سرطان الغدة الدرقية.. أهم 7 طرق للوقاية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
سرطان الغدة الدرقية من الأمراض التي تتأثر بعدة عوامل، منها الاستعداد الوراثي والتعرض لبعض العوامل البيئية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن تغيير العادات اليومية غير الصحية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، فاتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على الوزن الصحي، والحد من التعرض للإشعاع، تعد خطوات فعالة لحماية الغدة الدرقية من الإصابة بالسرطان، بحسب ما أوضحه موقع Healthline.
تشير الدراسات إلى أن السمنة تُعد عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية المتمايز، إذ ترتبط بحدوث التهابات مزمنة منخفضة الدرجة، وارتفاع مستويات الأنسولين، واضطراب في إشارات الهرمونات المنظمة للدهون، ويمكن تقليل هذا الخطر من خلال الحفاظ على مؤشر كتلة جسم مناسب، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه، مع ممارسة النشاط البدني بانتظام لتحقيق فوائد صحية وأيضية متعددة.
الاستخدام الحذر للإشعاعيعتبر التعرض للإشعاع، خاصة في سن مبكرة، من أبرز عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لذلك ينصح الأطباء بتجنب الفحوصات الإشعاعية غير الضرورية مثل التصوير المقطعي المتكرر، مع ضرورة استخدام واقيات الغدة الدرقية أثناء التعرض لأي فحص إشعاعي، كما يجب على الأطباء الموازنة بين الفوائد قصيرة المدى للفحوصات والمخاطر المحتملة على المدى الطويل، خصوصًا عند الأطفال.
اتباع نظام غذائي متوازنيلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الغدة الدرقية، إذ يُوصى باتباع نظام غذائي غني بالنباتات، والتركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وتشير الأدلة العلمية إلى أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، نظرًا لاحتوائها على مركبات تحفّز عمل الجهاز المناعي وتكافح نمو الخلايا غير الطبيعية.
تجنّب التبغ والتدخينرغم أن العلاقة بين التدخين وسرطان الغدة الدرقية ليست قوية مثل غيره من السرطانات، إلا أن التدخين يؤثر سلبًا على وظائف الغدة الدرقية، كما يرفع خطر الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، لذا يعتبر الإقلاع التام عن التدخين من أهم الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الغدة الدرقية وسلامة الجهاز التنفسي.
فحص الرقبة والوعي بالأعراض المبكرةغالبًا ما يتم اكتشاف أورام الغدة الدرقية عند ملاحظة كتلة عرضية في الرقبة، لذا ينبغي الانتباه إلى أي تورم جديد أو بحة في الصوت أو صعوبة في البلع، أو تضخم في العقد اللمفاوية، ويساعد الفحص الطبي المبكر في التشخيص السريع والعلاج الفعّال للحالات في مراحلها الأولى، ما يزيد فرص الشفاء بشكل كبير.
التوتر وسرطان الغدة الدرقيةعلى الرغم من أن العلاقة المباشرة بين التوتر وسرطان الغدة الدرقية ليست مؤكدة علميًا، فإن التوتر النفسي المزمن يؤثر على وظائف المناعة والغدد الصماء، ومن الممكن أن يُسهم ممارسة اليوغا والتأمل والتمارين البدنية في تقليل مستويات التوتر، وبالتالي تحسين وظائف الغدة الدرقية ودعم الجسم أثناء العلاج في حال الإصابة بالمرض.
المراقبة الدورية والفحص المستمريُنصح الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو تعرضوا للإشعاع في الرأس أو الرقبة خلال الطفولة، بإجراء فحوصات منتظمة ومراقبة طبية دقيقة، ويُعد الفحص السريري الدوري والتقييم بالموجات فوق الصوتية من أفضل وسائل الكشف المبكر، التي تتيح فرصًا أكبر للعلاج والوقاية من المضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية سرطان الغدة الغدة
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم، وتكمن خطورته في أن أعراضه قد تكون غير واضحة في مراحله الأولى.
أعراض سرطان الثدي المبكرةوبحسب ما أكده موقع Mayo Clinic، فإن الانتباه المبكر لأي تغيّرات غير طبيعية في الثدي يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في سرعة التشخيص ونجاح العلاج.
وتظهر علامات سرطان الثدي في المراحل الأولى، وقد لا تكون مؤلمة في كثير من الأحيان، ومن أبرزها :
ـ ظهور كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط
غالبًا تكون الكتلة صلبة وغير مؤلمة وتختلف عن النسيج الطبيعي للثدي.
ـ تغيّر في حجم أو شكل الثدي مثل عدم التناسق المفاجئ بين الثديين أو تغيّر واضح في الشكل.
ـ تغيّرات في جلد الثدي
كالتجعد أو التنقّر الذي يشبه قشرة البرتقال، أو احمرار وتقشّر الجلد.
ـ انقلاب الحلمة أو تغيّر شكلها خاصة إذا كان التغير حديثًا وغير معتاد.
ـ إفرازات غير طبيعية من الحلمة خصوصًا إذا كانت دموية أو حدثت دون حمل أو رضاعة.
ـ ألم مستمر في الثدي
رغم أن الألم ليس دائمًا علامة على السرطان، إلا أن استمراره يستدعي الفحص الطبي.
أعراض سرطان الثدي المتأخرة
في حال تطور المرض وانتشاره، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا وخطورة كـ :
ـ تورم الغدد اللمفاوية
خاصة تحت الإبط أو حول عظمة الترقوة.
ـ ألم في العظام أو الظهر
قد يشير إلى انتشار السرطان إلى العظام.
ـ ضيق في التنفس أو سعال مزمن في حال وصول المرض إلى الرئتين.
ـ فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية من العلامات الشائعة في المراحل المتقدمة.
ـ صداع شديد أو اضطرابات عصبية قد تظهر عند انتشار السرطان إلى الدماغ.
ـ إرهاق شديد ومستمر
لا يتحسن مع الراحة.
أهمية الكشف المبكر
وتشير المواقع الطبية إلى أن بعض حالات سرطان الثدي لا تظهر عليها أعراض واضحة في البداية، لذلك يُنصح بإجراء الفحص الذاتي بانتظام، إلى جانب الفحوصات الدورية، مثل الماموغرام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين أو من لديهن تاريخ عائلي مع المرض.