العروض السعودية تحاصر محمد صلاح.. وجحيم "سلوت" يدفعه لمغادرة ليفربول
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أصبح مستقبل النجم محمد صلاح قائد المنتخب الوطني عن صفوف فريقه ليفربول أمراً مثار جدل واسع بين عشاق الريدز بعد أن تعرض اللاعب لانتقادات واسعة مؤخراً بعد تراجع مردوده في الدوري الإنجليزي بجانب تراجع نتائج فريقه.
وخسر ليفربول أمام برينتفورد وتشيلسي ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بالإضافة إلى جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء في دوري أبطال أوروبا.
وانتشرت بعض التقاريرالتي تربط اسم صلاح مجددا بالانتقال إلى الدوري السعودي وسط الانتقادات التي يتعرض لها "مو" مع الريدز بسبب تراجع مستواه.
وتداولت تقارير صحفية عالمية مؤخرًا أخبارًا عن رغبة أندية سعودية كبرى في التعاقد مع صلاح، وأبرزها نادي الاتحاد والهلال، يأتي ذلك في وقت يظل فيه صلاح عنصراً أساسياً في تشكيلة ليفربول رغم التقارير التي تتحدث عن خلافات مع مدربه آرني سلوت، الذي بدأ يضعه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة.
على الرغم من تجديد عقد صلاح مع ليفربول حتى عام 2027، إلا أن أندية الدوري السعودي لا تزال تواصل مراقبته عن كثب، خاصة بعد أن حاول نادي الاتحاد ضم اللاعب في صيف 2023 بعرض ضخم، كما أن في ذلك الوقت، كان تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، أشار مسبقا إلى رغبة نادي الهلال في ضم صلاح، من خلال نشر صورة له بقميص الفريق الأزرق عبر الذكاء الاصطناعي.
لا يزال محمد صلاح يشغل مكانة بارزة في ليفربول، حيث يعد من أبرز لاعبيه التاريخيين، منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2017، سجل صلاح 249 هدفًا في 414 مباراة، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي بعد الستيفن جيرارد ورودي فاولر.
ونجح صلاح في قيادة الفريق لتحقيق العديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عامًا في موسم 2019-2020، والموسم الماضي.
ومع ذلك تزايدت التكهنات حول تراجع مكانة صلاح في الفريق، حيث جلس على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين بدوري أبطال أوروبا، ولم يشارك إلا كبديل في الدقيقة 76 من مباراة آينتراخت فرانكفورت، ما دفع البعض للتساؤل عن مستقبله مع الريدز.
التصريحات السعودية والاهتمام المتزايد
في مقابلة سابقة مع الصحفي البريطاني بيرس مورجان، أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، في شهر يناير الماضي، أنه سيكون من دواعي سروره أن يرى صلاح في الدوري السعودي، مشيرًا إلى أن القرار في النهاية يعود إلى الأندية السعودية.
وأضاف أن انضمام صلاح إلى الدوري السعودي سيكون "شرفًا" و"مزايا كبيرة"، نظرًا لعلاقته القوية مع الثقافة المصرية، خصوصًا أن صلاح يُعتبر من أشهر اللاعبين المسلمين في العالم.
وتظل أندية الدوري السعودي، وخاصة الاتحاد والهلال، تراقب عن كثب تطورات موقف صلاح مع ليفربول بينما تشير بعض التقارير إلى أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة قد تشهد تقديم عرض رسمي له.
ومع استمرار الجدل حول مستقبله، يُنتظر أن تتضح معالم مستقبل صلاح مع ليفربول في الأشهر المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح الدوری السعودی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح في ليفربول.. مهندسان خفيان يقفان خلف الصدام
يشهد نادي ليفربول أزمة غير مسبوقة، حيث أصبح النجم المصري محمد صلاح محور الجدل بعد تصريحات حادة اتهم فيها النادي بـ"رميه تحت الحافلة" وجعله كبش فداء لفشل الفريق، عقب التعادل المخيب 3-3 أمام ليدز يونايتد.
تصريحات صلاح، التي أشارت إلى احتمالية مغادرته في المباراة المقبلة أمام برايتون، تأتي بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية، رغم تمديد عقده المؤقت حتى 2027.
الخيوط الخفية وراء الأزمةخلف الدراما العلنية يقف اثنان من القادة الخفيين في أنفيلد ريتشارد هيوز، المدير الرياضي، ومايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم ضمن مجموعة FSG.
الثنائي، الذي عاد إلى قيادة المشروع الرياضي في النادي خلال العامين الماضيين، يتحمل مسؤولية التوترات الحالية نتيجة سياسات التعاقدات الفاشلة ونهجهم التجاري الصارم على حساب الانسجام الداخلي.
ريتشارد هيوز الوسيط الحاسمانضم هيوز إلى ليفربول في يونيو 2024، وهو الوجه اليومي للإدارة الرياضية وصديق مقرب لمايكل إدواردز منذ أيام بورنموث.
في أزمة صلاح، لعب دور الوسيط الرئيسي بين اللاعب ووكلائه، كما دعم قرارات المدرب سلوت التكتيكية، بما في ذلك استبعاد صلاح عن مباريات مهمة لإرسال رسالة حازمة حول "قوة اللاعبين".
ومع ذلك، ينتقد هيوز لتأخيره المفاوضات السابقة مع صلاح، مما ساهم في زعزعة الثقة بين الطرفين.
مايكل إدواردز رجل الأرقام والاستثماراتإدواردز، الذي عاد إلى النادي في 2024، يعرف بقدرته على إدارة الصفقات الكبرى وتحقيق الاستثمارات المالية.
شراء صلاح في 2017 كان مثالا على عبقريته، لكنه الآن يرى اللاعب "استثمارا" يجب مراقبته مالياً.
في ظل الأزمة الحالية، يفكر إدواردز في إمكانية بيع صلاح في سوق يناير 2026 لاستعادة قيمة مالية كبيرة، خاصة إلى أندية سعودية، ودعم تعاقدات جديدة.
كارثة الصفقات الصيفيةأشرف هيوز وإدواردز على نافذة صيف 2025، التي شهدت إنفاقاً قياسياً يقارب 903 مليون دولار، لكنها تحولت إلى "كارثة" بعد فشل اندماج اللاعبين الجدد مع الفريق.
أبرز الصفقات مثل ألكسندر إيساك (158.8 مليون دولار) وفلوريان فيرتز (147.4 مليون دولار) لم تقدم الأداء المتوقع، ما زاد من توتر غرفة الملابس وأثر على أداء الفريق، وجعل صلاح يشعر بأنه كبش فداء لفشل الإدارة.
التوتر بين التجارة والعاطفةهيوز وإدواردز يمثلان التوازن الصعب بين الجانب التجاري وإرث النادي العاطفي تركيزهما على "تعظيم القيمة" يجعل تمديد عقد صلاح أقل جذباً مالياً، ويدعمهما في ذلك المدرب سلوت.
فشل الصفقات الصيفية وزيادة الضغط على النواة الأساسية للفريق مثل فان دايك يجعل حل الأزمة قبل يناير أمراً معقداً، وسط مطالب الجماهير بتحقيق توازن بين الأداء الرياضي والاستقرار المالي.