تحديث جديد في Google Messages يختصر خطوات مشاركة الصور ويحافظ على الخصوصية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشفت شركة جوجل رسميًا عن طرح ميزة تحذيرات المحتوى الحساس «Sensitive Content Warnings» لجميع مستخدمي تطبيقها Google Messages على هواتف أندرويد، بعد نحو 10 أشهر من الإعلان الأول عن التجربة المحدودة لهذه الميزة، بحسب الرجل.
كشف الصور اللا أخلاقيةتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة لتعزيز خصوصية المستخدمين، ومنحهم تحكمًا أكبر بما يعرض أمامهم في الرسائل، خاصة الصور التي تحتوي على محتوى لا أخلاقي.
الميزة الجديدة تعمل على كشف الصور اللا أخلاقية وتمويهها تلقائيًا عند استلامها، بحيث لا يتمكن المستخدم من مشاهدتها إلا إذا اختار ذلك صراحة.
يحافظ على الخصوصيةوتوفر الميزة إمكانية حذف الصورة مباشرة دون الحاجة لفتحها، وهو ما يمنح المستخدم مزيدًا من الأمان والتحكم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم حظر أي مرسل يقوم بإرسال هذه الصور، مما يعزز تجربة الاستخدام ويقلل من المخاطر المرتبطة بالمحتوى غير المرغوب فيه.
وتشمل الميزة أيضًا رسائل تحذيرية للمستخدمين عند محاولة إرسال أو إعادة توجيه صور لا أخلاقية، لتوضيح المخاطر المرتبطة بمثل هذه المحتويات. وتطلب غوغل من المرسل تمرير الشاشة لليمين قبل إتمام عملية الإرسال، ما يوفر وقتًا للتفكير ويقلل من نشر محتوى حساس دون وعي.
كيفية تفعيل ميزة تحذيرات المحتوى الحساسأوضحت جوجل أن الميزة تتطلب تسجيل الدخول باستخدام حساب جوجل لتعمل بشكل كامل، وهي مفعلة افتراضيًا لحسابات المراهقين، بينما تكون اختيارية للبالغين، حيث تأتي مطفأة بشكل افتراضي.
- الدخول إلى صورة الملف الشخصي في أعلى التطبيق.
- اختيار إعدادات الرسائل.
- الانتقال إلى قسم الحماية والسلامة.
- الضغط على إدارة تحذيرات المحتوى الحساس.
- تفعيل خيار التحذيرات في Google Messages.
أهمية ميزة جوجل الجديدةتعد هذه الميزة استجابة مهمة لمطالب المستخدمين التي طالبت بتوفير أدوات أكثر للتحكم في المحتوى الذي يصل إليهم، خصوصًا في ظل ارتفاع حجم الرسائل والصور التي يتم تبادلها يوميًا على المنصة.
وتعتبر خطوة جوجل جزءًا من استراتيجيتها المستمرة لتحسين تجربة المستخدم، وحماية خصوصيته من المحتوى غير المناسب، مع المحافظة على مرونة التطبيق وسهولة استخدامه.
وتهدف جوجل من خلال هذه التحذيرات إلى تمكين المستخدمين من اتخاذ قرارات واعية حول المحتوى الذي يشاهدونه أو يشاركونه، سواء كانوا بالغين أو قاصرين، مع التركيز على التوازن بين الأمان وتجربة الاستخدام. ويؤكد خبراء التقنية أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل حالات الإزعاج الرقمي وحماية المستخدمين من المخاطر المحتملة للصور اللا أخلاقية.
مشكلات نظام iOS 18.. خلل مزعج في تطبيق الرسائل في آيفون
عاجل.. انهيار مفاجئ في خدمات أمازون وسناب شات وجوجل «الإنترنت يتعطل مجددًا»
رقصتا سويا في حفل الساحل الشمالي.. معجبة ميريام فارس تشعل جوجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل شركة جوجل ميزة جوجل الجديدة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: حرب غزة صنعت فجوة أخلاقية بين يهود أميركيين وإسرائيل
قال الكاتب الإسرائيلي دانيال سوكاتش إن اللحظة الحالية هي لحظة حساب حاسمة بالنسبة لكثير من اليهود الأميركيين الذين أصبحت مؤسساتهم متورطة أخلاقيا في القتل الجماعي في قطاع غزة، وتساءل عن الخيارات المتاحة أمامهم، وهم الذين يرفضون الدفاع عما حدث في غزة لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون أن يتخلوا عن إسرائيل.
وأضاف في مقال له بصحيفة هآرتس أن إسرائيل لطالما كانت محور هوية كثير من اليهود الأميركيين الليبراليين، وقد شعروا مؤخرا بالرعب من التحول المتطرف والقومي المتشدد داخل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: صفقة مصممة لإرضاء الجميع إلا الفلسطينيينlist 2 of 2الدفاع المدني: 70 ألف طن من المتفجرات بغزة تشكل تهديدا كبيرا للسكانend of listوذكّر الكاتب -وهو الرئيس التنفيذي لصندوق إسرائيل الجديد ومؤلف كتاب "هل يمكننا التحدث عن إسرائيل؟.. دليل للفضوليين والمحتارين والمتضاربين"- باستطلاع الرأي الذي أجرته واشنطن بوست في وقت سابق، والذي أكد أن 61% من اليهود الأميركيين يقولون إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، ويقول 4 من كل 10 -وهو رقم مذهل يوضح الكاتب- إن إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
صدمةوتابع سوكاتش أن اليهود الليبراليين الأميركيين مصدومون من أن الكثير من الإسرائيليين، والعديد من مؤسساتهم، على استعداد لتبرير التدمير الكارثي لغزة والقتل الجماعي الذي حدث هناك.
فوفقا لاستطلاع أجراه مركز آكاورد في الجامعة العبرية -يشرح الكاتب- يعتقد ثلثا الإسرائيليين (64%) أنه لا يوجد أبرياء في قطاع غزة.
ويقول الكاتب إن هذا أكثر من مجرد انقسام سياسي، فهو "فجوة أخلاقية".
ويؤكد أن الأمر لا يقتصر على اليهود الأميركيين، فحتى مع وجود وقف لإطلاق النار في غزة، فإن إسرائيل تفقد الدعم الدولي، فقد اعترف عدد من حلفائها القدامى بدولة فلسطينية، وقال أكثر من نصف البالغين الأميركيين إنهم يحملون رأيا سلبيا عن إسرائيل.
النقد مطلوب لأننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة السياسات التي تتسبب في مقتل عشرات الآلاف في غزة، وتدمر مكانة إسرائيل الدولية، وتعرض اليهود في جميع أنحاء العالم للخطر.
وتحدث سوكاتش عن حالة الاستقطاب داخل المجتمع الإسرائيلي، وقال إنه لا يجب أن تكون "الانتماءات القبلية القديمة" هي المحدد الوحيد لهوية الإسرائيليين، بل لابد من خلق انتماءات جديدة لقبيلة تعطي الأولوية لحقوق الإنسان والتعاطف وقدسية الحياة، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية.
إعلانوحث الكاتب على ضرورة انتقاد المؤسسات الإسرائيلية بسبب فشلها الأخلاقي، موضحا أن ذلك لا يعني التخوين أو الرغبة في العقاب، بل من منطلق الرغبة في مساعدة تلك المؤسسات على إيجاد مخرج، وتابع "لا يجب أن يكون الدعم للحكومة الإسرائيلية غير مشروط إلى هذا الحد".
وأكد أن المواقف غير المتوازنة تفقد قوتها ليس فقط بين اليهود الأميركيين، ولكن أيضا في الحزب الديمقراطي، المقر السياسي للغالبية العظمى من اليهود.
وأكد أن النقد مطلوب "لأننا لا نستطيع أن نبقى صامتين في مواجهة السياسات التي تتسبب في مقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة، وتدمر مكانة إسرائيل الدولية، وتعرض اليهود في جميع أنحاء العالم للخطر".
وقال إنه إذا لم يتحرك اليهود لتصحيح الأوضاع، فإنهم بذلك يسمحون بالانهيار، ويتابع "إذا تصرفنا، فإننا نؤكد أن اليهود الأميركيين يمكنهم حب إسرائيل دون أن نفقد أرواحنا، وأن الحب الحقيقي يتطلب الشجاعة والوضوح والضمير".