الهند: مهمة لدراسة الشمس بعد الهبوط على القمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تستعد الهند السبت لتخطو خطوة إضافية مهمة في مجال استكشاف الفضاء، مع إطلاق مسبار يهدف الى دراسة الشمس، بعد أسبوع من نجاحها في إنزال مركبة غير مأهولة عند القطب الجنوبي للقمر.
ومن المقرر أن تقلع المركبة "أديتيا-أل 1" عند الساعة 11:50 (06,20 ت غ) في رحلة تستمر أربعة أشهر الى أن تبلغ مقصدها على مسافة 1,5 مليون كيلومتر.
وستكون هذه المركبة الأولى لنيودلهي لدراسة الشمس، لتنضمّ الهند بذلك الى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية في اكتشاف النجم المشعّ للمجموعة الشمسية.
أخبار ذات صلةوباتت الهند الأسبوع الماضي رابع دولة تنجح في إنزال مركبة غير مأهولة على سطح القمر، بعد روسيا والولايات المتحدة والصين. وبلغت كلفة "شاندريان-3" 74,6 مليون دولار، أي أقل من الكثير من مهمات بلدان أخرى.
وأصبحت الهند في العام 2014 أول دولة آسيوية تضع مسبارا في مدار المريخ.
ومن المقرر أن تطلق الهند مهمة مأهولة لثلاثة أيام الى مدار الأرض بحلول السنة المقبلة. وتعتزم خوض مهمة مشتركة مع اليابان لإرسال مسبار ثانٍ الى القمر بحلول 2025، ومهمة الى مدار الزهرة خلال العامين المقبلين.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الفضاء الشمس الهند
إقرأ أيضاً:
مهام اللجنة المشكلة لدراسة بدائل إغلاق الطريق الإقليمي.. تفاصيل
كشف الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، تفاصيل ما سيتم فعله بعد توجيه الرئيس السيسي للحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم دراسة أحجام الحركة المرورية الموجودة والبحث عن بدائل مرورية حال غلق اتجاه بالكامل.
وأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أنه سيتم البحث عن بدائل مرورية لحركة المركبات في المسافة التي سيتم غلقها بسبب الصيانة، وذلك للمقاصد التي كانوا يصلون إليها من خلال الطريق الإقليمي.
وأوضح أن هذا سيكون حلا جذريا لعدم التزام الناس على الطرق، موضحا أن هناك لجنة هندسية مكبرة سوف تمر على الطريق الدائري الإقليمي بوجود كل الجهات المختصة منها المرور والنقل واستشاريين على مستوى جيد.
وشدد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، على أنه نال شرف الانضمام لهذه اللجنة وسوف تبدأ عملها بداية من التاسعة صباحًا، وذلك للبحث عن بدائل حال غلق أجزاء من الطريق الدائري الإقليمي.
وأردف أن اللجنة سوف تبحث هل هذه البدائل قادرة على استيعاب حركة المرور أثناء الغلق ولا الغلق سيكون شبه صعب وبالتالي ستكون هناك توصيات بمزيد من الرقابة في مراحل التنفيذ التي تم تقديم جدول زمني مضغوط بها لإنهاء أعمال الصيانة في 30 أغسطس.
ولفت الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إلى أن اللجنة تضم كل الجهات ذات الصلة وهم المرور والنقل والاستشاريين وتعد هذه اللجنة رأي فني يتم رفعه من قبل وزارة النقل لرئيس الجمهورية.
وشدد على أن غلق الطريق الدائري الإقليمي سيؤدي لزيادة مسافات النقل وزيادة الضغوط على طرق أخرى، وذلك بسبب زيادة الكثافات على محاور أخرى، موضحا أنه من حيث السلامة المهنية سوف يقضي على سوء الاستخدام للتحويلة الموجودة حاليا لأنه سيتم تشغيل الطريق بشكله الطبيعي وغلق الجزء الذي يشهد صيانة.
وأكمل الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أنه ليس مستحيلا غلق الطريق الدائري الإقليمي وسيتم دراسة البدائل ومعاينتها ودراسة أحجام المرور ومعرفة نسبة النقل والملاكي.
واستطرد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس،أنه سيتم المرور على الطرق البديلة لمعرفة مدى قدرتها على استيعاب الكثافات الإضافية، وفي هذه الحالة تكون الأمور قد حلها بشكل نهائي وغلق الجزء الذي يشهد صيانة.
وقال إنه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة ووقع حادث فإنه لن يكون له علاقة بالطريق تمامًا، وحال استمرار الحوادث يشير إلى أن الموضوع لا علاقة له بالإصلاحات.
وشدد حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، على أن 64 % من مسببات الحوادث على الطرق المصرية يرجع للعنصر البشري، موضحا أن هناك تقارير دولية تشيد بجودة الطرق المصرية وزادت 100 نقطة من 118 إلى المركز 18 في جودة تنافسية الطرق.
وأكمل الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن هناك شبكة طرق جيدة وشجعت السائقين على إساءة استخدامها بما يؤدي إلى وقوع الحوادث