الفنتانيل يوحّد الخصمين… ترامب يتوقع تعاوناً صينياً «غير مسبوق»
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتقد أن الصين ستساعد الولايات المتحدة في التعامل مع أزمة الفنتانيل، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول طبيعة هذا التعاون أو آلياته.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن بكين من المتوقع أن تفرض ضوابط أكثر صرامة على تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صناعة الفنتانيل، مقابل خفض الرسوم الأميركية المفروضة على بعض السلع الصينية المرتبطة بهذه الصناعة.
ويأتي هذا التطور في ظل التوتر القائم بين واشنطن وبكين بشأن أزمة الفنتانيل، وهي مادة أفيونية شديدة الإدمان أقوى من الهيروين بنحو 50 مرة، وتسببت في وفاة عشرات الآلاف من الأميركيين خلال السنوات الأخيرة.
وتعتبر السلطات الأميركية الصين منذ فترة طويلة المصدر الرئيسي للمواد الكيميائية التي تُستخدم في تصنيع الفنتانيل بشكل غير قانوني. وكانت إدارة ترامب قد فرضت في فبراير الماضي رسوماً إضافية على بعض الواردات الصينية، مستشهدة بأزمة الفنتانيل المتفاقمة.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، التي تبدأ أعمالها الجمعة في كوريا الجنوبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة الفنتانيل أمريكا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين الصين وأمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تحالف «باكس سيليكا» لمواجهة الصين!
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق تحالف دولي جديد تحت اسم “باكس سيليكا”، بهدف تعزيز الاستقلال التكنولوجي للولايات المتحدة وحلفائها، وتقليل الاعتماد على الصين في القطاعات الحيوية مثل أشباه الموصلات والمواد الأرضية النادرة المستخدمة في التطبيقات العسكرية والمدنية على حد سواء.
ويضم التحالف اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهولندا والمملكة المتحدة وإسرائيل والإمارات وأستراليا، ويشمل أبرز الشركات والمستثمرين المؤثرين في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي حول العالم.
وأشار جاكوب هيلبرغ، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية، إلى أن “باكس سيليكا” سيوفر منصة للتعاون البحثي والتطويري المشترك، ويساعد في بناء بنية تحتية قوية للتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على منافسة المشاريع الصينية مثل مبادرة الحزام والطريق.
ويأتي هذا التحرك بعد الهيمنة شبه الكاملة للصين على المعادن الأرضية النادرة، والتي تعتبر مكوّنًا أساسيًا للتقنيات الحديثة والابتكار الصناعي، فضلاً عن استثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ما يمنحها ميزة تنافسية واضحة في السوق العالمي.
ويؤكد خبراء أن تحالف “باكس سيليكا” سيسهم في تعزيز ريادة الولايات المتحدة وحلفائها في الابتكار، وضمان استقرار سلاسل التوريد العالمية، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على دولة واحدة في الموارد الحيوية.
وتُعتبر المواد الأرضية النادرة عنصرًا أساسيًا في صناعة الهواتف الذكية وأشباه الموصلات والمعدات العسكرية، وقد هيمنت الصين على إنتاج هذه المواد منذ عقود، ما منحها قوة اقتصادية واستراتيجية كبيرة.
وتهدف واشنطن من خلال تحالف “باكس سيليكا” إلى تعزيز استقلالها التكنولوجي، وضمان ريادة مشتركة مع حلفائها في القطاعات الحيوية، ومواجهة التحديات العالمية الناشئة في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار الصناعي.