وصفت إسرائيل بـ "الدولة الإرهابية".. كاثرين كونولي تفوز بالرئاسة الإيرلندية بأغلبية ساحقة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
دبلن - الوكالات
فازت كاثرين كونولي، النائبة المستقلة ذات التوجه اليساري، في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية لعام 2025، بعد حصولها على 63.4% من الأصوات، متفوقة على منافستها هيذر همفريز من حزب فاين جايل التي حصلت على 29.5%.
وكونولي البالغة من العمر 68 عامًا، تشغل منصب النائبة عن غالواي منذ عام 2016، وقد شغلت سابقًا منصب نائب رئيس البرلمان الأيرلندي بين عامي 2020 و2024.
ويأتي فوز كونولي بالرئاسة، التي تعد منصبًا شرفيًا إلى حد كبير في أيرلندا، كتحول سياسي مهم من المتوقع أن يؤثر على الخطاب العام في البلاد. ومن المقرر أن تُقام مراسم تنصيبها في 11 نوفمبر 2025، لتصبح الرئيسة العاشرة لأيرلندا والثالثة من النساء اللواتي يتولين هذا المنصب.
وتُعرف الرئيسة الإيرلندية المنتخبة كاثرين كونولي بمواقفها السياسية المؤيدة للفلسطينيين، حيث وصفت إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" وأعربت عن دعمها للفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس، معتبرةً إياها جزءًا من النسيج الفلسطيني.
ورغم أن منصب الرئاسة في أيرلندا ذو طابع شرفي إلى حد كبير، فإن فوز كونولي يعكس وجود صوت أوروبي بارز داعم للحقوق الفلسطينية، وقد يؤثر على الخطاب العام في أيرلندا تجاه القضية الفلسطينية وسياسات إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كاثرين كونولي المناهظة لاسرائيل تحقق فوزا كاسحا في انتخابات ايرلندا
وهنأت همفريز منافستها قائلة: "كاثرين ستكون رئيسة لنا جميعاً، وستكون رئيستي أيضاً، وأتمنى لها كل التوفيق" -وذلك وفق ما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.
وجاء إعلان النتيجة بعد بدء عمليات الفرز التي أظهرت منذ المراحل الأولى تقدماً كبيراً لكونولي.
وحظيت كونولي، البالغة من العمر 68 عاماً، بدعم غالبية الأحزاب اليسارية، من بينها شين فين وحزب العمال والحزب الاجتماعي الديمقراطي.
وتشغل كونولي مقعداً برلمانياً مستقلاً منذ عام 2016، وعرفت بموقفها الحاد ضد إسرائيل والقوى الغربية. واتهمت ألمانيا بالعودة إلى "عسكرة الثلاثينيات" كما اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة بانهما "تُمكِّنان من ارتكاب إبادة جماعية في غزة وانتقدت بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة.
واكتسبت شعبية واسعة بين الشباب بعد تحميلها سياسات الحكومة مسؤولية أزمة السكن في البلاد.
وكانت الانتخابات قد بدأت بثلاثة مرشحين، إلا أن جيم غافين، مرشح حزب فيانا فايل الذي يقوده رئيس الوزراء ميشال مارتن، انسحب من السباق بسبب خلاف مالي يعود إلى عام 2009، رغم بقاء اسمه على ورقة الاقتراع.
ويُعد منصب الرئيس في إيرلندا رمزياً إلى حد كبير، إذ يقتصر دوره على تمثيل البلاد في المحافل الدولية واستقبال رؤساء الدول الزائرين، دون صلاحيات فعلية في وضع السياسات أو التشريعات.