد في برونكس، قائلاً إن عمته توقفت عن ركوب المترو بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لأنها لم تشعر بالأمان أثناء ارتداء الحجاب، مشيرًا إلى أن هذه التجارب تمثل دروسًا تعلمها العديد من المسلمين في نيويورك.
ورد فانس عبر منصة “إكس” قائلاً: “وفقًا لزهران فإن الضحية الحقيقية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عمته التي تعرضت لبعض النظرات السيئة (كما يُزعم)”.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، اتهم أندرو كومو، الحاكم السابق لولاية نيويورك، ممداني بـ”لعب دور الضحية” لأغراض سياسية، نافياً وجود الإسلاموفوبيا على نطاق واسع في المدينة.
ويحظى ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، بدعم واسع داخل الحزب الديمقراطي، بما في ذلك نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس وحاكمة الولاية كاثي هوشول، إلى جانب تدفق مستمر من التبرعات الصغيرة، ما يعكس الزخم الشعبي المتنامي لحملته.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدمه بفارق واضح على منافسه الأبرز أندرو كومو، الذي يخوض السباق مستقلاً بعد خسارته في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، في حين يسعى للعودة إلى الساحة السياسية بعد استقالته عام 2021 على خلفية مزاعم بالتحرش الجنسي.
ويُعد ممداني من الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في السياسة الأمريكية، وقد انتقد عدة مرات الحكومة الإسرائيلية وسياساتها في غزة، ما أثار انتقادات من خصومه السياسيين.
كما صرح في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أنه سيأمر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ”مجرم حرب”، في إشارة إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا جي دي فانس دونالد ترامب زهران ممداني نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار صادر عن الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى منع 3 من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة مهامهم.
واعتبرت الوزارة تشديد القيود على البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكا للحقوق القانونية لإيران، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل بشكل جدي لمنع هذه الانتهاكات.
وأشارت في بيان لها إلى أن "فرض قيود واسعة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية وعمليات الشراء اليومية، يعد من الضغوط والمضايقات المصممة لإعاقة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
ووصف البيان قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة الإيرانية بأنه "ذروة تجاوزات أمريكا للقانون وانتهاك لالتزاماتها كدولة مضيفة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير التساؤلات حول أهلية الحكومة الأمريكية لاستضافة الأمم المتحدة.
ولم يحدد البيان تاريخ تشديد القيود، لكن في سبتمبر 2025، فرضت أمريكا قيودا صارمة على الوفد الإيراني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ قيدت حركتهم ومنعتهم من دخول متاجر الجملة وشراء السلع الفاخرة.