محافظ أسيوط يفتتح المعرض الزراعي بالتعاون مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، فعاليات المعرض الزراعي الشامل الذي تنظمه الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية – إحدى شركات البنك الزراعي المصري – بساحة ديوان عام المحافظة، في إطار جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين على استخدام أحدث تقنيات الزراعة والميكنة الحديثة.
ويستمر المعرض لمدة أسبوع كامل، ويضم أحدث المعدات والآلات الزراعية والجرارات وأنظمة الري الحديث، إلى جانب الأسمدة والمبيدات والتقاوي عالية الجودة، في إطار خطة لتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة وجودة مضمونة.
حضر الافتتاح منتصر الأبجيجي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، وعدد من قيادات الشركة، إلى جانب نقيب الفلاحين بأسيوط، وكبار المزارعين، وعدد من القيادات التنفيذية والزراعية بالمحافظة.
وخلال الافتتاح، أعرب محافظ أسيوط عن تقديره للتعاون القائم بين المحافظة والشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية التابعة للبنك الزراعي المصري، مشيدًا بدورها في دعم المزارعين وتوفير حلول متكاملة تسهم في تطوير المنظومة الزراعية بالمحافظة.
وقال المحافظ نحرص من خلال هذه المعارض على تقديم كل سبل الدعم للمزارعين في صعيد مصر، وتوفير احتياجاتهم من المعدات الحديثة والتقنيات المتطورة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم صغار المزارعين.
وأضاف اللواء دكتور هشام أبوالنصر أن المعرض يمثل فرصة حقيقية للتعرف على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الميكنة الزراعية، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المزارعين وكبار العاملين في القطاع الزراعي بأسيوط على فعاليات المعرض، ما يعكس وعيهم بأهمية التحديث والاعتماد على الأساليب الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وتقليل تكاليف التشغيل.
من جانبه، أكد منتصر الأبجيجي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار خطة الشركة لدعم مزارعي الصعيد من خلال تقديم تخفيضات تصل إلى 50 ألف جنيه على أسعار الجرارات وخصومات كبيرة على المعدات الزراعية، دعمًا للفلاح وتشجيعًا على استخدام الميكنة الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، تنفيذًا لتوجيهات البنك الزراعي المصري وخطة الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي.
وقد شهد المعرض منذ افتتاحه إقبالًا واسعًا من المزارعين وكبار الفلاحين بأسيوط، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود المحافظ ودور الشركة في دعمهم وتوفير أحدث المعدات الزراعية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم بشكل مباشر في تطوير الزراعة وتحسين مستويات الإنتاج بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير مستلزمات الانتاج تشجيع المزارعين الميكنة الحديثة تطوير المنظومة الزراعية الرئيس عبدالفتاح السيسي الجمهورية نقيب الفلاحين القيادات التنفيذية المدير التنفيذي ديوان عام المحافظة محافظ أسيوط البنك الزراعي المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مستلزمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القيادات تحقيق التنمية دعم المزارعين الأسمدة والمبيدات والاعتماد اللواء دكتور هشام أبو النصر المصرية للتنمية الزراعية والريفية تطوير المنظومة التقنيات المتطورة الزراعي القطاع الزراعي المزارعين محافظ أسيوط معرض المصریة للتنمیة الزراعیة والریفیة
إقرأ أيضاً:
الشركة المصرية السودانية: مصر "العمود الفقري" لإعمار السودان
أكد محمد حسن ممثل الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، ممثلة في كلمتها بافتتاح أعمال الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني الثاني، أن الحديث عن إعادة إعمار السودان هو "قضية قومية وإنسانية واستراتيجية في آن واحد".
ودعا ممثل الشركة إلى تبني رؤية تقوم على "التكامل لا التنافس، وعلى الشراكة لا التبعية، وعلى التنمية المشتركة لا المساعدات العابرة" لبناء مستقبل عربي وإفريقي جديد.
تهدف الورشة، بحسب ممثل الشركة، إلى وضع "خارطة طريق تنفيذية لإعادة الإعمار"، تقوم على شراكات متكاملة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية في البلدين.
وأشار إلى أن الإعمار لا يبدأ بالمعدات فقط، بل "يبدأ بالرؤية" والتكامل بين الموارد السودانية والإمكانات المصرية في مجالات التخطيط والإدارة، والتمويل، والبناء، والتصنيع، والتوريد والإشراف الفني.
وتمتلك مصر منظومة قوية من الشركات والخبرات يمكن أن تشكل العمود الفقري لبرنامج الإعمار في السودان، بينما يمتلك السودان الموارد والفرص والاحتياج الحقيقي، مما يجعل مشروع الإعمار "فرصة نادرة لبناء نموذج تكامل عربي - إفريقي فريد".
شدد المتحدث على الدور الحيوي للربط اللوجستي، مؤكداً أنه "العمود الفقري للتكامل الاقتصادي"، ويحدد سرعة تنفيذ المشاريع والقدرة على التنافس إقليمياً ودولياً.
وفي حين أشار إلى خطوات مهمة قطعتها الدولتان في تطوير الطرق البرية بين أرقين ووادي حلفا وقسطل وأبو سمبل، وتحديث الموانئ البحرية في بورتسودان وسفاجا والعين السخنة، وبدء الدراسات لربط السكك الحديدية والنقل النهري، أكد أن المطلوب حالياً هو تحويل هذه البنية التحتية إلى "منظومة تشغيل متكاملة" تربط الموانئ بالمصانع والمزارع بالأسواق.
وأكد أن مواجهة الضغوط الاقتصادية والمناخية والغذائية تتطلب تكاملاً حقيقياً في الإنتاج والتجارة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد. وفي هذا الإطار، يجب أن يتحمل القطاع الخاص مسؤوليته "كشريك في التنمية، لا كمستفيد منها فقط"، مؤكدة أن المستثمر هو المحرك الأول لعجلة الاقتصاد.
و اختتمت الشركة كلمتها بدعوة مفتوحة لرجال الأعمال المصريين والسودانيين والعرب للمشاركة في بناء "هذا الجسر الجديد من التعاون".
وأوضحت أن الهدف ليس فقط إعادة إعمار السودان، بل "إعادة إعمار الثقة العربية - الإفريقية في قدرتنا على البناء الذاتي"، ورسم نموذج جديد من التعاون يقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة.
وأكدت الشركة المصرية السودانية أنها تمد أيديها لكافة الشركاء في الحكومتين والقطاعين العام والخاص والهيئات التمويلية، لبناء نموذج يحتذى به في التكامل العربي الإفريقي الحديث، مشيرة إلى أن العلاقة بين مصر والسودان "لا تُقاس بالكيلومترات، بل بعمق التاريخ ووحدة المصير"