كيف يساعد ورق الغار على تنظيم السكر وتنظيف الجسم من السموم؟
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
ورق الغار من الأعشاب العطرية التي تُستخدم عادة في الطهي لإضافة نكهة مميزة، لكنه في الحقيقة كنز صحي غني بالفوائد التي قد يجهلها الكثيرون، فهذه الأوراق الخضراء الصغيرة تحمل مكونات فعالة تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، وتحسين الهضم، وتنقية الجسم من السموم المتراكمة.
. أسماء جلال تتألق بفستان بينك جذاب في حفل الختام (صور)
يحتوي ورق الغار على مضادات أكسدة قوية ومعادن مثل المغنيسيوم والكروم والزنك، وهي عناصر تساهم في تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم امتصاص الجلوكوز في الجسم، ما يجعله خيارًا طبيعيًا مفيدًا لمرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات في مستوى السكر.
كما تشير الدراسات إلى أن شرب منقوع ورق الغار يوميًا يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، ويعزز صحة القلب والدورة الدموية.
وللورق تأثير مهدئ للجهاز الهضمي، إذ يساعد على تخفيف الانتفاخ والغازات ويُسهّل عملية الهضم بعد الوجبات الدسمة كما يعمل كمطهر طبيعي للكبد، حيث يساهم في طرد السموم وتحفيز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن تنظيف الجسم.
ويمكن أيضًا استخدامه موضعيًا، إذ يُستخرج من أوراقه زيت عطري يُستخدم في تدليك المفاصل لتخفيف آلام الروماتيزم والعضلات.
وللاستفادة منه، يُنصح بغلي ثلاث أوراق من الغار في كوب ماء لمدة 10 دقائق ثم تركه ليبرد قبل تناوله. لكن يجب الاعتدال في الاستخدام وعدم الإفراط فيه، خاصة للحوامل أو من يتناولون أدوية معينة.
ورق الغار يثبت أن العلاج لا يحتاج دائمًا إلى دواء باهظ الثمن، فبين أوراق المطبخ تكمن وصفات طبيعية تمنح الجسم توازنًا وصحة أفضل بطريقة آمنة وبسيطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورق الغار الأعشاب العطرية السموم المتراكمة مستوى السكر حساسية الأنسولين صحة القلب الدورة الدموية الكوليسترول ختام الجونة الجونة 2025 ورق الغار فی حفل
إقرأ أيضاً:
الزيوت العطرية.. علاج طبيعي يوازن بين الصحة والجمال والمزاج
تُعد الزيوت العطرية واحدة من أقدم وسائل العلاج والتجميل التي استخدمها الإنسان منذ العصور القديمة، وما زالت حتى اليوم تحظى بشعبية واسعة لما تمتلكه من خصائص علاجية وجمالية فريدة فهي ليست مجرد روائح مهدئة، بل مكونات طبيعية فعالة تُسهم في تحسين المزاج، وتعزيز الصحة العامة، والعناية بالبشرة والشعر بطرق آمنة وطبيعية.
تُستخلص الزيوت العطرية من الأزهار، والأعشاب، والفواكه، والجذور، مثل اللافندر، والياسمين، والبابونج، والنعناع، وزيت شجرة الشاي ولكل نوع منها تأثيره الخاص على الجسم والعقل. فعلى سبيل المثال، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، بينما يساعد زيت النعناع على تنشيط الذهن ومحاربة الإرهاق.
وتُستخدم هذه الزيوت في ما يُعرف بـالعلاج بالروائح (Aromatherapy)، وهو أسلوب يعتمد على استنشاق الزيوت أو استخدامها في جلسات التدليك، حيث تعمل الجزيئات العطرية على تحفيز مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن المزاج والمشاعر. هذا التأثير النفسي يُترجم إلى راحة جسدية حقيقية، إذ يُساعد على خفض ضغط الدم وتحسين جودة النوم وتقليل القلق.
أما في مجال الجمال، فتُعتبر الزيوت العطرية عنصرًا أساسيًا في العناية بالبشرة والشعر. فزيت شجرة الشاي مثلًا يُعد من أقوى مضادات البكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالًا في علاج حب الشباب وتنظيف المسام. بينما يعمل زيت الورد على ترطيب البشرة وتوحيد لونها ومنحها إشراقة طبيعية.
كما يمكن استخدام زيت إكليل الجبل (الروزماري) لتحفيز نمو الشعر وتقوية البصيلات، في حين يمنح زيت الأرجان نعومة ولمعانًا مذهلًا للشعر الجاف والمتقصف. ولتعزيز النتائج، يُنصح بمزج بضع قطرات من الزيت العطري مع زيت ناقل مثل زيت اللوز أو جوز الهند قبل الاستخدام.
ولا تقتصر فوائد الزيوت على الجمال فحسب، بل تُسهم أيضًا في تعزيز المناعة وتنقية الهواء داخل المنزل عند استخدامها في أجهزة نشر الروائح، حيث تعمل بعض الزيوت مثل الليمون والأوكالبتوس على تنقية الجو وقتل البكتيريا.