واشنطن - ترجمة صفا

قالت شركة الخطوط الجوية الأمريكية يوم الأحد إنها ستستأنف رحلاتها إلى "إسرائيل" في مارس آذار بعد أن أوقفت الشركة رحلاتها من مطار جون كينيدي في نيويورك إلى "تل أبيب" في فترة العدوان على غزة.

وقالت الخطوط الجوية الأميركية إنها ستعيد إطلاق رحلاتها من مطار جون كينيدي في 28 مارس/آذار.

واستأنفت بالفعل شركتا دلتا ويونايتد الأمريكيتان رحلاتهما إلى "إسرائيل".

وأوقفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى تل أبيب بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبقيت بعيدة عنها لفترات طويلة خلال العامين الماضيين بسبب إطلاق الصواريخ من إيران واليمن.

وقد أدى هذا إلى حد كبير إلى ترك شركة الطيران الوطنية "إل عال" الإسرائيلية، وشركات الطيران الإسرائيلية الأصغر "أركيا" و"إسرائير"، تعمل على خطوط دولية، ولكن مع الطلب الذي كان أعلى بكثير من العرض، ارتفعت أسعار تذاكر الطيران.

في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى تل أبيب.

ومن المقرر أن تستأنف الخطوط الجوية البريطانية، والخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)، وإيبيريا، والخطوط الجوية السويسرية رحلاتها هذا الأسبوع.

وعندما تستأنف الخطوط الجوية الأميركية رحلاتها، ستصبح خامس شركة طيران تطير مباشرة إلى "إسرائيل" من الولايات المتحدة، إلى جانب شركات إل عال، وأركيا، ودلتا، ويونايتد.

وبالإضافة إلى الرحلات اليومية من نيوارك، من المتوقع أن تضيف يونايتد في وقت لاحق رحلات إلى تل أبيب من واشنطن (2 نوفمبر/تشرين الثاني) وشيكاغو (1 نوفمبر/تشرين الثاني).

وارتفعت حركة المسافرين في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بنسبة 25% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 لتصل إلى 13.6 مليون مسافر، وفقًا لهيئة مطارات "إسرائيل". وانخفضت حصة شركة إل عال في السوق إلى 32.5%، بعد أن كانت 44% في العام السابق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شركات الطيران الخطوط الجویة شرکات الطیران رحلاتها إلى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: القاطرة الأمريكية لا تتوقف عن الضغط على إسرائيل لكبح جماحها

ترسل الولايات المتحدة كبار مسؤولي إدارتها إلى دولة الاحتلال واحدًا تلو الآخر "لمراقبة" الاتفاق مع حماس، ويعترفون بأن القدرة على إيقاف بنيامين نتنياهو من التفلّت من الاتفاق محدودة، فبعد وصول نائب الرئيس دي جي فانس، سيصل وزير الخارجية ماركو روبيو بعده مباشرة، وبينهما أنهى المبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير زيارة مشابهة، وكلهم يبذلون جهدا هائلا للحفاظ على وقف إطلاق النار، لأنهم لن يدعوه ينهار.

ونقل إيتمار آيخنر ودانيئيل أديلسون، مراسلا صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي وصفه بعبارات "لاذعة للأجواء في واشنطن، التي تُشدد رقابتها على الاتفاق بشكل متزايد مع وصول كبار مسؤوليها جوًا لإسرائيل".

وقال مراسلا الصحيفة إن الأمريكيين في ورطة، فهم لا يرون بأم أعينهم، رغم أن التدخل الأمريكي فيما يحدث في المنطقة يُحطّم كل الأرقام القياسية، وسط إقرار إسرائيلي بمحدودية قدرتها على إيقاف القاطرة الأمريكية، وإدراك بأنه لا ينوي إفساد الاحتفال بالنسبة للولايات المتحدة، بل يهدف فقط لتقليل الأضرار قدر الإمكان".

 وأضافا في تقرير مشترك ترجمته "عربي21" أنه "رغم المشاعر المتوترة في النظام السياسي الاسرائيلي، فإن الواقع على الأرض واضح ومفاده أنه من الآن فصاعدًا، يُتوقع تدخل أمريكي مكثف، الأمريكيون عازمون على عدم السماح بانهيار الاتفاق، أولويتهم القصوى هي إعادة جميع الرهائن القتلى، حتى أن فانس تطرق، لهذه القضية بقوله إن بعضهم مدفونون في باطن الأرض، وبالتالي سيستغرق تحديد مكانهم جميعًا وقتًا، ولذلك علينا التحلي بالصبر، وأكّد تفاؤله، وأن هناك جهودًا جبارة تُبذل للحفاظ على الاتفاق".

وأشارا إلى أنه "في الوقت نفسه، يعمل قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر، بجد لإنشاء قوة الاستقرار الدولية المتمركزة في غزة، وستشمل القوة فرقة عمل دولية ستتوجه للميدان لتحديد أماكن الرهائن، ووفقًا للخطة، ستكون القوة مسؤولة عن ضمان نزع سلاح حماس، وتجريد القطاع منه، ومنع إسرائيل من القيام بأعمال عسكرية، وانتهاك وقف إطلاق النار، وستكون القوة بمثابة ثقل موازن لحماس".



كما أوضحا أنه "بالتوازي مع زيارة فانس، سيصل روبيو وسيبقى حتى يوم السبت، وسيلتقي، مثل أسلافه، بنتنياهو، لتأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، ويلتقي بشركاء إقليميين لمواصلة بناء الزخم التاريخي نحو سلام دائم وتكامل إقليمي في الشرق الأوسط، ووصف مشروع قانون الضمّ الذي أُقرّ في قراءة تمهيدية في الكنيست، بأنه يُشكّل خطرًا على اتفاق السلام في غزة، كاشفا أن دولا من خارج الشرق الأوسط مستعدة للمساهمة في القوة الدولية لتحقيق الاستقرار في غزة".

وأكدا أن "زيارة روبيو وفانس وويتكوف وكوشنير جزء من سلسلة زيارات مكثفة لكبار المسؤولين الأمريكيين، تهدف لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وسير الصفقة مع حماس وفقًا للخطة الأمريكية، واللافت أنه لا تفصل سوى ثلاث ساعات بين مغادرة فانس، ووصول روبيو، مما يوضح مدى حرص الولايات المتحدة على ما يحدث".

لا تنزل هذه الزيارات المكوكية الاسرائيلية بردا وسلاما على قادة إسرائيل المعنيين بالتفلّت من اتفاق وقف إطلاق النار بين حين وآخر، وارتكاب انتهاك هنا وخرق هناك، لكن العصا الغليظة التي يرفعها ترامب وإدارته ربما تضيق الخناق على الاحتلال، وتجعل خياراته بين الالتزام الكامل بالاتفاق، وإمكانيه خرقه بصورة طفيفة لا تؤدي في النهاية الى انهياره كلياً.

مقالات مشابهة

  • أمريكان إيرلاينز تستأنف رحلاتها لإسرائيل في مارس 2026
  • بسبب المخاوف الأمنية.. شركات الطيران تواصل إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل |تفاصيل
  • بعد 5 سنوات حظر.. الخطوط الجوية لباكستان تستأنف الرحلات إلى بريطانيا
  • الخطوط السعودية شريك الطيران الرسمي لمنتدى TOURISE 2025 السياحي
  • الخطوط الجوية الباكستانية تستأنف أولى رحلاتها الجوية إلى بريطانيا بعد حظر لمدة 5 أعوام
  • الخطوط الجوية الأمريكية تعلن استئناف رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب
  • اعتبارا من مارس .. الخطوط الجوية الأمريكية تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل
  • الخطوط الجوية ألاسكا توقف جميع رحلاتها بسبب عطل تكنولوجي.. تفاصيل
  • تقدير إسرائيلي: القاطرة الأمريكية لا تتوقف عن الضغط على إسرائيل لكبح جماحها