خالد جلال وسلطان البازعي وجايلز فورمان أبرز المكرمين في افتتاح «التجريبي»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كرمت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، 8 من رموز وصناع المسرح في مصر والعالم، خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، والذي يترأسه الدكتور سامح مهران، حيث تنوعت التكريمات بين عدد من أبرز المؤثرين في الحركة المسرحية، في مصر والعالم.
وجاء اختيار النجوم المكرمين، تقديرا لبصماتهم الواضحة في عالم أبي الفنون، وإسهاماتهم الكبيرة في عالم التجريب المسرحي، وذلك تقديرًا لجهودهم المضنية من أجل النهوض بالحركة المسرحية في بلدانهم المختلفة، ووصل الأثر الكبير لأعمالهم لخارج القطر المحلي وامتد للمحيط الإقليمي والدولي.
وكرم المهرجان من مصر، المخرج الكبير خالد جلال، تقديرا لمسيرته المسرحية، الذي أثرى الحركة الفنية واكتشاف وصقل مواهبًا صارت نجومًا في المسرح والسينما والتلفزيون، في مجالات التمثيل والإخراج وتصميم الديكور والأزياء، من خلال (استوديو مسرح مركز الإبداع الفني) الذي تولى رئاسته منذ 2002، حققت العروض التي وضع رؤيتها وكتب صياغتها وأخرجها لطلبة مركز الإبداع الفني نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا.
وكرم المهرجان من مصر أيضا، المخرج المسرحي الكبير ناصر عبد المنعم، صاحب الإنتاج المسرحي الكبير، تنظيرا وإدارة، حيث إهتم مشروعه المسرحي بالاشتغال على التراث والتاريخ ومسرحة الرواية، أخرج للمسرح أكثر من (50) عملًا مسرحيًا ومن أهمها: رحلة حنظلة، المتاهة، طفل الرمال، الأميرة تنتظر، الطوق والإسورة، أيام الإنسان السبعة، رجل القلعة، شارك بعروضه في العديد من المهرجانات الدولية والعربية والمحلية، حصل على العديد من الجوائز أهمها:جائزة الدولة للتفوق في الفنون (2008).
ومن مصر أيضا كرم مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، مهندس الديكور الكبير حازم شبل، صاحب أشهر تصميمات الديكور المسرحية، وصاحب اللمسة الواضحة في عالم الديكور المسرحي، والحاصل علي جائزة الدولة التشجيعية لعام 2004 في الديكور المسرحي، حصل على منحة فولبرايت الأمريكية للفنون لعام (2006-2007)، عمل رئيسا للمركز المصري بالهيئة العالمية للمسرح، قوميسير الجناح المصري والجناح العربي في كوادرينيال براج الدولي للسينوغرافيا (2015 و2019)، عضو لجنة التحكيم الدولية لاختيار أفضل التصميمات المقدمة لمعرض التصميمات العالمية.
كذلك كرم المهرجان الناقد المصري الكبير جلال حافظ، أستاذ متفرغ بقسم الدراما والنقد المسرحي-المعهد العالي للفنون المسرحية- أكاديمية الفنون، وصاحب العديد من المؤلفات المسرحية البارزة، منها: الفودفيل في تاريخ المسرح المصري 2006، نظرية الدراما الكلاسيكية 2022، و تقديرا لمشواره النقدي الكبير رشحته أكاديمية الفنون المصرية، للحصول على جائزة النيل في الآداب لعام 2023.
ومن السعودية كرم المهرجان، سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية، والرئيس الأسبق لهيئة الموسيقى السعودية، وصاحب التاريخ الرفيع في أكبر المناصب الفنية في المملكة، حيث شغل سابقا منصب رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، عمل كرئيس تنفيذي لشرك، عين رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 2012م، عمل مديرًا عاماً للعلاقات والمراسم برئاسة الحرس الوطني ومسؤولاً إعلاميًا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، عمل في الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا من عام 1985 إلى عام 1988م، وشغل منصب سكرتير لجنة العلاقات الثقافية الدولية.
وكرم المهرجان من العراق الناقد والكاتب المسرحي الكبير عواد على، وهو صاحب العديد من المؤلفات الهامة في النقد المسرحي، منها: المألوف و اللامألوف في المسرح العراقي، شفرات الجسد: جدلية الحضور والغياب في المسرح، غواية المتخيّل المسرح، المعرفة والعقاب: قراءات في الخطاب المسرحي العربي: المؤسسة العربية للدراسات، قام بإخراج العديد من الأعمال المسرحية منها: ملحمة داعش والغبراء، مسرحية طقوس الأبيض، قدم وأشرف على عدد من الورش المسرحية داخل وخارج الدولة، في الإخراج، والسينوغرافيا، والتمثيل، ومبادئ القيادة المسرحية.
ومن المملكة المتحدة، كرم المهرجان، جايلز فورمان، وهو أحد المدربين الرائدين في التمثيل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وهو متخصص في النهج المنهجي للتمثيل ولا سيما في تقنية Yat Malmgren Laban المعروفة باسم الراقص السويدي لتحليل الشخصية أو علم نفس الحركة، والحاصل مؤخرا على جائزة في حفل توزيع جوائز الأفلام السويسرية لعام 2023 تقديرًا لمساهمته في الصناعة السويسرية.
ومن أوغندا كرم المهرجان كذلك، أسيموي ديبوراه كاوي، وهى كاتبة مسرحية حائزة على جوائز ومنتجة وفنانة مؤدية، وحاليًا، المدير الفني المنتج لمؤسسة تيبير للفنون والمدير الفني لمهرجان كمبالا الدولي للمسرح، عملت مع معهد صن دانس لبرامج المسرح، قسمت وقتها بين مدينة نيويورك ومدن مختلفة في شرق إفريقيا، وقادت مبادرة صن دانس شرق أفريقيا، حصلت كاوي على دبلومة في الموسيقى والرقص والدراما، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة وفي الكتابة للأداء من معهد كاليفورنيا للفنون، تشمل مسرحيات السيدة أسيموي الأخيرة: التلال الحمراء، والعالم المنسي، هل يعرفون أنه الكريسماس؟، أرض الميعاد، فازت مسرحيتها الإذاعية (تبدو ك ويل سميث/ ويل سميث يبدو شبه)، بجائزة في مسابقة الكتابة المسرحية من بى بى سي خدمة عالمية للأداء الافريقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفتتاح التجريبي المكرمين تكريم خالد جلال العدید من
إقرأ أيضاً:
الفنان «أشرف عبد الباقي» بمهرجان المنيا: شباب المسرح هم مستقبل الإبداع.. ولديهم طاقات قوية وحضور لافت
نظّم مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة ندوة مفتوحة للفنان أشرف عبد الباقي، على مسرح المحافظة، تحت عنوان "صانع الأجيال"، وذلك ضمن فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الذي يحمل اسم المخرج الرائد خالد جلال.
وشدّد عبد الباقي في مستهل حديثه على أن استثمار طاقات الشباب ودعم مواهبهم يمثل "حجر الأساس" لتطوير الحركة المسرحية والفنية في مصر، لافتاً إلى الدور المحوري للمخرج خالد جلال في اكتشاف وتشكيل أجيال متعاقبة من الفنانين.
جاءت الندوة بحضور حشد من الفنانين والمسرحيين والشباب المهتمين بالمجال، حيث أبرز عبد الباقي الجهد الملحوظ الذي يبذله الشباب الطامح لتقديم رؤى فنية متفردة، قائلاً: "يسعى كل منهم لتقديم نفسه بأسلوب مميز، وهذا التنوع في التجارب والموضوعات هو سر حيوية المسرح واستمراره".
وأوضح أن العديد من هؤلاء الشباب يمتلكون "طاقات قوية وحضوراً لافتاً"، متوقفاً عند المدرسة الفنية التي أسسها خالد جلال، والتي وصفها بالمشعل الذي أضاء الطريق أمام مواهب عديدة. وقال: "الحديث عن خالد جلال لا يوفيه حقه، فقد قدم دعماً حقيقياً وفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وكان سبباً رئيسياً في بروز نجوم أصبحوا علامات بارزة على الساحة".
واستشهد عبد الباقي بنماذج ناجحة تخرّجت من هذه المدرسة، منهم: حمد المرغني، مصطفى خاطر، محمد أنور، وثارة درذاوي، مؤكداً أنه شاهد عن قرب بداياتهم وتطورهم خلال مراحل عملهم مع جلال.
وفي ختام كلمته، أكد الفنان أشرف عبد الباقي على الأهمية المحورية للمهرجانات المسرحية بالمحافظات، باعتبارها منصات حيوية لاكتشاف المواهب وتمكين الشباب من التعبير عن إبداعهم والوصول إلى الجمهور، مما يضمن استمرارية وتجدد المشهد المسرحي المصري.