إعلان هام من قائد التمرد العسكري في الجابون
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وعد الجنرال بريس أوليجي نيجما، قائد التمرد العسكري في الجابون بـ"إعادة تنظيم" المؤسسات ضمن توجّه "أكثر ديموقراطية" وأكثر احترامًا "لحقوق الإنسان"، في خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون.
وقال نيجما إنّ "حلّ المؤسّسات" الذي أعلن الأربعاء خلال الانقلاب "هو أمر موقت"، موضحًا أنّ الهدف "إعادة تنظيمها بحيث تصبح أدوات أكثر ديموقراطية وأكثر انسجامًا مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديموقراطية ودولة القانون، وأيضًا مكافحة الفساد الذي بات أمرًا شائعاً في بلادنا".
وفي خطاب آخر أمام ممثّلين للمجتمع المدني، وعد أيضًا بـ"دستور (جديد) يلبّي تطلّعات الشعب الجابوني الذي ظلّ لوقت طويل (أسير) المعاناة"، وبـ"قانون انتخابي جديد".
وأضاف: "انطلاقًا من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرّع، فمن يسير ببطء يسير بأمان".
وقال نيغما إن المجلس العسكري يسعى إلى "التحرك على نحو سريع لكن بثبات" وتجنب إجراء انتخابات "تكرر أخطاء الماضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجابون أزمة الجابون الجيش الجابوني الرئيس الجابوني رئيس الجابون فی الجابون
إقرأ أيضاً:
آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
وسط أنقاض كنائس مدمرة وجدران تحمل آثار المعارك الطويلة، يحاول جورج قسطنطين، أحد آخر 4 مسيحيين بقوا في مدينة دير الزور السورية، أن يعيد الحياة إلى ما تبقى من مجتمع مسيحي كان يوما نابضا شرق البلاد.
وتجول قسطنطين على أطلال كنيسة "المسيح الملك" التابعة لرهبنة الآباء الكبوشيين، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1930، وكانت أحد أبرز المعالم الدينية بالمدينة قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.
وأكد المواطن السوري أن وجوده بالمدينة ليس فقط من باب البقاء، بل لتأكيد استمرار الحضور المسيحي في منطقة تُعدّ من أوائل المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات.
وفي حديثه، أشار قسطنطين إلى أن الأرض التي كانت يوما قاحلة ومليئة بالألغام باتت اليوم حديقة صغيرة بعد جهود استمرت 3 سنوات، في محاولة لإحياء الحياة حول دير الآباء الكبوشيين.
وإلى جانب كنيسة "المسيح الملك" تعرّضت بقية الكنائس في المدينة -ومن بينها كنيستا "الوحدة" و"شهداء الإبادة الأرمنية"- للدمار أو التخريب.
ورغم الخراب، تحدث قسطنطين عن جهود جادة من رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير، بهدف تفعيل دور الطائفة المسيحية مجددا وتشجيع من تبقى منهم على العودة والمشاركة في إعادة بناء المجتمع.
وقد صرح محافظ دير الزور غسان السيد أحمد -في وقت سابق- بأن نحو 4 آلاف مسيحي كانوا يعيشون بالمدينة قبل اندلاع النزاع عام 2011، لم يتبقّ منهم سوى 4 مواطنين فقط اليوم، في حين طالت الأضرار 5 كنائس رئيسية في المدينة.
يُذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير بسبب موجات الهجرة، ولا يُقدّر عدد من بقي منهم اليوم داخل البلاد سوى ببضع مئات الآلاف.