لقد سهّلت Google أكثر من أي وقت مضى التقاط لقطات الفيديو أثناء استخدام متصفح الويب Chrome. وسلطت الشركة الضوء على الصعوبات التي يواجهها المستخدمون عند محاولتهم التقاط إطارات الفيديو - مشيرة إلى أن لقطات الشاشة غالبًا ما تنتج صورًا أقل جودة مع ظهور شريط تقدم الفيديو عبرها. إذا كنت تستخدم Chrome (أو متصفح آخر يستند إلى Chromium، مثل متصفح Edge الخاص بشركة Microsoft)، فقد أصبح هذا الآن شيئًا من الماضي.

بدءًا من اليوم، يمكن للمستخدمين الضغط مؤقتًا في أي وقت أثناء مقطع الفيديو، والنقر بزر الماوس الأيمن، وتحديد خيار "نسخ إطار الفيديو" الجديد من القائمة المنبثقة.

لقد تقدمنا وجربنا الميزة ولكننا لاحظنا أنها لا تعمل على النحو المنشود. على موقع يوتيوب، يتطلب استدعاء الخيار الجديد نقرتين بزر الماوس الأيمن بدلاً من نقرة واحدة. أدت النقرة الأولى بزر الماوس الأيمن إلى ظهور قائمة YouTube الأصلية، ولكن بعد المحاولة الثانية، أصبحت القائمة التي تحتوي على الميزة الجديدة متاحة. عند النقر فوق "نسخ إطار الفيديو"، سيلتقط Chrome ما يتم عرضه حاليًا وسيكون لديك خيار لصق صورتك في الحقول النصية المدعومة داخل المتصفح، مثل مستندات Google. تمكنا أيضًا من لصق الصورة في تطبيق Apple Notes؛ ومن هناك، يمكنك حفظ الملف الفعلي.

اعتبارًا من الآن، لا يوجد خيار لحفظ صورة الفيديو المنسوخة مباشرة على سطح المكتب كملف. الميزة محدودة أيضًا عندما يتعلق الأمر بخدمات البث، حيث يقيد الكثير منها القدرة على التقاط المحتوى. في الواقع، حتى الآن لم نتمكن من تشغيله إلا على YouTube. لذلك، على الرغم من أن هذه الميزة قد تكون مفيدة من الناحية الفنية في بعض الأحيان، إلا أنها قد تحتاج إلى بعض الضبط الدقيق لتكون أكثر فائدة. يتم طرح "نسخ إطار الفيديو" الجديد من Chrome اليوم لأنظمة التشغيل Windows وMac وLinux وChromeOS.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة

شدد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في لقاء له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أنه شارك في جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، معربا عن تأييده لإنهاء وجود الحركات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولفتت الصحيفة العبرية في تقديمها للمصري، إلى أن الملياردير الفلسطيني "يتمتع باتصالات دولية واسعة، ويشارك في الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك قضية إطلاق سراح الرهائن".

وأضافت الصحيفة أن المصري "يقدم نفسه كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية، ويطرح رؤية تشمل التنمية الاقتصادية، وإقامة ديمقراطية علمانية، واستعادة العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الإصلاحات التعليمية".


كما لفتت إلى أن المصري الذي حاورته على هامش وجوده في دولة الاحتلال، "يعارض مقاطعة إسرائيل، ويدعو إلى إجراء انتخابات، مؤكدا على ضرورة نزع سلاح حماس وإقامة حكومة مركزية شرعية".

وقال المصري في حديثه للصحيفة العبرية، إنه "من المؤسف أننا لم نُجرِ انتخابات منذ عشرين عامًا. حالما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، يجب أن نُجري انتخابات خلال ستة أشهر، أو عام على الأكثر. هناك قرارات صعبة علينا اتخاذها".

وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان يعتزم الترشح لقيادة السلطة الفلسطينية، أن "الأمر يعتمد على موعد الانتخابات، فإذا أُجريت بعد عشرين عاما، فسأكون قد تقدمت في السن. بعد كل الأهوال التي مررنا بها، فلسطينيين وإسرائيليين، إذا نادتني بلادي، فلن أتردد في خدمتها".

وفي معرض رده كذلك على سؤال "هل توافق حماس على التنازل عن السلطة في غزة؟"، قال المصري "لا أعتقد أن لديهم خيارا، فقد سبق أن صرحوا بذلك في محادثات خاصة وعلنية. المسألة الآن هي ما إذا كانوا سيظهرون بمظهر جيد أم سيء أمام الرأي العام، لكن هذا ليس مثيرًا للاهتمام، وعلينا المضي قدما".

وأضاف أنه "يجب ألا تكون هناك جماعات مسلحة في الضفة الغربية وغزة، بل قوات الحكومة الشرعية فقط. هذا ليس مطلبًا إسرائيليًا فقط (نزع سلاح حماس)، بل هو مطلب فلسطيني أيضا"، على حد قوله.

وفي حديثه عن السابع من تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023، قال المصري "عقول شريرة خططت لـ 7 أكتوبر"، وفق "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتطرق المصري إلى إطلاق سراح الأسير ألكسندر قبل أسابيع قليلة، قائلا "لقد شاركت بشكل كبير في فتح الأبواب التي أدت إلى لقاء بوهلر مع أفراد حماس في الدوحة"، وأضاف "لقد كان لي بالتأكيد دور كبير في هذه المبادرة".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن المصري شدد على أن "أعماله في غزة غير مربحة ولم تكن تهدف إلى دعم حماس"، نافيا "أي صلة واعية له بعناصر مسلحة في المنظمة"، ومعربا عن "حزنه العميق لأحداث السابع من أكتوبر وأمله في المصالحة".

والشهر الماضي، رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية على بشار المصري، متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة حماس بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.

ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.

ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وعلق المصري خلال لقائه مع "يديعوت أحرونوت" العبرية، قائلا إنه "من الناحية القانونية لا يُسمح لي بالتعليق، ولكن هذه كلها اتهامات كاذبة"، لكن استدرك "هذا هراء". 


كما قال عقب سؤاله إذا ما تعرض للعنصرية في "إسرائيل"، "ليس تمامًا، لا. لديّ مئات الأصدقاء الإسرائيليين، وقد نمتُ في منازلهم، لكن الأمر لا يتعلق بالأصدقاء، بل بحشد غاضب ومتأثر".

وأضاف "أكبر مخاوفي هو دخول ملجأ واكتشاف الناس أنني فلسطيني. قصف صاروخي يخيفني أقل من احتمال التعرض لهجوم من أشخاص غاضبين".  

وقالت الصحيفة إنه "بينما يقضي (المصري) وقته بين الاحتفالات والإنذارات، تقف طائرة المصري الخاصة، التي كانت في السابق ملكا لعرفات، في مطار بن غوريون".

مقالات مشابهة

  • غوغل: أمل أخير في تفادي حكم يحرمها من كروم للأبد
  • «حاول التقاط سيلفي معه».. نمر ضخم ينقض على سائح «فيديو»
  • "غوغل" تقاوم بيع متصفح "كروم".. والقرار بيد القضاء الأميركي
  • ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
  • فيديو: نمر يهاجم سائحا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه
  • بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة
  • نمر يهاجم سائح حاول التقاط صورة معه .. فيديو
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • بونو قد لا يكون خيار إنزاغي للهلال حال توليه تدريب الفريق
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر