لماذا النساء هن الأكثر عرضة للقولون العصبي؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-يشعر الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي بالخجل من حالتهم، وتظهر الأبحاث أنهم يواجهون مواقف رافضة حتى من الأطباء، مما يوحي بأن أعراضهم مجرد وهم، الأمر الذي قد يدفعهم للجوء لوسائل التواصل الاجتماعي ووصفاته العلاجية غير المستندة إلى دليل.
فما هي هذه المتلازمة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ ولماذا تصيب النساء أكثر من الرجال؟ تشارك الدكتورة لورين مانينغ المحاضرة في علم التغذية والتغذية البشرية في جامعة لا تروب الأسترالية صحيفة الإندبندنت إجابات هذه الأسئلة.تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها اضطراب معقد يؤثر على الرسائل التي ترسلها الشبكة العصبية المعروفة باسم محور الدماغ والأمعاء.
يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من حركات أمعاء غير متوقعة وغير مريحة، مثل الإسهال والإمساك، وقد تشمل الأعراض الأخرى ألم الحوض والصداع والإرهاق، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
لا يزال السبب الدقيق للإصابة بمتلازمة القولون العصبي غير واضح، ولكن العلماء يعرفون أن الرسائل بين الدماغ والأمعاء تخرج عن مسارها الصحيح، ويمكن لضغوطات الحياة اليومية أن تسرّع أو تبطئ هذه الرسائل.
وينتج عن ذلك زيادة في تفاعل الأمعاء حيث تصبح حساسة للغاية للطعام والتوتر والقلق، مما يؤدي إلى حركات أمعاء غير متوقعة.
الهرمونات تفاقم الأعراض
تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بمرتين من الرجال، وأن الأعراض أكثر شيوعا بين من تتراوح أعمارهن بين 18 و39 عاما، وتسبب لهن حرجا كبيرا.
قد يكون اختلاف أعراض متلازمة القولون العصبي لدى الرجال والنساء -ومدى شدتها- ناتجا عن اختلافات في الهرمونات.
يمتلك الرجال هرمون التستوستيرون أكثر من النساء، ويعتقد أن هذا الهرمون يساعد في الحماية من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، في المقابل يمكن أن تؤدي تقلبات هرموني الإستروجين والبروجسترون -وهما أكثر لدى النساء- إلى تفاقم الأعراض.
تؤثر هذه الهرمونات على سرعة حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يسرّع أو يبطئ عدد مرات انقباض الأمعاء، وبالتالي يؤدي إلى الألم وأعراض أخرى مثل الإمساك والإسهال.
تزداد احتمالية تفاقم الأعراض لدى النساء خلال سنوات الإنجاب، كما تتفاقم الأعراض غالبا خلال فترة الحيض، وهي الفترة التي ينخفض فيها مستوى الإستروجين والبروجسترون، وهناك أيضا أدلة حول زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة القولون العصبي لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أو متلازمة تكيس المبايض.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات بمتلازمة القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.