بوابة الوفد:
2025-10-28@20:34:49 GMT

الحناء.. سلاح واعد ضد أمراض الكبد

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

تعرف نبتة الحناء بشكل رئيسي بكونها المصدر لصبغة تستخدم لتغيير لون البشرة والملابس والآن، وجد باحثون استخداما آخر للأصباغ المستخلصة من هذه النبتة: علاج أمراض الكبد.

ووفقا لفريق من جامعة أوساكا متروبوليتان، يمكن لهذه الأصباغ أن تعالج التليف الكبدي، وهو مرض يؤدي إلى تراكم نسيج ندبي ليفي زائد في الكبد نتيجة لتلف الكبد المزمن الناجم عن خيارات نمط الحياة مثل الإفراط في الشرب.

ويواجه المرضى المصابون بالتليف الكبدي مخاطر متزايدة للإصابة بتشمع الكبد، وفشل الكبد، والسرطان. وعلى الرغم من إصابة 3-4% من السكان بالشكل المتقدم من المرض، تظل خيارات العلاج محدودة.

ويتعلق أحد العلاجات المحتملة للمرض بخلايا الكبد النجمية (HSCs). وعادة ما تحافظ هذه الخلايا على التوازن في الكبد، إلا أنه عند تنشيط عدد كبير منها، كما يحدث أثناء إصابة الكبد، تنتج نسيجا ليفيا وكولاجينا مفرطا، ما يعطل وظيفة الكبد الطبيعية.

وطور فريق بحثي بقيادة الأستاذ المساعد تسوتومو ماتسوبارا والدكتورة أتسوكو دايكوكو من كلية الدراسات العليا للطب في جامعة أوساكا متروبوليتان، نظام فحص كيميائي يحدد المواد التي تعمل مباشرة على خلايا الكبد النجمية المنشطة. وباستخدام هذا النظام، حددوا مادة اللوسون، وهي مكون كيميائي مستخلص من نبات الحناء (Lawsonia inermis)، كمثبط محتمل لتنشيط خلايا الكبد النجمية.

وعندما قام الباحثون بإعطاء مادة اللوسون للفئران، أظهرت الفئران التي تلقت العلاج انخفاضا في مؤشرات التليف الكبدي، مثل YAP، وαSMA، وCOL1A. 

كما وجدوا زيادة في مستويات السيتوغلوبين، وهو مؤشر يرتبط بوظائف مضادات الأكسدة في خلايا الكبد النجمية، ما يشير إلى أن هذه الخلايا كانت تعود إلى النوع الخامل غير الليفي.

ويعتقد البروفيسور ماتسوبارا أنه من خلال صنع أدوية تعتمد على مادة اللوسون، يمكنهم إنشاء أول علاج يتحكم في التليف بل ويحسنه.

وقال ماتسوبارا: "نحن نطور حاليا نظام إطلاق دوائي قادر على توصيل الأدوية إلى خلايا الكبد النجمية المنشطة، ونأمل في النهاية جعله متاحا للمرضى المصابين بالتليف الكبدي. 

ومن خلال التحكم في نشاط الخلايا الليفية، بما في ذلك خلايا الكبد النجمية، ربما يمكننا الحد من آثار التليف أو حتى عكسها"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحناء علاج أمراض الكبد أمراض الكبد التليف الكبدي تلف الكبد تشمع الكبد فشل الكبد السرطان التلیف الکبدی

إقرأ أيضاً:

طقوس صباحية بسيطة تدعم صحة الكبد

تشهد أمراض الكبد ارتفاعًا ملحوظًا، مما يؤدي إلى حوالي مليونَي وفاة سنويًا حول العالم، وفقًا لبيانات عام 2023، ويمثل هذا حوالي 4% من إجمالي الوفيات عالميًا.

فالكبد، أحد أهم أعضاء جسم الإنسان، مسؤول عن بعض الوظائف الحيوية، مثل إزالة السموم والهضم والتمثيل الغذائي، كما أنه يقوم بتنظيم مستويات السكر في الدم ويُنتج العصارة الصفراوية للمساعدة على الهضم.

 

وعندما يضعف أداؤه، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر على جميع أجهزة الجسم تقريبًا، لكن بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، تلعب عوامل نمط الحياة دورًا حاسمًا في صحة الكبد، وبالتالي فإنه يمكن من خلال ممارسة بعض الطقوس الصباحية البسيطة أن يتم دعم صحة الكبد، كما يلي:

 

النشاط البدني

من أبسط الطرق للحفاظ على صحة الكبد هي الحفاظ على النشاط البدني، حيث يمكن بدء اليوم بممارسة الرياضة البسيطة، مثل المشي والركض. تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على خفض الدهون الثلاثية وتقليل دهون الكبد. توصلت دراسة، أجراها باحثون في جامعة تسوكوبا عام 2024، إلى أن ممارسة الرياضة قللت من تدهن الكبد بنسبة 9.5% إضافية، وتصلب الكبد بنسبة 6.8% إضافية، ودرجة فيبروسكان-AST (مقياس تليف الكبد) بنسبة 16.4% إضافية لدى الرجال اليابانيين البدناء المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

 

التوت الأزرق

يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في صحة الكبد. في الواقع، ترتبط حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي بسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية. لذا، فإن ما يأكله المرء مهم حقًا. إن التوت الأزرق مفيد للكبد، لذا يُنصح بإضافته إلى وجبة الفطور. يمكن إضافة حفنة من التوت الأزرق إلى دقيق الشوفان أو الزبادي لحماية الكبد. يحتوي التوت الأزرق على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تحمي من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. أظهرت الدراسات على الحيوانات أن التوت الأزرق له تأثيرات علاجية على تليف الكبد من خلال تثبيط التهاب الكبد وأكسدة الدهون. كما يرتبط بالمساعدة في عكس مسار مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

 

القهوة

يُعدّ احتساء القهوة طريقةً بسيطةً أخرى لتحسين صحة الكبد، حيث كشفت نتائج دراسة، أُجريت عام 2021، أن الأشخاص الذين يشربون القهوة انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21%، وانخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة أو الدهنية بنسبة 20%، وانخفض لديهم خطر الوفاة بسببها بنسبة 49%، مقارنةً بمن لا يشربونها. يمكن شرب ما يصل إلى 3 أكواب من القهوة يوميًا للحصول على هذه الفوائد. ويوصى بأن تكون القهوة خاليةً من السكر أو الحليب. تُوفّر القهوة السوداء الخالية من السكر هذه الفوائد.

 

حفنة من المكسرات

تعتبر المكسرات وجبةً خفيفةً في منتصف الصباح تُساعد على حماية الكبد. إن تناول حفنةً صغيرةً من المكسرات مثل الجوز أو اللوز (حوالي 28 غرامًا) يوفر مصدر ممتاز للدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين E. توصلت دراسة، أُجريت عام 2019، إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

 

النظافة الشخصية

إن النظافة الشخصية ضرورية للحفاظ على صحة الكبد. يجب غسل اليدين جيدًا بالصابون لمدة 20 ثانية. يؤدي إهمال النظافة الشخصية إلى انتشار فيروسي التهاب الكبد الوبائي A وB، اللذين يُسببان التهاب الكبد وندوبه. ينبغي الحرص على غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، وأثناء الطهي للوقاية من هذه العدوى التي تُلحق الضرر بالكبد.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاج ضوئي مذهل يقـ.ـتل الخلايا السرطانية في 30 دقيقة فقط
  • هل يمهّد تفكيك خلايا النظام السابق لاستقرار الساحل السوري؟
  • الحناء.. من الزينة وصبغ الشعر إلى علاج واعد لتليّف الكبد
  • باحثون: الحناء سلاح واعد ضد مرض خطير
  • أفضل 6 أطعمة لدعم صحة الكبد.. تعرف عليها
  • طقوس صباحية بسيطة تدعم صحة الكبد
  • سقوط خلايا من حزب الله وإيرانيين في قلب العاصمة المؤقتة عدن
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد على مجهودات الخلايا الأمنية في القبض على المتعاونين
  • الداخلية السورية: تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بتنسيق خارجي في اللاذقية