حل أمني محدث بالذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات السيبرانية..تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
شهد الإصدار الجديد من الحل الأمني SIEM العالمى تحديثًا مهمًا بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين رصد التهديدات السيبرانية المتقدمة.
يوفر الحل حماية متطورة ضد هجمات مكتبات الربط الديناميكي (DLL) من خلال تحليل مستمر للمكتبات المحملة، كما يميز أي نشاط مشبوه تلقائيًا لإجراء تحقيق فوري.
يتيح التحديث تكاملاً مع استخبارات البصمة الرقمية وخدمات الاكتشاف والاستجابة المدارة (MDR)، مما يضمن اكتشاف تسريبات الحسابات وكلمات المرور بسرعة، بجانب تعزيز قدرة النظام على التعامل مع الحوادث وتحليلها بكفاءة.
كما أضيفت ميزات تحليل سلوك المستخدم والكيان (UEBA) للكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية، ما يساعد على تحديد التهديدات المتقدمة والداخلية بشكل دقيق.
تعزز إمكانيات إعداد التقارير الجديدة لكاسبريسكى العالمية التعاون بين الأنظمة من خلال توفير أدوات محسنة لاستعراض البيانات، بما يشمل تحليل المؤشرات والرسوم البيانية لتوضيح العلاقات بين القيم المختلفة.
إضافة إلى ذلك، قدم الحل بنية موزعة تعتمد على خوارزمية Raft لضمان استمرارية التشغيل تحت أعباء العمل الثقيلة، مما يحسن قابلية التوسع والمرونة التشغيلية للمؤسسات.
يجسد هذا التحديث خطوة كبيرة نحو أتمتة العمليات المعقدة، مما يمنح فرق الأمن السيبراني وقتًا أكبر لتحليل الحوادث وتطبيق الإجراءات الوقائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الري الأسبق: التوعية لا العقوبات الحل لمواجهة التعديات على النيل
أكد الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن تغليظ العقوبة ليس هو الحل لمواجهة التعديات على نهر النيل، موضحًا أن التوعية هي الحل الحقيقي، لأن النهر يمثل شريان الحياة لكل مواطن مصري، قائلاً: "النهر هو نهر كل مواطن مصري، وليس وزارة أو جهة ويجب الحفاظ عليه وحماية المواطنيين ايضًا".
مستشار وزير الري الأسبق لـ"حديث القاهرة": نهر النيل شريان حياة لكل مصري ولا يجوز ترك حرم مجراه للتعدي
وأوضح "القوصي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن منظومة المياه في مصر كبيرة جدًا وتصل إلى نحو 33 ألف كيلومتر، مضيفًا أن هناك خروقات كبيرة في أراضي طرح النهر من قبل بعض المواطنين، وأن هذه الأراضي تتعرض لأزمات متكررة كل صيف، موضحًا أن أحدث المستجدات تتمثل في سوء تدفق المياه من السد الإثيوبي، وهو ما يؤثر على مجرى النهر في بعض المناطق.
وشدد على أن وزارة الري حددت بدقة مناطق الحرم لنهر النيل، وكذلك لكل ترعة صغيرة أو كبيرة، مشيرًا إلى أن أغلب المباني المقامة على حرم النيل هي مبانٍ صغيرة ومؤقتة، ويمكن تعويض ساكنيها بسهولة، مضيفًا: «لا أرى مانعًا في تعويضهم، لكن ما لا يمكن قبوله أن نترك حرم مجرى نهرنا عرضة للتعدي».
وتابع: "الدولة ستتعامل بلطف مع الحالات المتضررة، ولكن لابد من وضع نظام صارم يلتزم به الجميع"، مشيرًا إلى أن هناك حصرًا كاملًا لكل حالات التعدي على أراضي طرح النهر تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.