جمال عبد الجواد: المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ ما زال ساريًا ويؤكد وجود إرادة للاستمرار في العملية السياسية.
وأضاف أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسم بـ"انفجارات محدودة" لكنها لا ترقى إلى حرب شاملة، مؤكدًا أن هذا الواقع الجديد يجعل من الصعب العودة إلى دوامة العنف الواسع.
وقال: "نحن لسنا أمام حملة عنف متواصلة، بل أمام ردود أفعال محسوبة، وهذا يعكس منطقًا جديدًا في إدارة الصراعات داخل الشرق الأوسط".
وأكد المستشار السياسي أن الولايات المتحدة تمارس دورًا ضاغطًا وإكراهيًا في بعض الأحيان لدفع الأطراف إلى المشاركة في العملية السياسية رغم ترددهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل نفسها وجدت نفسها منخرطة تحت هذا الضغط الدولي.
وأضاف: "هناك ضمانات إقليمية مهمة تشمل مصر وتركيا وقطر، وحتى دول أخرى لم تكن على منصة المفاوضات لكنها جزء من الاتجاه العام الداعم للحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشيخ اتفاق شرم الشيخ إسرائيل ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس يدعو إلى استراتيجية جديدة بشأن تغير المناخ
دعا الملياردير بيل جيتس زعماء العالم اليوم الثلاثاء إلى تبني استراتيجيات جديدة تركز على التكيف مع ظروف الطقس المتطرفة وعلى تحسين التداعيات على الصحة بدلا من أهداف خفض درجات الحرارة، وذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) الذي سينعقد في البرازيل.
وسيعقد مؤتمر كوب30 في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر في مدينة بيليم الساحلية في منطقة الأمازون في البرازيل. ومن المقرر أن تقدم الدول التزاماتها الوطنية المحدّثة بشأن المناخ وتقييم التقدم المحرز في أهداف الطاقة المتجددة المتفق عليها في القمم السابقة.
وأمضى العالم العقد الماضي في العمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس والتي تطمح إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي عند أقل من درجتين مئويتين فوق متوسط ما قبل الثورة الصناعية بحلول منتصف القرن.
وكتب جيتس في مدونته الشخصية أنه بالرغم من خطورة تغير المناخ فإنه "ليس نهاية الحضارة"، وأنه بدلا من التركير على درجة الحرارة كمقياس للتقدم، يُمكن تحسين التكيف مع تغير المناخ بشكل أفضل من خلال تحسين الصحة ودعم الازدهار.
ودعا إلى تحويل التركيز نحو دعم رفاهية الإنسان، لا سيما في المناطق المعرضة للخطر، من خلال الاستثمار في الوصول إلى الطاقة والرعاية الصحية وقدرة المحاصيل الزراعية على تحمل الظروف الصعبة.