خسائر جديدة للاحتلال.. شركات طيران دولية تتجنب الرحلات إلى “تل أبيب” بعد الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يمانيون |
تواصل العديد من شركات الطيران الأجنبية اتخاذ قرار إلغاء رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس استمرار التوترات الأمنية في المنطقة.
وذكرت “القناة 12” العبرية أن هذه الشركات قد اختارت إلغاء الرحلات إلى يافا المحتلة ما يسمى بـ “تل أبيب”، بما في ذلك لفصل الشتاء القادم، مشيرة إلى أن بعضها قد يتريث حتى تستقر الأوضاع الأمنية، فيما قد تبقي بعض الشركات الأخرى على تعليق رحلاتها بشكل دائم.
وقد جاءت هذه القرارات في أعقاب الهجمات الجوية المتتالية على مطارات الكيان الصهيوني، التي شملت استهدافات مباشرة للصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من اليمن وكذا المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرًا على الملاحة الجوية في مطار اللد منذ مايو الماضي، كما فرضت حظرًا مشابهًا على الملاحة البحرية في موانئ أم الرشراش (إيلات) وأسدود وحيفا، وهو ما زاد من حجم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاحتلال.
العديد من هذه الشركات الدولية قد أبدت استعدادها لإعادة تشغيل رحلاتها إلى “تل أبيب” في الصيف المقبل، بينما أظهرت بعض التقارير أنه قد لا تعود بعض الشركات إلى تسيير رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، في ظل المخاوف المستمرة من الاستهدافات العسكرية التي قد تضر بسلامة الركاب والطائرات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.