الصليب الأحمر: المعتقلون الفلسطينيون أشخاص محميون ولهم الحق في التواصل مع أسرهم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء يوم الجمعة، أن المعتقلين الفلسطينيين يعتبرون أشخاصا محميين ولهم الحق في التواصل مع أسرهم، بموجب القانون الدولي الإنساني.
إقرأ المزيدوفي بيان صدر عنها، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات الإسرائيلية المعنية إلى حماية حقوق الأشخاص المحميين المحتجزين لديها، واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني ذات الصلة.
ولفتت إلى أنها تسهّل زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين إلى أماكن الاحتجاز الإسرائيلية منذ عام 1968، وفي الأشهر الستة الأولى وحدها من العام الجاري، تمكن أكثر من 29 ألفا من أهالي المعتقلين من زيارة ذويهم داخل السجون، ويعتبر هذا بمثابة شريان حياة تشتد الحاجة إليه لكل من المحتجزين وأفراد أسرهم، ما يلبي حاجة إنسانية أساسية وعالمية.
وشددت اللجنة الدولية على أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دعم العائلات عبر تسهيل هذه الزيارات.
في حين أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، كان قد أوعز لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، لمرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن تطبيق هذه التعليمات سيبدأ اعتبارا من يوم الأحد.
المصدر" "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأسرى الفلسطينيون الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة مذيعة المخدرات مهددة بتغيير ملابسها بالسجن من الأبيض للأزرق
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وترتدي سارة خليفة الملابس البيضاء حتى الآن لأنها لم يصدر ضدها أى أحكام من الجنايات أو النقض.
وفي خلال هذه السطور نستعرض الألوان الخاصة بالسجناء:
الأحمر والأزرق والأبيض
ثلاثة ألوان تميز ملابس المتهمين فى السجون المصرية، يتسلمها المسجون فور وصوله إلى السجن المودع به، وتعبر عن الموقف القانونى لكل منهم.
البدلة البيضاء
وهى المعروفة بزى الحبس الاحتياطى، وهى أول ما يرتديه المتهم فور القبض عليه وإيدعه السجن حتى ولو كان صادر ضده أحكام قضائية.
البدلة الزرقاء
وهى الأشهر على الإطلاق نظراً لأنها الزى الرسمى والتقليدى الذى يقضى به معظم المتهمين المدانين فى قضايا مختلفة حياتهم بها داخل السجون.
البدلة الحمراء
ارتبطت بعقوبة الإعدام ونظراً لكون من يرتديها من أخطر العناصر المتواجدة داخل السجون، وذلك بعد صدور حكم بإدانته بالإعدام، فتكون الأنظار موجهة إليهم طوال الوقت.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد.
وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها.
وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها.