خسائر جديدة للاحتلال.. شركات طيران دولية تتجنب الرحلات إلى “تل أبيب” بعد الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يمانيون |
تواصل العديد من شركات الطيران الأجنبية اتخاذ قرار إلغاء رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس استمرار التوترات الأمنية في المنطقة.
وذكرت “القناة 12” العبرية أن هذه الشركات قد اختارت إلغاء الرحلات إلى يافا المحتلة ما يسمى بـ “تل أبيب”، بما في ذلك لفصل الشتاء القادم، مشيرة إلى أن بعضها قد يتريث حتى تستقر الأوضاع الأمنية، فيما قد تبقي بعض الشركات الأخرى على تعليق رحلاتها بشكل دائم.
وقد جاءت هذه القرارات في أعقاب الهجمات الجوية المتتالية على مطارات الكيان الصهيوني، التي شملت استهدافات مباشرة للصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من اليمن وكذا المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرًا على الملاحة الجوية في مطار اللد منذ مايو الماضي، كما فرضت حظرًا مشابهًا على الملاحة البحرية في موانئ أم الرشراش (إيلات) وأسدود وحيفا، وهو ما زاد من حجم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاحتلال.
العديد من هذه الشركات الدولية قد أبدت استعدادها لإعادة تشغيل رحلاتها إلى “تل أبيب” في الصيف المقبل، بينما أظهرت بعض التقارير أنه قد لا تعود بعض الشركات إلى تسيير رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، في ظل المخاوف المستمرة من الاستهدافات العسكرية التي قد تضر بسلامة الركاب والطائرات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف” تدين غارات العدو الصهيوني قرب مدارس في بعلبك شرق لبنان
الثورة نت /..
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف )، اليوم الجمعة، غارات العدو الصهيوني على لبنان التي وقعت بعضها قرب مدارس أثناء الدوام المدرسي أمس الخميس.
وأعربت المنظمة، في تدوينة على منصة “اكس” ، عن “قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات بالقرب من المدارس في لبنان”.
وقالت: “يجب أن تكون المدارس أماكن محمية، لا أماكن للخوف، عندما يصل العنف إلى الفصول الدراسية، فإنه يُحطم شعور الأطفال بالأمان ويترك ندوبًا تدوم مدى الحياة”.
وأكدت أن الأطفال ليسو الأطفال ليسوا أهدافا، مشددة على ضرورة توقف الأعمال العدائية فورًا لضمان حماية كل طفل.
وشن طيران العدو الاسرائيلي، أمس الخميس، غارات استهدفت احداها منطقة قريبة من ثانوية شمسطار، في بعلبك شرق لبنان، ما أدى إلى حالة من الهلع بين صفوف طلاب المدرسة التي تحطم عدد من ألواح زجاج نوافذها جراء الغارات خلال الدوام المدرسي.